قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه تم رصد إطلاق 5 طائرات مسيرة من لبنان باتجاه الشمال، وتم اعتراض 3 منها، إضافة إلى اندلاع عدة حرائق جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني قد أطلق أكثر من 100 قذيفة صاروخية في وقت قصير نسبيا، مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار بكثافة.

واندلعت الحرائق في عدة مواقع متاخمة للحدود الشمالية من جراء القذائف الصاروخية التي اطلقت باتجاه إسرائيل من قبل حزب الله، وقال مصدر في الاطفائية إن الحرائق اندلعت في 15 موقعا، وأن رجال الاطفائية يعملون بجهود مكثفة على اخمادها. 

وعقب صفارات الإنذار التي دوت منذ قليل في هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بأن جريحين يبلغان من العمر حوالي 20 عاماً، أصيبا بجراح طفيفة جراء الشظايا ويتلقيان العلاج الطبي. وفق مكان

وتوالت صافرات الانذار بشكل مكثف بعد الاعتقاد بأن طائرة مسيرة قد تسللت إلى الأجواء الاسرائيلية، ولم تصدر أي تفاصيل لاحقة عن الأمر غير أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض العديد من القذائف الصاروخية بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة بعيدة عن التجمعات السكنية، مما اسفر عن اشتعال النيران في بعض الاماكن.

وفي ذات السياق، قال قائد المنطقة الشمالية للوحدة 504 سابقا: "أي هجوم عسكري ضد لبنان لا ينبغي أن يكون موجهاً ضد حزب الله فقط، فالضرر يجب أن يلحق بكامل لبنان".

وأضاف، "على إسرائيل أن تلحق أضرارا جسيمة بجميع البنية التحتية اللبنانية، وتعيد هذا البلد عقودا إلى الوراء - لا شك أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتضرر بشدة في هذه الحرب، ومع ذلك لا ينبغي مقارنة قوة التدمير الإسرائيلية بقوة حزب الله".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي. 

ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية. 

ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات. 

وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة. 

وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.

مقالات مشابهة

  • تلويح إسرائيل بتأجيل انسحابها يزيد المخاوف جنوباً
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد
  • بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب الله جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يفجر 8 منازل في جنوب لبنان| تفاصيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • 7 إصابات في رفح جنوب غزة جراء انفجار قنابل من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي