تطوير النقل السياحي بالمغرب ضرورة تستبق تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
طالب المشاركون في يوم دراسي حول صناعة النقل السياحي إلى ضرورة تطوير النقل السياحي في المغرب، وذلك ضمن الاستعدادات المتواصلة التي يخوضها المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
وأوضح خبراء مغاربة وأجانب شاركوا في اللقاء المنظم تحت شعار “وجهة المغرب 2030: أفق جديد للنقل السياحي في عصر كأس العالم”، أن استضافة المغرب لكأس العالم يشكل فرصة تاريخية لتطوير جميع أوجه القطاع السياحي وعلى رأسها النقل، إضافة إلى كون هذا الحدث الجماهيري العالمي سيكون مناسبة ممتازة لتقديم صورة سياحية متميزة عن المغرب وتجويد الخدمات.
إلى ذلك نبه الخبراء إلى أن استقبال ملايين السياح الذين سيتوافدون على المغرب لمتابعة المباريات سيرفع تحدي قطاع النقل السياحي، الذي سيكون مطالبا بضمان خدمات نقل ذات جودة وفعالية، حيث يتوجب الحرص على أن يكون البلد المنظم جاهزا لاستقبال عدد كبير من السياح والإستجابة لتطلعاتهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النقل السیاحی
إقرأ أيضاً:
عمدة مدينة مغربية: أفريقيا تحصل على 3% من تمويلات العالم للمناخ
أكد محمد سفيان، عمدة مدينة شفشاون المغربية، على الدور المحوري الذي تلعبه المدن في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المناخية.
تنفيذ الأجندة الدولية للتنميةوأشار «سفيان» خلال جلسات المنتدى الحضرى العالمى إلى حاجة المدن إلى دعم قوي لتنفيذ الأجندة الدولية للتنمية؛ إذ تواجه المدن الأفريقية تحديات تمويلية كبيرة، إذ تحصل أفريقيا فقط على 3% من إجمالي التمويلات العالمية للمناخ، رغم أنها تحتاج لنحو 80% من الطلبات التمويلية.
تحقيق أهداف المناخ لعام 2030وتحدث عن الجهود الاستراتيجية التي تنفذها مدينة شفشاون، متضمنة خطة مناخية تهدف إلى تحقيق أهداف المناخ لعام 2030، مؤكدا التزام المدينة بمشروعات كبرى مثل الإنارة العامة المستدامة باستخدام أنظمة ذكية وموفرة للطاقة، ما جعل شفشاون واحدة من أكثر المدن في إفريقيا استخدامًا للمصابيح الموفرة للطاقة.
كما أشار إلى الجهود المبذولة للحفاظ على التراث غير المادي للمدينة، إلى جانب المبادرات التعليمية لتطوير المهارات على مختلف المستويات.
تذليل العقبات أمام التمويل الدوليوأبرز سفيان أهمية تذليل العقبات أمام التمويل الدولي الذي يبقى صعبًا، مشيرا إلى حاجة المدن إلى اكتساب الخبرات اللازمة لتحويل الابتكارات التقنية إلى مشروعات ملموسة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تتطلب تمويلًا وموارد بشرية لتكون واقعية وقابلة للتنفيذ.
وشدد على أن رأس المال، إضافة إلى الدعم من الحكومات المحلية والقومية، يمثلان عنصر الأمل في تحقيق التنمية المستدامة الحضرية.
واختتم عمدة شفشاون كلمته بالالتزام بمعايير مرنة لتوطين المشروعات وضمان استدامتها، مشددًا على ضرورة توفير الدعم الكافي من المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.