بعد اغتيال طالب عبدالله.. تقرير إسرائيليّ يتحدّث عن توقيت إستهداف نصرالله ماذا كشف؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم" أنه بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في "حزب الله" طالب عبدالله، بدأ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن قدرة الجيش الإسرائيلي على اغتيال أرفع قادة الحزب، وبينهم الأمين العام حسن نصرالله. ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" مقابلة مع الدكتور أماتسيا بارام، وهو كاتب في منتدى الشرق الأوسط، وأستاذ فخري في قسم تاريخ الشرق الأوسط ومدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا، الذي قال إن "تصفية عبدالله تقلق أعضاء حزب الله، فهم يدركون الآن أن الجيش الإسرائيلي يعرف عنهم أكثر بكثير مما نعرفه".
ورأى أن عملية الاغتيال تشير إلى أن "الأمن الميداني لحزب الله ليس محكما، وأن نظام استخبارات الحزب قد تم اختراقه، وتمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق شبكاته وأنظمته وتحديد الأشخاص المناسبين للقضاء عليهم".
وأضاف: "يدرك نصرالله أن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة على قتله متى أراد ذلك، وأعتقد أن هذا يقلقه قليلا، وهو يدرك أنه سيكون التالي في صف الموت إذا اندلعت حرب واسعة النطاق، والقضاء عليه يعد نجاحا كبيرا في الحرب النفسية ضد حزب الله لأنه يؤدي إلى قلق كبير بين القادة الذين يعرفون أنهم قد يكونون التاليين".
ولفت بارام إلى أنه "في المرة الأخيرة التي قضينا فيها على كبار قادة حزب الله، زاد الأخير من حجم النيران وأطلق المزيد من الصواريخ والقذائف على إسرائيل، ومع ذلك، لم يتجاوزوا الخطوط الحمراء غير المعلنة". واشار إلى أن "حزب الله قد يقوم بزيادة نطاق النيران، لكن لن يقوم بتوسيع المدى بشكل كبير. النقطة المهمة هي نوع الأهداف التي يحاولون ضربها. وحتى الآن، لم يحاول ضرب هدف مدني كبير، بل حاول ضرب عدد قليل من الأهداف العسكرية، وهو الخط الحاسم الذي يفصل بين استفزاز إسرائيل وبدء حرب واسعة النطاق".
وأكد أن "حزب الله مستعد لحرب واسعة النطاق لكنه لا يريدها، وبالتالي لن يحاول مهاجمة أهداف مدنية"، مبينا أنه "من وجهة نظرهم، فإن بدء الحرب سيكون خطأ كبيرا، حيث سيكون لدى الولايات المتحدة حينها شرعية للانضمام إلى القتال. في المقابل، إذا بدأت إسرائيل الحرب، فلن يضطر الأميركيون إلى الانضمام إلى القتال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إطلاق 6 صواريخ من لبنان تجاه وسط إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ستة صواريخ أطلقت صباح اليوم /الأحد/، باتجاه وسط إسرائيل من لبنان؛ حيث اعترض خمسة من الصواريخ وسقط صاروخ واحد في أرض مفتوحة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان الجيش القول إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، فيما أطلقت الصواريخ صفارات الإنذار في عدد من المدن والبلدات شمال تل أبيب، بما في ذلك نتانيا وهرتسليا.
وذكر الجيش - في بيان أخر - أن صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة والبلدات المحيطة بها، محذرة من إطلاق الصواريخ.
تأتي هذه التنبيهات بعد وقت قصير من إطلاق الستة الصواريخ على وسط إسرائيل من لبنان.