خبير الزلازل الهولندي يحذر من زلزال قوي ويحدد الموعد والمناطق المتأثرة.. بينها عربية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس (وكالات)
أفصح راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، عن توقعاته بشأن احتمال حدوث نشاط زلزالي كبير في اليوم الخامس عشر أو السادس عشر من الشهر الجاري.
وفي التفاصيل، قال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: " الفترة من 15 إلى 16 يونيو ربما تكون الأكثر أهمية، مع احتمال لنشاط زلزالي أكبر يتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر".
هذا ويحدد العالم الهولندي تنبؤاته في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويضيف أنه وبعد فترة طويلة تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق.. موضحا "بالنظر إلى حجم الشذوذ، أتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات
وتابع أن تركيا وسوريا ولبنان جزء من المنطقة المحفوفة بالمخاطر، ولكن أيضًا شرق إفريقيا ويمكن أن يكون هناك أيضًا نشاط زلزالي بقوة 7 درجات.
وختم تغريدته بالقول: تركيا وسوريا ولبنان، وخاصة تركيا، هي المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تركيا زلزال سوريا لبنان مصر
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر: البشر قد يتحولون إلى مادة مستهلكة في صراع الذكاء الاصطناعي
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يؤدي تقسيم أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم على أسس وطنية وجنسية ودينية وغيرها، إلى حرب بينها، وتصبح البشرية مجرد مادة مستهلكة.
ويشير الأكاديمي الروسي إيغور كاليايف أحد أبرز الخبراء في روسيا والعالم في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر، في تعليقه على تصريحات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إلى أن حجم البيانات البشرية المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي قد استنفد عمليا، وأصبح من الضروري استخدام البيانات الاصطناعية التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه في تدريب الشبكات العصبية. أي أن “البيانات الاصطناعية (الافتراضية) التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه يمكنها زيادة “قدراته العقلية”، خاصة للعمل في العالم الواقعي”.
ويقول: “ولكن لكي يتمكن الذكاء الاصطناعي من توليد مثل هذه البيانات “الاصطناعية”، يجب تدريبه مسبقا على ذلك. والذي سيدربه على ذلك وكيف، سيحدد قبل كل شيء نوع البيانات “الاصطناعية” التي سيولدها الذكاء الاصطناعي لمزيد من التعليم الذاتي، وبالتالي “عقليته”. كل هذا يمكن أن يؤدي مستقبلا إلى فصل تدريجي للذكاء الاصطناعي حسب الخصائص الوطنية والجنسية والدينية وغيرها. وكما يظهر تاريخ البشرية بأكمله، فإن هذا التمييز هو السبب الرئيسي وراء ظهور كل أنواع الصراعات، حتى الأكثر دموية. ويمكن أن يحدث نفس الشيء مع الذكاء الاصطناعي في المستقبل – فكل ذكاء اصطناعي “مستقل” من هذا القبيل سوف يعتبر نفسه “الأصح” والبقية الباقية “غير صحيحة” لذلك يجب تدميرها. أي ستبدأ الحروب بين الذكاء الاصطناعي، وستظل البشرية مادة غير مهمة قابلة للاستهلاك”.
ووفقا له، يشبه تدريب الذكاء الاصطناعي على البيانات الاصطناعية عملية تعليم الطفل عن الحياة بمساعدة الرسوم المتحركة المختلفة.
ويقول: “لم يتمكن الذكاء الاصطناعي على الرغم من أنه “استوعب” كل البيانات الحقيقية المتراكمة لدى البشرية، من الوصول إلى مستوى الذكاء البشري الطبيعي. أي أن مبادئ تشغيل الذكاء البشري (التي لم نفهمها حتى الآن) مختلفة جذريا. والأهم من ذلك أنها أكثر فاعلية من مبادئ الذكاء الاصطناعي (التي نفهمها تماما)”.