تفاصيل حريق وزارة الأوقاف.. الانتقال إلى العاصمة الإدارية منع كارثة محققة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشف عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، آخر تفاصيل حريق وزارة الأوقاف الذي وقع في الديوان العام بالمقر القديم في باب اللوق.
وقال «حسن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحريق كان في الطابقين الثاني والثالث.
حريق وزارة الأوقافوأشار إلى أنه لا توجد أي خسائر بشرية أو إصابات في الأرواح، موضحا أنه بداية من أول يوليو جرى الانتقال بالكامل إلى مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وواصل عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن حجج الوقف والمستندات الخاصة بها، والتي كانت موجودة في مقر الوزارة، بعيدة عن النيران وآمنة تماما.
السيطرة على الحريقوأكمل حديثه، موضحا أن هناك لجنة تقوم بعملها في حصر التلفيات المادية، والنيابة العامة والإدارية تباشر عملها بعد معرفة تقارير اللجان المختصة.
وأكد عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أنه سوف يتم الإعلان عن النتائج التي تتوصل لها اللجان المعنية، ورجال الحماية المدنية بذلوا جهودا جبارة من أجل السيطرة على الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الديوان العام العاصمة الإدارية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خطيب وزارة الأوقاف: يحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولى
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.