البحرين تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان حفاظا على سلامتهم
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، السبت، إن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية، بسبب "النزاع المسلح"، وذلك حفاظا على سلامتهم.
واندلعت اشتباكات في 29 يوليو بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وأدت اشتباكات عنيفة بين عناصر من حركة "فتح" ومجموعات إسلامية مسلحة في المخيم، إلى إلحاق أضرار واسعة بالمدينة، في ظل تساقط للرصاص الطائش والقذائف العشوائية في أنحاء مختلفة من المدينة.
إثر ذلك، حدّثت كل من السعودية والكويت وحتى ألمانيا وبريطانيا، تعليماتها السفر إلى لبنان، طالبة من مواطنيها المغادرة.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قال، السبت، في بيان إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع".
وقال البيان إن ميقاتي "كلف وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".
وحثت السفارة السعودية، الجمعة، مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وقالت السفارة في بيان نشر على منصة أكس، المعروفة سابقا باسم تويتر "تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان".
كما أصدرت الكويت في وقت مبكر السبت بيانا تدعو فيه مواطنيها في لبنان إلى توخي الحذر. وقالت السفارة الكويتية في لبنان في بيان على حساب وزارة الخارجية على منصة أكس "تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة". لكنها لم تطلب منهم المغادرة.
ونزح نحو رُبع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفا بسبب الاشتباكات.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا صباح اليوم الخميس في غارة إسرائيلية على بلدة بالجنوب، ومن جانب آخر أعلنت إسرائيل أنها قصفت عددا من عناصر حزب الله.
وقد أكدت الوزارة استشهاد 3 أشخاص في غارة من مُسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عددا من مسلحي حزب الله كانوا ينقلون الأسلحة في المنطقة ذاتها.
وكانت الصحة اللبنانية أعلنت -في وقت سابق اليوم- استشهاد شخص في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة معروب بقضاء صور جنوبي البلاد.
وأوضح مصدر أمني -لمراسل الجزيرة- أن المسيّرة أطلقت صاروخا على السيارة مما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.
تصعيد مستمر
ومنذ السبت الماضي، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها بالشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني. ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت لحرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
إعلانورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق. إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها.