عروض تيلور سويفت في إدنبره تحدث زلازل أرضية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت هيئة المسح الجيولوجي في بريطانيا اليوم الخميس إن آلاف المعجبين الذين حضروا حفلات تيلور سويفت الموسيقية في اسكتلندا تسببوا في حدوث زلزال على بعد عدة كيلومترات من مكان الحفل في إدنبره.
وتوافد أكثر من 70 ألف معجب، أو من يطلق عليهم اسم "سويفتيز" على ملعب مورايفيلد في مطلع الأسبوع لرؤية عروض نجمة البوب الأميركية.
وكان المعجبون بالفنانة الأميركية الشهيرة تيلور سويفت يرتدون ملابس لامعة وملونة تصور فترات موسيقية مختلفة من أعمالها.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن رقص المشاركين في الحفل أدى إلى تسجيل نشاط زلزالي في محطات مراقبة الزلازل على بعد 6 كيلومترات من مكان الحدث.
وأضافت أن هذا النمط تكرر في كل من الأمسيات الثلاث للمغنية مما كان يحدث نشاطا زلزاليا كل ليلة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وسجلت عروض سويفت السابقة في سياتل ولوس أنجلوس نشاطا زلزاليا مشابها مع تسجيل عروضها في سياتل نشاطا زلزاليا يعادل هزة أرضية بقوة 2.3 درجة.
يشار إلى أن سلسلة حفلات سويفت حول العالم "جولة العصور" هي الجولة الموسيقية الأكثر ربحا في العالم.
وكانت حركات آلاف الحاضرين لحفلة سويفت في سياتل الأميركية 22 و23 يوليو الماضي، أدت إلى هزة أرضية بلغت 2.3 على مقياس ريختر.
فقد أدى رقص نحو 144 ألف شخص وعلى مدار نحو 7 ساعات خلال يومين (3 ساعات ونصف في اليوم تقريبا)، فضلا عن موجات السماعات العملاقة؛ إلى تلك الهزة الأرضية البسيطة.
من ناحية ثانية، خلص تقرير أصدرته شركة "يارد "المتخصصة في التسويق، ومقرها بريطانيا، إلى أن عادات الطيران لدى تايلور سويفت يضعها على رأس قائمة المشاهير "المخالفين على صعيد الانبعاثات".
وتطلق الطائرات الخاصة الصغيرة الكثير من ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم في ظاهرة الاحترار المناخي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المشاهير لانتقادات على خلفية نمط حياتهم الذي يتسبب في إحداث كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نجمة البوب تيلور سويفت الزلازل لوس أنجلوس سياتل ثاني أكسيد الكربون تايلور سويفت حفلات غنائية نشاط زلزالي منوعات بريطانيا نجمة البوب تيلور سويفت الزلازل لوس أنجلوس سياتل ثاني أكسيد الكربون منوعات
إقرأ أيضاً:
إطلعوا على النوايا الأميركية بالتأجيل؟!
كتب صلاح سلام في" اللواء":بدأت ملامح حرب نفسية تظهر في أفق السباق الرئاسي، بعد التأكيدات من مصادر محلية ودولية، بأن جلسة الخميس التاسع من كانون الثاني المقبل، ستكون حاسمة في إنتخاب الرئيس العتيد، وإنهاء الشغور الرئاسي.
مازال بعض الأطراف السياسية متعلقاً بمواقفه السابقة، التي وضعته فوق الشجرة في وضع لم يعد من السهل عليه النزول عنها، وإعتماد الواقعية السياسية في إعادة تقييم تلك المواقف على ضوء التطورات المتسارعة في الداخل بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة، وإنهيار نظام الأسد في الخارج، والتهديدات المحدقة بالنظام الإيراني، بعد خسارته أوراقه المهمة في لبنان وغزة وسوريا، وتعطيل فعالية ميليشياته في الحشد الشعبي العراقي. تعذُّر التوصل إلى رئيس توافقي ليس مشكلة، ولا يجب أن يؤثر على ترتيبات الجلسة الإنتخابية وإجرائها في موعدها المحدد، ولو بقي في السباق الإنتخابي أكثر من مرشح، مما يؤكد سلامة الممارسة الديموقراطية في أجواء من التنافس البرلماني، التي تبقى أساس النظام الديموقراطي.
ثمة إحتمال واحد للتأجيل يكمن في تغيّر الموقف الأميركي المعلن حتى اليوم، والقاضي بإجراء الإنتخابات الرئاسية خلال مهلة الستين يوماً التي أعقبت إتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على البلد، برعاية دولية وعربية.