«القومي لذوي الإعاقة» يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فعاليات الحدث الجانبي رفيع المستوى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والذي حمل عنوان «حواجز مرئية.. انتهاك حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في غزة.. بصيص أمل»، وعقد ضمن جدول أعمال الدورة الـ17 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في الفترة من 11 إلى 13 يونيو الجاري.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إنّ الحديث في الحدث الجانبي تناول تقديم دولة فلسطين الشكر للدولة المصرية على الجهود الكريمة والمساعدات الإنسانية والعناية الطبية التي تم تقديمها لمتضرري القطاع بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص أو من أصيبوا باعاقة، مؤكدة أنّ مندوب فلسطين أكد أنّ ممثلي المؤسسات الدولية الحاضرين كانوا شهودا على الموقف الصعب في نقص الإمدادات الطبية والمعاناة من عدم الوصول إلى الخدمات.
وأضافت المشرف العام على المجلس أنّها وجميع الوفد المصري المشارك في فعاليات الحدث الجانبي طالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان على فلسطين وسكان قطاع غزة، مع ضرورة التأمين الكامل لحياة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتنفيذ والأعمال الكامل لبنود اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
التزام اسرائيل بالهدف رقم 11 من التنمية المستدامةوأشارت الدكتورة إيمان كريم إلى أنّ الحدث الجانبي شهد توافق وتوحد عربي لقرارات مجلس الأمن الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ونهاية الحزب في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والعودة إلى طاولة الحوار والتصدي لعمليات التهجير القصري، والإدانة الكاملة للجانب الإسرائيلي بشأن تعديه على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن هنا على الجميع اعتماد برامج دامجة بعد انتهاء الحرب، وطرق مبتكرة لمسايرة الحياة اليومية.
وأكدت أنّ المشاركين أكدوا على الأمم المتحدة ضرورة مطالبتها لإسرائيل الالتزام بالهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة والخاص بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع و آمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، فمثلا ما يحدث في فلسطين هو غياب آليات الإنذار أثناء الاخلاء، وببساطة كيف يسمع الأصم إنذار القذف، وبالتالي فهم يقتلون وتنقطع عنهم الخدمات الأساسية، وبناء عليه لابد من وصول المساعدات الإنسانية إلى الجميع بصفة عامة دون شرط، وإلى الأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة لأنهم الأكثر تأثرا.
بتر أطراف 2600 طفل فلسطيني جراء الحربوتابعت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أنّ الدكتورة هبة هجرس الخبيرة الأممية، والمقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، طالبت خلال الحدث الجانبي بالوقف الفوري لإطلاق النار من الآن وليس غدا، وبات على صندوق الأمم المتحدة الانمائي أن يكون له دور في هذا الأمر خاصة بعد الخسارة الكبيرة لأدوار الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية الاقتصادية، مثالا فهناك 2600 طفل بترت اطرافهم، وبناء عليه يجب إعادة بناء غزة وفقا لمتطلبات الأشخاص ذوى الإعاقة، مع الالتزام بمعايير أنظمة البناء.
وقالت إنّ نواف كبارة، رئيس التحالف الدولي للإعاقة، طالب بإبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة عن مكان الحرب، ودعا الأطراف المعنية إلى تفعيل آليات تنفيذ العقد العربي أثناء الكوارث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إيمان كريم ذوي الإعاقة المشرف العام على المجلس الأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الأشخاص ذوی الحدث الجانبی لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برنامجًا تدريبيًا يهدف إلى تعزيز قدرات العاملين بالوزارة في مجال النهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
دعم الفئات الأكثر احتياجاويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا، مثل الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عددا من الموضوعات، وهي المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضا أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
استمرار إصدار بطاقات الخدمات المتكاملةوذكرت الوزارة أنها أصدرت مؤخرا مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما جرى إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة هنوصلك لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة أحسن صاحب لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.