الشريف: الدول الأفريقية وغيرها إذا وجدت الحالة في ليبيا هشة ستعمل على تأميم البنوك والمشاريع الليبية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مركز جامعة بنغازي للدراسات الاقتصادية علي الشريف أن موضوع الأموال الليبية في الخارج يعكس الوضع السياسي المتردي في ليبيا، مشيرًا إلى أن الانقسامات الموجودة أفرزت حالة من عدم الاهتمام بهذه البنوك والأموال خاصة أن تبعيتها للمصرف المركزي.
الشريف وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن “الدول الأفريقية وغيرها إذا وجدت الحالة هشة فإنها ستحاول الابتزاز والحصول على أكثر فائدة ممكنة أو تأميم البنوك أو المشاريع الليبية وهذا حق قانوني في الواقع”.
وأضاف أن “ليبيا وبوركينافاسو هي دول شريكة، وبالتالي ليبيا تركت الاهتمام بهذه الاستثمارات ومن هنا طلبت واغادوغو الاهتمام ومحاولة المساهمة ودفع 400 مليون لهذا البنك حتى يستطيع المقاومة ومواصلة العمل إلا أن عدم اهتمام الليبيين جعل هذه الدولة تتخذ إجراءات التأميم”.
وحذّر الشريف من أن عدم التحرك لاتخاذ إجراءات، سيدفع دولاً أخرى إلى القيام بذات الخطوات التي اتخذتها بوركينافاسو، مطالبا ليبيا بالتحرك لحماية الأموال الليبية المجمدة في أكثر من 65 دولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن يوم الطفل الإماراتي فرصة متجددة للتعرف إلى ملامح تجربة دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفل ورعاية حقوقه، وتقديم أرفع مستويات الرعاية الاجتماعية والمادية والنفسية والثقافية لتمكينه، والارتقاء بمعرفته وتنمية قدرته على الابتكار والتميز، وتأهيله لمواجهة التحديات انطلاقاً من أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أطفال اليوم حاملو رايات التقدم في المستقبل".
وأوضح الدكتور علي بن تميم، في تصريح له بهذه المناسبة أن شعار الدورة الحالية ليوم الطفل الإماراتي 2025 وهو "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" يلتقي مع إعلان العام الجاري 2025 عام المجتمع ويتوافق مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، ومبادراته لتعزيز الشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع لغرس حب العربية في نفوس الأطفال والناشئة، وتمكينهم من استكشاف جمالياتها والتعبير عن أنفسهم من خلالها، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة في بناء جيل مرتبط بهويته الثقافية وقيمه الأصيلة قادر على المشاركة في مسيرة الحضارة الإنسانية بعلمه وقيمه، لأن اللغة وعاء للقيم والمعرفة والانتماء.
تمكين الأطفالوأكد الالتزام بدعم مسيرة دولة الإمارات، الرائدة في تمكين الأطفال ورعايتهم مشيرا إلى أن الأطفال والناشئة يحظون بمكانة كبيرة في جميع مبادرات ومشاريع مركز أبوظبي للغة العربية وضمن رؤيته لاستدامة المعرفة يواصل تطوير المبادرات التي تدعم ارتباط الأطفال بتراثهم وحضارتهم، وتعزز هويتهم الثقافية، ولغتهم العربية، التي تشكل حجر الأساس في بناء الشخصية وتجهيزها للانطلاق بثقة نحو المستقبل.