وزير الدفاع: تحقيق النجاح بحاجة إلى فكر قيادي مستنير ومهارات شخصية متميزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بأن تحقيق النجاح في شتى ميادين العمل يحتاج إلى فكر قيادي مستنير ومهارات شخصية متميزة قادرة على التواصل والتحفيز وتعزيز مفاهيم التفاني والبذل والعطاء لدى المرؤوسين مع المحافظة على أعلى معايير الالتزام والإنضباط الذاتي للوصول إلى الاهداف والتطلعات والغايات المنشودة، وذلك وفق ما يتوفر من الصلاحيات والإمكانيات الممنوحة لكل قائد في مجاله.
جاء تصريح الشيخ فهد اليوسف خلال رعايته وحضوره حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (28) والذي نقل خلاله تحيات وتهنئة حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله لخريجي الدورة وتمنياتهم لهم بدوام التوفيق والسداد والنجاح.
النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية يحضر حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 28هذا وقد استهلت مراسم حفل التخريج بعزف السلام الوطني ثم تلاوة آياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة اللواء الركن طيار فهد فلاح فحيمان كلمةً رحب فيها براعي الحفل والحضور، وأكد خلالها على أن الكلية شهدت نهضة أكاديمية ملحوظة، بفضل الرؤية السديدة والتخطيط الاستراتيجي المحكم وصولاً إلى حصولها على الاعتماد الأكاديمي وتوقيع الإجراءات التنفيذية للتعاون مع أكاديمية الدفاع بالمملكة المتحدة الصديقة والتي أسهمت بدورها في تحقيق الإندماج الأكاديمي الفعال بين الجانبين، وخلق بيئة أكاديمية مثالية ترتكز على معايير الأداء والخبرة والمعرفة.
بعد ذلك تفضل راعي الحفل بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم، مهنئاً إياهم على تميزهم واجتيازهم لهذه الدورة بنجاح ومعرباً لهم عن فخره واعتزازه برعاية هذا الحفل، كما رحب الشيخ فهد اليوسف بالمشاركة الفعالة والمتميزة لضباط وزارة الداخلية والحرس الوطني وبالضيوف الأعزاء من ضباط الدول الشقيقة والصديقة والتي تعكس مشاركتهم عمق علاقات التعاون والعمل العسكري المشترك بين دولة الكويت ودولهم.
وفي ختام الحفل أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح عن شكره وتقديره لقيادة ومنتسبي كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة، على ما بذلوه من جهود مخلصة وعمل متميز أثمر الاحتفال بتخريج كوكبة متميزة من الضباط القادة، والذين دعاهم إلى ترجمة الدروس المستفادة من هذه الدورة إلى واقعٍ عمليٍ إداري وميداني مع مواصلة العمل على تنمية مهاراتهم القيادية واستكمال مسيرة النهوض والتطوير للقوات المسلحة، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلدنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.
حضر حفل التخريج رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر سالم المزين، ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح، ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخة الدكتورة المهندسة شمايل أحمد خالد الصباح، وعدد من كبار الضباط القادة بالجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني ورؤساء المكاتب والملاحق العسكرية لدى البلاد.
الجدير بالذكر بأن عدد الضباط الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 28 قد بلغ (107) دارس منهم (61) ضابطاً من الجيش الكويتي و (4) ضباط من وزارة الداخلية و(10) ضباط من الحرس الوطني وعدد (32) ضباطاً من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.
المصدر رئاسة الأركان الوسومرئاسة الأركان وزير الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: رئاسة الأركان وزير الدفاع وزارة الداخلیة الشیخ فهد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.