الشباب والرياضة بالفيوم تنظم ماراثون الدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، اليوم الخميس، إنطلاق ماراثون الدراجات الهوائية احتفالا باليوم العالمي للدراجات ضمن الفعاليات الرياضية التى تنظمها الوزارة.
جاء ذلك بمتابعة مباشرة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وقيامه بإطلاق اشارة بدء الماراثون على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم أن الماراثون انطلق بداية من ميدان دله أمام ديوان عام محافظة الفيوم متجها إلى ميدان الدكتور عبد الرحيم شحاته في تمام الساعة السابعة صباحا، وذلك بحضور الدكتور معتز السبع مندوب وزارة الشباب والرياضة، والمحاسب أحمد جابر رئيس فرع الإتحاد المصري للدراجات بالفيوم ومديري الإدارات الشبابية المركزية والفرعية.
ماراثون الفيوم ضمن احتفالات الشباب والرياضة باليوم العالمي للدراجاتالجدير بالذكر أن الماراثون يأتي ضمن الاحتفالات الرياضية التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة على مدار العام وضمن خطة الوزارة بالاهتمام بممارسة الرياضة بصفه مستمره كونها اسلوب حياه إيمانا بحكمة العقل السليم في الجسم السليم.
وتستضيف محافظة الفيوم العديد من الماراثونات والمسابقات الرياضية على مدار العام، حيث احتضنت المحافظة لأول مرة "ماراثون الرمال الدولي " بمحمية قارون، بمركز يوسف الصديق، والذي استمر لمدة أربعة أيام، والذي يُعد إضافة جديدة لكبري الأحداث الرياضية الدولية التي يتم تنظيمها بمصر، حيث أنه تم اختيار صحراء الفيوم كمكان للحدث، لما تتمتع به من مزايا كأحد أشهر الوجهات السياحية الصحراوية في مصر، والتي تتميز بمناظر طبيعية خلابة من الكثبان الرملية والمنحدرات والأودية والواحات، بما في ذلك البحيرة المسحورة، مما يجعلها إحدى أشهر المواقع الصحراوية الشهيرة في مصر.
وخلال تنظيم ماراثون الرمال الدولي أكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية التي يشارك فيها العديد من دول العالم، خاصة دول أوروبا، لدورها البارز في الترويج السياحي للمحافظة، ودعم وتعزيز السياحة البيئية، وتحقيق شهرة عالمية لمحميتي قارون ووادى الريان وكافة المناطق التي يزورونها، الأمر الذي يعود بالنفع والفائده على المواطن الفيومي، حيث شهد الماراثون مشاركة عدد 500 متسابق من دول فرنسا وألمانيا وسويسرا وأسبانيا وأمريكا وكندا، كما أن جميع المتسابقين عادوا إلى القاهرة بعد انتهاء السباق في الفيوم، حيث تم تنظيم عدد من الزيارات لوجهات سياحية متنوعة، بما في ذلك أهرامات الجيزة قبل ختام رحلتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب ماراثون الدراجات الفيوم ماراثون الدراجات الشباب والرياضة بوابة الوفد جريدة الوفد وزارة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.