أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37 ألفا و232 قتيلا و85 ألفا و37 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.


بيان وزارة الصحة الفلسطينية بإرتفاع قتلي و جرحى القصف الإسرائيلي

وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و105 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”.

 

وأضافت أنه في “اليوم الـ251 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

 

يذكر أن أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم /الخميس/ أن قدرة المنظمة على التعامل مع الوضع الكارثي الذي تزداد حدته في قطاع غزة تتراجع تدريجيا في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد، لافتا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لمختلف مناطق القطاع، تزداد خطورة، في ظل استهداف المنازل والمدنيين ونسف مربعات سكنية بأكملها، وإبادة عائلات كاملة من خلال القصف المتواصل، بالإضافة إلى حالة الجوع والعطش والمرض جراء جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال الشوا - في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" - "إن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، قلصت بشكل كبير عدد المؤن التي يعتمد عليها معظم سكان قطاع غزة بشكل أساسي"، لافتا إلى أن هناك حوالي 2 مليون نسمة يعيشون رهينة هذه القيود خاصة بعد انخفاض عدد الشاحنات التي تدخل يوميا للقطاع.

 

وأضاف أن صور المجاعة انتشرت في جنوب ووسط غزة بشكل كبير، ما يهدد حياة المدنيين وبشكل خاص الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ونقص مياه الشرب، مشيرا إلى أن أوضاع النازحين سيئة للغاية في ظل ازدحام مراكز الإيواء والخيام غير الصالحة للبقاء حتى لمجرد بضع ساعات.

 

وأوضح أن هناك نقصا حادا في جميع الأغذية مثل الخضراوات واللحوم والمياه، حيث يحصل كل فرد يوميا بحد أقصى على لترين من المياه فقط، وهي كمية قليلة في ظل الأجواء الحارة التي نشهدها ما ينعكس سلبا على حياة المدنيين والأطفال بشكل كبير، لافتا إلى أن نفاذ الأدوية أيضا يؤثر على حياة الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والجرحى الذين تم إخلاؤهم من المستشفيات، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية بشكل كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة القصف الاسرائيلى وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين بوابة الوفد بشکل کبیر قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

غزة.. حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي وتبادل الهدايا خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى يثير أزمة!

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 48.264 قتيلا و111.688 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وجاء في التقرير الإحصائي اليومي: “وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 12 إصابات خلال الساعات الـ48 الماضية”.

وأضافت الوزارة “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأهابت الوزارة “بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”.

من جهته أشار وكيل وزارة الصحة في غزة إلى أن المساعدات الطبية التي تدخل لا تلبي 20‎%‎ من الاحتياجات العاجلة.

وأوضح أن الجهات الدولية استملت قوائم الاحتياجات الطبية اللازمة للقطاع بشكل مفصل، مضيفا أن ما يدخل القطاع حاليا لا يقع ضمن دائرة الأولويات الطبية.

وحذر وكيل وزارة الصحة من “سياسة التلاعب في إدخال المساعدات عبر تأخير الضروري كي تبقى غزة تحت حصار مشدد لا تستطيع إعادة بناء نفسها”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة “إن القوات الإسرائيلية لم تلتزم بالبروتوكول الصحي الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية في القطاع”.

وأوضح أن إسرائيل تعيق خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج في الخارج، حيث يسمح فقط بسفر 40 مريضا وجريحا يوميا، رغم الحاجة الملحة لرفع هذا العدد إلى 150 شخصا يوميا.

أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم

أثارت الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم اليوم السبت من سجن عوفر أزمة في إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “إنه لم يتم إبلاغ المستوى السياسي بإجبار الأسرى على ارتداء تلك الملابس التي كتبت عليها عبارات تهديد”، ووصف أحد المسؤولين الإسرائيليين القرار بأنه “غبي وصبياني يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر”.

وكان مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، كوبي جاكوبي، قد أمر بتغيير ملابس الأسرى واستبدالها بقمصان تحمل شعار نجمة داود، مع كتابة عبارة بالعربية: “لن ننسى ولن نغفر”.

ووفقا لما نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، فقد برر مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية هذا الإجراء بأنه خطوة مدروسة بالتنسيق مع جهات أمنية مختلفة، تهدف إلى التأثير على “الوعي العام”، وإيصال رسالة مزدوجة: الأولى على المستوى الدولي، بأن إسرائيل تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين على عكس ما حدث في “الهولوكوست”، والثانية إلى الجمهور الإسرائيلي، مفادها أن “إسرائيل لن تنسى جرائم هؤلاء الأسرى، رغم الإفراج عنهم”.

من جانبه، انتقد أريك باربينغ، الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز الشاباك، هذه الخطوة بشدة معتبرا أنها “تلحق ضررا كبيرا بصورة إسرائيل”.

وأضاف أريك: “إسرائيل دولة قوية، ولا ينبغي لها أن تتصرف كما تفعل حماس. نشر هذه الصور لا يشكل تهديدا للفلسطينيين، بل سيُنظر إليه بسخرية، كما أن الجمهور الإسرائيلي نفسه لن يجد فيه أي معنى حقيقي”.

بدورها، قدمت حماس للرهينة المفرج عنه يائير هورن هدية عبارة عن ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال في غزة يظهر فيها مع والدته.

وقد كتب إلى جانب الساعة الرملية وصورة الرهينة ووالدته باللغات العربية والعبرية والانجليزية عبارة “الوقت ينفد” (بالنسبة للرهائن الذين لا يزالون في غزة)، وذلك لتسليط الضوء على أهمية الوقت في عملية المفاوضات ضمن صفقة غزة.

كما ردت حركة “حماس” في بيان على الرسالة على قمصان الأسرى المحررين في بيان بالقول: “ندين جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الإنسانية”.

وأضافت أن هذا “يتناقض مع التزام المقاومة الراسخ بالقيم الأخلاقية في تعاملها مع أسرى الاحتلال”.

ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب “إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله الساعة 12:00 ظهرا (الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة) وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى”.

وأضاف ترامب “أن حماس أطلقت للتو سراح 3 محتجزين من غزة بينهم مواطن أميركي، وأن ما فعلته يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي الذي قالت فيه إنها لن تطلق سراح أي أسرى”، حسب ما قال.

وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “تعمل مع الولايات المتحدة لإخراج كل الرهائن من قطاع غزة بأسرع ما يمكن”.

وبعد استلام 3 أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم حماس، قال بيان لمكتب نتنياهو “نعمل بالتنسيق التام مع الولايات المتحدة لإنقاذ جميع رهائننا، الأحياء منهم والقتلى، بأسرع ما يمكن”.

وأضاف مكتب نتنياهو أن إعادة الأسرى جاءت بفضل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زاعما أن “حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة”.

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد “إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن”.

وجاءت دعوة لبيد عبر منصة “إكس” عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأفرجت إسرائيل اليوم السبت عن 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، فيما أفرجت “حماس” عن 3 رهائن، وهم الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل تشين، والإسرائيلي الروسي ألكسندر توربانوف والإسرائيلي يائيرهورن.

آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 16:45

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ48271 شهيدا و111693 مصابا
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تعاني من نقص حاد في كميات الأكسجين
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بمحطة قطارات في الهند إلى 18 قتيلًا
  • غزة.. حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي وتبادل الهدايا خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى يثير أزمة!
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و264 شهيدا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 48264 شهيدًا
  • وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم عسكر قرب نابلس