بن شرادة: لا يمكن تنفيذ ميزانية موحدة بوجود حكومتين.. وعلى المركزي أن يصرف على الليبيين من البابين الأول والرابع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، على اتفاق إحالة الميزانية الموحدة لمجلس النواب في اجتماع تونس أمس الأربعاء.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”،تمنى أن يكون هناك ميزانية موحدة، لكن لا يمكن تنفيذها في ظل سلطة حكومتين، فمن سيطبقها حكومة طرابلس أم حكومة بنغازي؟.
وطالب بن شرادة المركزي أن يصرف على الليبيين من البابين الأول “المرتبات” والرابع “الدعم”، مختتما:”أما هذه الحكومات يجب عدم الصرف عليها درهما واحدا حتى يتم تشكيل حكومة جديدة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
بوزعكوك: اللحوم المجمدة ملاذ الليبيين بعد جنون الأسعار وضعف الرواتب
بوزعكوك: اللحوم المجمدة تحل بديلاً وسط غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية ????????
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي خالد بوزعكوك أن تزايد الإقبال على اللحوم المجمدة المستوردة يعكس تدهور القدرة الشرائية للمواطن الليبي، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع الدخول، مؤكدًا أن أسعار اللحوم بلغت مستويات غير مسبوقة.
???? اللحوم المجمدة تتصدر السوق ????
وأوضح بوزعكوك في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن سعر كيلوغرام لحم البقر المجمد يتراوح بين 32 و35 دينارًا، في حين يصل سعر لحم الخروف الأسترالي المجمد إلى ما بين 33 و35 دينارًا، ما جعله الخيار الأكثر إقبالًا مقارنة باللحوم الطازجة التي شهدت ارتفاعًا أكبر.
???? الجفاف والمراعي تقلصت ????
وأرجع بوزعكوك ارتفاع الأسعار إلى تناقص الثروة الحيوانية بسبب الجفاف وقلة الأمطار، حيث تراجعت نسبة الأمطار السنوية من 400 مليمتر إلى أقل من 200 مليمتر منذ عام 2019، إلى جانب تقلص المراعي الطبيعية وارتفاع أسعار الأعلاف التي تتراوح بين 140 و280 دينارًا حسب النوع.
???? رواتب لا تغطي الاحتياجات الأساسية ????
وأشار إلى أن هذا الارتفاع أدى إلى انخفاض حاد في القدرة الشرائية للمواطنين، حيث لا تزال الرواتب غير كافية لتغطية النفقات، موضحًا أن الحد الأدنى للأجور يتراوح بين 950 و1450 دينارًا للموظفين من الدرجة الثامنة، في حين يصل راتب الموظف العادي إلى 3000 دينار شهريًا.
???? سوق سوداء تلتهم الاقتصاد ????
وأكد بوزعكوك أن هذه الأجور لا تتناسب مع تكاليف المعيشة في ظل ارتفاع معدلات البطالة إلى 19%، خاصة أن الاقتصاد الوطني يعاني من هيمنة السوق السوداء التي تجاوز فيها سعر صرف الدولار 7.4 دينار، رغم أن ليبيا دولة غنية بالنفط.