استبدال الصمام الأبهري هو عملية شائعة لمرض القلب الصمامي، وعادةً ما يتم إجراؤه لتضيق الأبهر، وأقل شيوعاً لقصور الأبهر. إصلاح الصمام ليس ممكناً دائماً. يُعتبر استبدال الصمام الأبهري الداخلي عملية أكثر موثوقية. في البلدان المتقدمة، يمكن إجراؤها ليس فقط باستخدام تقنيات جراحية مفتوحة من خلال شق الصدر ولكن أيضاً باستخدام تقنيات طفيفة التوغل من داخل الأوعية الدموية.
طرق استبدال الصمام الأبهري
هناك طريقتان رئيسيتان لاستبدال صمام القلب:
استبدال صمام القلب المفتوحزرع صمام اصطناعي عبر القسطرةلطالما كانت الجراحة المفتوحة معيار الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من مرض صمام القلب. حتى يومنا هذا، لا يزال يتم إجراؤها، ولكن عادةً في الحالات التي يقترن فيها تضيق الأبهر مع القصور أو عيوب القلب الأخرى التي تتطلب إجراءاً جراحياً. تُعد العمليات الجراحية المفتوحة مناسبة أيضاً للمرضى الصغار الذين لديهم مخاطر جراحية منخفضة والذين يحتاجون إلى صمام اصطناعي ميكانيكي وليس بيولوجي.
زرع الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI)، وهو إجراء أقل رضحية بكثير يتم إجراؤه من داخل الأوعية الدموية من خلال شق في الساق، أصبح الآن الطريقة القياسية لاستبدال الصمام الأبهري في حالات التضيق المعزول في البلدان المتقدمة. أثناء الإجراء، يقوم الطبيب بتوصيل صمام قلب اصطناعي داخل الأبهر وتثبيته فوق الصمام القديم التالف.
فوائد استبدال صمام القلب طفيف التوغل
الزرع طفيف التوغل للصمام الأبهري للقلب يتم إجراؤه في أفضل المستشفيات في الخارج. وهذا ما يفضله الأطباء لأن الإجراء له العديد من المزايا:
الحد الأدنى من معدلات الرضحيةإعادة تأهيل سريعةانخفاض خطر حدوث مضاعفاتانخفاض معدل الوفيات حتى في المرضى الذين لديهم مخاطر جراحية عاليةالحد الأدنى من الشعور بعدم الارتياح بعد العملية الجراحيةإقامة قصيرة في المستشفىموانع استعمال قليلةإجراء زراعة صمام القلب بالتنظير الداخلي طفيف التوغل يمكن إجراؤه حتى للمرضى الذين تم رفض إجراء الجراحة المفتوحة لهم بسبب حالتهم الصحية السيئة. بالإضافة إلى ذلك، إنها التقنية المفضلة للمرضى المعرضين لمخاطر جراحية متوسطة وعالية لأنها توفر نفس نتيجة الجراحة المفتوحة ولكن مع مخاطر صحية أقل.
يجب عليك زيارة موقع Booking Health إذا كنت ترغب في الخضوع للعلاج في أحد المراكز الطبية الأجنبية أو معرفة تكلفة العلاج. على موقعنا، يمكنك العثور على أفضل المرافق الطبية في العالم والتي تُجري المئات من جراحات زراعة الصمام الاصطناعي كل عام. عند تلقى الخدمات الطبية هنا، يمكنك التأكد من سلامة الإجراءات التي يتم تنفيذها ونتائج علاج موثوقة.
على موقع Booking Health، يمكنك اختيار مركز أمراض القلب، وتحديد موعد في التواريخ المفضلة لديك، والحصول على ترتيبات السفر لرحلتك إلى الخارج. الأسعار بالنسبة لك ستكون أقل مما لو قمت بالاتصال بالمستشفى مباشرة، وذلك بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصلاح الصمام الرعاية الطبية
إقرأ أيضاً:
العسل الأبيض .. ما هو وما فوائده للصحة؟!
العسل الأبيض هو نوع من العسل الذي يمكن تمييزه بسهولة عن جميع أنواع العسل الأخرى بلونه الفاتح. يعود تاريخ استخدام العسل الأبيض إلى العصور القديمة، ولقد اشتهر أيضًا باسم “عسل مارس” بين الناس لفترات طويلة.
اللون الأبيض للعسل ليس نتيجة لنوع النحل فقط، بل يعود ذلك أيضًا إلى البيئة التي ينتج فيها. يتأثر النحل القوقازي، الذي يعتبر مصدرًا شهيرًا للعسل الأبيض، بالمناطق المرتفعة والنباتات الموجودة فيها. تعتبر الظروف المرتفعة والنباتات النموذجية في تلك المناطق مؤثرة جدًا في إنتاج العسل ذو اللون الأبيض. يعتبر النحل القوقازي موطنه الأصلي في المناطق الجبلية في القوقاز، ويتميز بتراكيب وراثية مختلفة تجعله ينتج العسل الأبيض بفضل تفاعله مع النباتات المزروعة في تلك المناطق.
على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو مفاجئًا للعديد من الأشخاص الذين يتعرفون على ذلك للمرة الأولى، إلا أنه يعني أن العسل الأبيض هو عسل طبيعي حقيقي يتم إنتاجه بواسطة نحل حقيقي. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعتبر عسلاً ذو قيمة عالية، حيث يتم الحصول عليه من المناطق المرتفعة وينتج عن طريق سلالة نحل نادرة.
العسل الأبيض له فوائد متعددة لصحة الإنسان وجسمه. إليك بعض فوائد العسل الأبيض في النقاط التالية:
مضادات الأكسدة: يحتوي العسل الأبيض على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة مثل المركبات الفينولية ومركبات الفلافونويد. تعتبر هذه المركبات مهمة في حماية الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
مضاد للبكتيريا والفطريات: يعتبر العسل الأبيض مضادًا قويًا للبكتيريا والفطريات غير المرغوب فيها. يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في منع نمو البكتيريا والفطريات وتقتلها.
تأثير مطهر: يحتوي العسل الأبيض بشكل طبيعي على بيروكسيد الهيدروجين، وهو مركب يعمل كمطهر فعال. يمكن أن يساعد في التخلص من البكتيريا والجراثيم والميكروبات في الجسم وعلى الجلد.
دعم صحة الجهاز المناعي: يحتوي العسل الأبيض على مكونات مفيدة مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية. يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتقوية الجسم ضد الأمراض والعدوى.
تغذية الجسم: يعد العسل الأبيض مصدرًا طبيعيًا للسكريات والطاقة. يمكن أن يزود الجسم بالقوة والحيوية ويساعد في تحسين الأداء البدني والذهني.
ويعتبر العسل الأبيض مفيدًا للقولون وقد يساعد في علاج بعض المشاكل والألام المرتبطة به. إليك بعض الفوائد المحتملة للعسل الأبيض للقولون:
علاج الإسهال: يمكن استخدام العسل الأبيض لعلاج الإسهال الحاد أو المزمن. يحتوي العسل على مضادات البكتيريا والفطريات التي يمكن أن تساعد في توازن البكتيريا المعوية وتقليل التهيج والالتهاب في القولون.
تهدئة الألم والالتهاب: يمكن أن يساعد العسل الأبيض في تخفيف الألم والالتهاب في القولون. يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهاب التي قد تساعد في تهدئة الأنسجة الملتهبة وتقليل الألم المرتبط بالتهاب القولون.
دعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء: يعد العسل الأبيض مصدرًا طبيعيًا للسكريات المفيدة التي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء. تعتبر هذه البكتيريا مهمة لصحة القولون والهضم السليم. يمكن أن يعزز استهلاك العسل الأبيض نمو وتكاثر البكتيريا الجيدة وبالتالي يحسن صحة القولون.
العسل الأبيض يُعتقد أن له فوائد للقلب وصحة القلب. إليك بعض الفوائد المحتملة للعسل الأبيض في هذا الصدد:
انخفاض ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول العسل يمكن أن يساهم في انخفاض ضغط الدم بشكل متواضع. ويعد ارتفاع ضغط الدم عاملاً خطرًا هامًا لأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحسين مستويات الكولسترول: يُظهر العسل تأثيرًا إيجابيًا على مستويات الكولسترول في الجسم. يمكن أن يؤدي تناول العسل إلى تخفيض مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول “السيء” (LDL)، بينما يرفع مستويات الكولسترول “الجيد” (HDL)، وهو ما يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الأمراض القلبية.
مضادات الأكسدة: يحتوي العسل الأبيض على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب. تعمل المضادات الأكسدة على زيادة تدفق الدم إلى القلب وتقليل تكوين الجلطات الدموية، وهو ما يقلل من خطر الأمراض القلبية.
العسل الأبيض قد يكون بديلاً صحيًا للسكر الأبيض لمرضى السكري، وله بعض الفوائد المحتملة لهؤلاء المرضى، وتشمل:
تحسين عوامل خطر القلب: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك العسل يمكن أن يحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. يمكن أن يساعد تناول العسل في تقليل مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يحسن صحة القلب.
خفض مستويات الدهون الثلاثية: يشير عدد من الدراسات إلى أن تناول العسل يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهي عوامل خطر لأمراض القلب وداء السكري من النوع 2. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام العسل بحذر وبشكل معتدل في حالة مرضى السكري، حيث يحتوي على سكريات تؤثر على مستويات السكر في الدم.
مفيد لقرحات القدم السكرية: يعتبر العسل فعالًا بشكل خاص في معالجة قرحات القدم الناجمة عن مرض السكري. فهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا وتجدد الأنسجة، ويساعد في تسريع عملية الشفاء والتئام الجروح.