تقرير يكشف الدور الذي لعبه الرصيف الأمريكي بغزة في استعادة الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
في اليوم الذي هبطت فيه مروحية كانت تقل الأسرى الإسرائيليين الذين تمت استعادتهم من غزة إلى الأراضي المحتلة على الشاطئ، أعلنت الولايات المتحدة أن رصيفها العائم والذي أقامته لنقل المساعدات إلى غزة٬ قد أعيد فتحه بعد تعرضه لأضرار في عاصفة.
A video circulating on Hebrew social media claims a helicopter rescued four captives from central Gaza on Saturday, confirming Israel's use of the American temporary pier.
This operation resulted in the killing of over 210 Palestinians. pic.twitter.com/VfkkvqOUuV — Middle East Eye (@MiddleEastEye) June 8, 2024
ويأتي ذلك في الوقت الذي انتشر فيه مقطع فيديو لمروحية تحمل جنودًا إسرائيليين وأسرى تم استعادتهم خلال عملية في غزة.
فقد نقل موقع ميدل إيست آي، عن مسؤول أمريكي سابق مطلع على العمليات العسكرية في غزة٬ رفض الكشف عن هويته قوله: "إذا أرادت الولايات المتحدة أن يعتقد الناس أنها متورطة بشكل مباشر في عملية إنقاذ الأسرى الإسرائيلية، فلم يكن بإمكانها القيام بعمل أفضل".
ويضيف التقرير ففي السبت الماضي، "احتفل الإسرائيليون بإنقاذ أربعة أسرى للاحتلال من المقاومة الفلسطينية٬ لكن الهجوم المميت على مخيم النصيرات تسبب في موجة من الغضب بين الفلسطينيين ومنتقدي الاحتلال، الذين أشاروا إلى أن إنقاذ أربعة إسرائيليين أدى إلى مقتل 274 فلسطينيا على الأقل، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين".
ولكن بحسب الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس٬ أبو عبيدة٬ "فإن جيش الاحتلال نجح في استعادة بعض أسراه في عملية أدت لمقتل بعض الأسرى وسيكون لها أثر سلبي كبير على بقيتهم".
وطرحت هذه الغارة العديد من الأسئلة لدى مسؤولين أمريكيين٬ "حول مدى تورطهم في الهجوم الإسرائيلي٬ بعد أن قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة قدمت الدعم لإسرائيل على مدى عدة أشهر في جهودها لتحديد مواقع الأسرى في غزة واستعادتهم".
ونقل الموقع عن القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إنه بينما استخدمت إسرائيل منطقة جنوب الرصيف الذي بنته واشنطن كمنطقة هبوط، "لم يتم استخدام منشأة الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداتها وأفرادها وأصولها في العملية لإنقاذ الرهائن".
ومع ذلك، قال مسؤول أمريكي، تحدث إلى موقع "ميدل إيست آي" شريطة عدم الكشف عن هويته، "إن استخدام إسرائيل للشاطئ مع إلقاء حجر على الرصيف، يعني أننا كنا جزءًا منه".
ولم يعلق المسؤولين الأمريكيون الحاليون والسابقون٬ عن حجم مساعدة الرصيف للاحتلال في الهجوم، لكن كلاهما قالا إنه كان سيتم إخطار الولايات المتحدة بخطة التسلل الإسرائيلية عبر الشاطئ لأن واشنطن تحتفظ بنظام دفاع جوي في الرصيف.
تبادل معلومات استخباراتية
ويرى التقرير أنه إذا استمرت الحرب، فإن تبادل المعلومات الاستخبارية مع الاحتلال لتحديد مكان الأسرى واستعادتهم في هجمات مميتة مثل تلك التي استهدفت مخيم النصيرات للاجئين قد يصبح أكثر شيوعًا، حسبما قال محللون ومسؤولون أمريكيون سابقون.
ويضيف أن واشنطن قامت بالفعل بتسريع جهودها لمساعدة الاحتلال في العثور على قادة المقاومة الفلسطينية في غزة، مثل يحيى السنوار، وقتله، حسبما أفاد موقع ميدل إيست آي سابقًا.
وفي نفس اليوم الذي هبط فيه جيش الاحتلال على مرأى من الرصيف العائم٬ قالت القيادة المركزية إن الولايات المتحدة أفرغت 1.1 مليون رطل من المساعدات الإنسانية من المنشأة التي تبلغ قيمتها 230 مليون دولار.
ويقول منتقدو الرصيف إنه يصرف الانتباه عن حاجة إسرائيل الفورية إلى إعادة فتح المعابر البرية إلى غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإسرائيليين غزة الولايات المتحدة النصيرات الرصيف إسرائيل الولايات المتحدة غزة النصيرات الرصيف صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت اليوم بـ 2 فقط من 6 تحركات إنسانية مخطط لها بغزة
أعلنت الأمم المتحدة، أن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم بقطاع غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي، وذلك جراء استئناف إسرائيل الإبادة الجماعية وتنصلها من اتفاق "وقف إطلاق النار".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الليلة، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين نزحوا مرارا قبل وقف إطلاق النار المؤقت في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
وأضاف أن "الأعمال العدائية المتواصلة في أنحاء قطاع غزة لا تزال تخلف آثارا مدمرة على المدنيين، منها الموت والنزوح وتدمير البنية الأساسية الحيوية".
وفيما يتعلق بالوصول الإنساني، أشار مكتب "أوتشا" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يواصل رفض الموافقة على البعثات المنسقة ولم تقم اليوم سوى بتيسير اثنتين فقط من 6 تحركات إنسانية كان مخططا لها وتم التنسيق بشأنها" مع سلطات الاحتلال.
وأضاف أن "إسرائيل رفضت أربع بعثات أخرى، من بينها واحدة لجلب الوقود من رفح"، دون توضيح أسباب رفض باقي التحركات، أو طبيعة البعثات وما تحمله من مساعدات إنسانية.
اقرأ أيضا/ صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غـزة
وفي ذات السياق، قالت هيئة الأمم المتحدة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عرقلة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي في مؤتمر صحفي، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، مشددة على ضرورة مواصلة توفير المساعدات دون انقطاع.
ولفتت إلى أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، وأن سلطات الاحتلال سمحت فقط بمرور اثنتين من عمليات المساعدات الإنسانية من أصل 6 كان مخططا لها يوم أمس.
وتعيق القيود التي يفرضها الاحتلال على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، ما يُعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يمنع الاحتلال دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم المجاعة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى الأكثر قراءة صحيفة: حماس تنفي عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداة ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025