بالفيديو: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل واندلاع حرائق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه تم رصد إطلاق 5 طائرات مسيرة من لبنان باتجاه الشمال، وتم اعتراض 3 منها، إضافة إلى اندلاع عدة حرائق جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني قد أطلق أكثر من 100 قذيفة صاروخية في وقت قصير نسبيا، مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار بكثافة.
واندلعت الحرائق في عدة مواقع متاخمة للحدود الشمالية من جراء القذائف الصاروخية التي اطلقت باتجاه إسرائيل من قبل حزب الله، وقال مصدر في الاطفائية إن الحرائق اندلعت في 15 موقعا، وأن رجال الاطفائية يعملون بجهود مكثفة على اخمادها.
وعقب صفارات الإنذار التي دوت منذ قليل في هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بأن جريحين يبلغان من العمر حوالي 20 عاماً، أصيبا بجراح طفيفة جراء الشظايا ويتلقيان العلاج الطبي. وفق مكان
وتوالت صافرات الانذار بشكل مكثف بعد الاعتقاد بأن طائرة مسيرة قد تسللت إلى الأجواء الاسرائيلية، ولم تصدر أي تفاصيل لاحقة عن الأمر غير أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض العديد من القذائف الصاروخية بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة بعيدة عن التجمعات السكنية، مما اسفر عن اشتعال النيران في بعض الاماكن.
وفي ذات السياق، قال قائد المنطقة الشمالية للوحدة 504 سابقا: "أي هجوم عسكري ضد لبنان لا ينبغي أن يكون موجهاً ضد حزب الله فقط، فالضرر يجب أن يلحق بكامل لبنان".
وأضاف، "على إسرائيل أن تلحق أضرارا جسيمة بجميع البنية التحتية اللبنانية، وتعيد هذا البلد عقودا إلى الوراء - لا شك أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتضرر بشدة في هذه الحرب، ومع ذلك لا ينبغي مقارنة قوة التدمير الإسرائيلية بقوة حزب الله".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".