إجتماع وزاري عاجل في إسرائيل لبحث مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي عقد إجتماع عاجل الأحد المقبل، لبحث مفاوضات صفقة تبادل الأسري، ومناقشة التصعيد على الجبهة الشمالية .
إجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي الأحد المقبل لبحث صفقة تبادل الأسري
وأكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أنّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، يجتمع الأحد المقبل، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية ومفاوضات صفقة تبادل الأسري، وفقا لنبأ عاجل أفادت به القناة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة رفح الفلسطينية
يذكر أن أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته تواصل القتال في منطقة رفح، فيما "قصفت طائرات حربية موقع إطلاق قذائف صاروخية كان يحتوي على قذائف جاهزة للإطلاق نحو منطقة غلاف غزة".
وقال الجيش في بيان: "تواصل قوات الفرقة 162 العمل في منطقة رفح حيث واصلت القوات على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عمليات المداهمة وعثرت على وسائل قتالية وقضت على مسلحين في اشتباكات وجها لوجه".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال للفرقة 99 تواصل العمل في وسط القطاع وقضت في الساعات الأخيرة على أكثر من عشرة مسلحين من بينهم مسلح شارك في هجوم السابع من أكتوبر"، مضيفا: "خلال الساعات الأخيرة قصفت طائرات سلاح الجو ودمرت أكثر من 45 هدفا إرهابيا في أنحاء قطاع غزة ومن بينها مباني عسكرية وخلايا مسلحة ومنصات صاروخية وفتحات أنفاق وبنى تحتية أخرى. كما قصفت طائرات حربية يوم أمس في منطقة رفح موقع إطلاق احتوى على قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق نحو منطقة غلاف غزة".
المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة : يجب التزام الهدوء والدبلوماسية بشأن شبه الجزيرة الكورية
حث المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ اليوم /الخميس/ جميع الأطراف على الالتزام بالهدوء والدبلوماسية بشأن شبه الجزيرة الكورية.
وقال قنغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول قضية حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية " شينخوا" -" إن الأولوية في هذه اللحظة هي أن تتحلى جميع الأطراف بالهدوء وتمارس ضبط النفس وتتصرف وتتحدث بشكل مدروس"، مشددا على الحاجة إلى بذل جهود متضافرة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة.
وأعرب عن أسفه لقرار مجلس الأمن التركيز على قضايا حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع الحساس بالفعل، مضيفا أن ميثاق الأمم المتحدة ينص بوضوح على أن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية إزاء صون السلم والأمن الدوليين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى تصعيد الجبهة الشمالية جيش الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل منطقة رفح
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
أكد خبيران عسكريان أن إسرائيل تريد إيصال رسائل عدة عبر عملياتها العسكرية المستمرة في سوريا، إذ انخرطت في المشهد السوري بشكل أوسع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الاثنين- أنه هاجم بنى تحتية داخل موقع عسكري في القرداحة غربي سوريا استخدمت لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري المخلوع.
في السياق ذاته، نقلت الجزيرة عن مصادر قولها إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة طرطوس، في وقت قال فيه مصدر أمني للجزيرة إن الغارات طالت كتيبة الدفاع الجوي في محيط المدينة وتسببت بإصابات طفيفة لمقاتلين من وزارة الدفاع.
وتريد إسرائيل -حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا- القول إنها قادرة على ضرب العمق السوري وأي هدف عسكري، مشيرا إلى أنها ليست عملية القصف الأولى.
ووفق حنا، فإن إسرائيل استهدفت سابقا المخازن العسكرية المهمة في طرطوس وخاصة أسلحة "بر- بحر"، في رسالة تريد إيصالها بأنها لن تسمح بقيام جيش سوري قوي.
وكذلك، تحاول الاستعداد لصدام مباشر قد يكون مع تركيا -وفق حنا- الذي قال إن تل أبيب تخشى اتفاقا تركيا سوريا في مجال الدفاع يتيح تسليح الجيش السوري الجديد وإنشاء قواعد عسكرية تركية داخل سوريا، "لذلك إسرائيل تريد استباق ذلك وخلق واقع جديد".
إعلان
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعمل ضمن إطار 3 دوائر: الأولى في المحيط المباشر بإنشاء مناطق عازلة في غزة وجنوب لبنان، إذ أنهت من طرفها اتفاق فك الاشتباك عام 1974 مع سوريا، وخلقت منطقة عازلة وقواعد اشتباك جديدة.
ووقعت اتفاقية 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وكذلك تعمل إسرائيل -حسب الخبير العسكري- ضمن دائرتي المحيط والإقليم، إذ تحاول إقناع روسيا بإبقاء قواعدها العسكرية في سوريا وخاصة حميميم وطرطوس.
وأعرب حنا عن قناعته بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد سياسة جديدة ترتكز على عدم السماح للجيش السوري الجديد بالتمركز في محافظات الجنوب وهي السويداء ودرعا والقنيطرة، في إشارة إلى أنه يذهب نحو مرحلة مختلفة.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تريد عدم إضفاء أي عقيدة عسكرية لأي جيش سوري جديد، في عملية استباقية تفرض واقعا جديدا ضمن مشروع إقليمي تحدث عنه نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال إن أولوية الإدارة السورية الجديدة تكمن بإعادة تكوين البلاد بشكل مختلف بمشاركة كافة الطوائف والمكونات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجيش الوليد غير قادر على المواجهة رغم تأكيد القيادة الجديدة عدم قبولها خرق إسرائيل اتفاق 1974.
بدوره، قال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة إن إسرائيل تواصل استكمال تدمير مقدرات الجيش السوري، وتريد القول إن لديها إمكانية للردع والتدخل في الشأن السوري.
إعلانوحسب حديث حمادة للجزيرة، فإن إسرائيل لا تريد للدولة السورية الجديدة أن تستكمل عملية البناء وبسط السيطرة الميدانية، وتحاول جاهدة فرض رؤيتها على الدولة السورية بعد احتلال مناطق في الجنوب والجولان.
وخلص إلى أن إسرائيل تريد من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة "تنفيذ أهدافها بالتدمير والتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عقب سقوط نظام الأسد تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، إذ هاجمت قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ "أرض جو"، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ "أرض أرض".