هدوء حذر.. القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الوضع في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن الساعات الأخيرة تشهد هدوءا حذرا في المنطقة الغربية من مدينة رفح الفلسطينية، بعد ليلة عصيبة عاشتها المنطقة جراء توغل آليات الاحتلال إلى أقصى المناطق الغربية من المدينة، وإعلان الجيش بعملية عسكرية محدودة، في محيط ما يعرف بـ "مفترق العلم".
الوضع في رفح الفلسطينيةوأضاف "أبو كويك"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه المنطقة القريبة من خيام النازحين الذين تبقوا في المناطق الشمالية الغربية من محافظة رفح الفلسطينية بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلية وادعاءه بأن هذه المربعات السكنية تقع في نطاق جغرافي قيل إنه من المآوي الآمنة ومناطق الخدمات الإنسانية حسب التوصيف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الليلة شهدت اشتباكات عنيفة في هذه المناطق بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الذي استهدفوا تلك المناطق بعشرات القذائف المدفعية، إضافة إلى الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على مقربة من دوار العلم غرب المدينة.
ولفت أن القصف الإسرائيلي إضافة إلى إطلاق النار الكثيف صوب المناطق الغربية والشمالية الغربية من المدينة، أسفر عن إصابة عدة مواطنين كلهم من النازحين الموجودين في خيامهم، والذين اضطروا للنزوح مجددا نحو المناطق الغربية لخان يونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية رفح الفلسطینیة الغربیة من
إقرأ أيضاً:
هل تدعم إسرائيل استقلال أكراد سوريا للتخلص من نفوذ تركيا ؟
تتواصل التساؤلات حول موقف الاحتلال الإسرائيلي من استقلال الأكراد في سوريا، عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
ووصف الكاتب عطار بورات في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الوضع في المنطقة بأنه "لعبة قوى كبرى"، كما اقترح أن "تدعم إسرائيل استقلال الأكراد في سوريا كجزء من استراتيجية أمنية بعيدة المدى، بدلا من الدخول في صفقات مع تركيا حول الوضع في المنطقة".
ويبدأ بورات مقاله بالإشارة إلى أن الأكراد هم أحد أكبر الشعوب في العالم الذين يعيشون بلا دولة، مستشهدا بالمثل الكردي الشهير "لا أصدقاء سوى الجبال"، في إشارة إلى العزلة التي يعاني منها الأكراد على الساحة الدولية.
كما يربط بورات هذه العزلة بانعدام فرص الأكراد في العثور على حلفاء في المجتمع الدولي بسبب الوضع السياسي المعقد في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وبينما كان هناك الكثير من النقاشات حول الوضع السوري، يرى بورات أن "الحل يكمن في تحديد مناطق النفوذ بين إسرائيل وتركيا في سوريا، كما يعتقد أن "إسرائيل وتركيا يمكن أن تتوصل إلى اتفاق يقضي بتقاسم النفوذ في سوريا، بحيث توفر تركيا الأمن لإسرائيل في مقابل التأثير على الأكراد، ومع ذلك، فإن هذه الرؤية تفترض أن مشاعر الأكراد وردود أفعالهم في هذا الترتيب غير ذات أهمية".
ويعتبر الكاتب أن "إسرائيل قد تكون في وضع غير مريح إذا تجاهلت مصالح الأكراد في سوريا، خصوصًا في ظل تزايد القوة الكردية في المنطقة بعد تدخلات القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، من وجهة نظره، فإن الدعم الإسرائيلي لاستقلال الأكراد قد يساهم في استقرار المنطقة ويمنح إسرائيل أصدقاء في منطقة تُعتبر عادة منقسمة وغير مستقرة".
وبحسب بورات، فإن هذه "الرؤية تثير تساؤلات حول ما إذا كان دعم إسرائيل لاستقلال الأكراد يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع تركيا، التي تعتبر الأكراد تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي".
ورغم هذه المخاوف، فإن الكاتب يرى أن "إسرائيل يجب أن تنظر إلى المستقبل وتستثمر في علاقات أقوى مع الأكراد، الذين يمكن أن يكونوا حلفاء محوريين في أي تسوية سياسية مستقبلية في سوريا".