الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة لـ37 ألفًا و232 قتيلًا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37 ألفا و232 قتيلا و85 ألفا و37 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بيان وزارة الصحة الفلسطينية بإرتفاع قتلي و جرحى القصف الإسرائيلي
وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 30 شهيدا و105 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت أنه في “اليوم الـ251 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
يذكر أن أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم /الخميس/ أن قدرة المنظمة على التعامل مع الوضع الكارثي الذي تزداد حدته في قطاع غزة تتراجع تدريجيا في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد، لافتا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لمختلف مناطق القطاع، تزداد خطورة، في ظل استهداف المنازل والمدنيين ونسف مربعات سكنية بأكملها، وإبادة عائلات كاملة من خلال القصف المتواصل، بالإضافة إلى حالة الجوع والعطش والمرض جراء جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشوا - في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" - "إن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، قلصت بشكل كبير عدد المؤن التي يعتمد عليها معظم سكان قطاع غزة بشكل أساسي"، لافتا إلى أن هناك حوالي 2 مليون نسمة يعيشون رهينة هذه القيود خاصة بعد انخفاض عدد الشاحنات التي تدخل يوميا للقطاع.
وأضاف أن صور المجاعة انتشرت في جنوب ووسط غزة بشكل كبير، ما يهدد حياة المدنيين وبشكل خاص الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ونقص مياه الشرب، مشيرا إلى أن أوضاع النازحين سيئة للغاية في ظل ازدحام مراكز الإيواء والخيام غير الصالحة للبقاء حتى لمجرد بضع ساعات.
وأوضح أن هناك نقصا حادا في جميع الأغذية مثل الخضراوات واللحوم والمياه، حيث يحصل كل فرد يوميا بحد أقصى على لترين من المياه فقط، وهي كمية قليلة في ظل الأجواء الحارة التي نشهدها ما ينعكس سلبا على حياة المدنيين والأطفال بشكل كبير، لافتا إلى أن نفاذ الأدوية أيضا يؤثر على حياة الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والجرحى الذين تم إخلاؤهم من المستشفيات، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القصف الاسرائيلى وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين بوابة الوفد بشکل کبیر قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شهيدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قام بارتكاب مجزة في غزة، وأن مصادر طبية فلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شـ.ـهيدا.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.