ضبط مستشار جماعي بابن جرير في حالة غش في امتحانات الباكالوريا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
عاشت مدينة بنجرير يوم أمس على وقع ضبط مستشار جماعي بالمجلس الجماعي لبن جرير “ع .ب “في حالة غش في امتحانات الباكالوريا.
وحسب مصادر، فإن المستشار المذكور نائب رئيس جماعة إبن جرير ضبط من طرف لجنة الحراسة في حالة غش اثناء اجتيازه الامتحان الجهوي الخاص بامتحانات الباكلوريا فئة الاحرار بالثانوية الاعدادية أحمد المنصور الذهبي ببن جرير باستعمال هاتفه النقال، وذلك في مادة التربية الاسلامية.
وأكدت ذات المصادر، أنه تم حجز هاتفه وتحرير محضر بواقعة الغش بعدما احتج على اللجنة المكلفة لكونه مستشار جماعي.
وأضافت ذات المصادر، أن أعضاء اللجنة قاموا بتحرير محضر في الواقعة وتم تسليمه بعد التوقيع عليه إلى رئيسة مركز الامتحان مديرة الثانوية الاعدادية احمد المنصور الذهبي لاحالته على مسؤولي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للرحامنة لاتخاذ الاجراءات المنصوص عليها قانونيا في مايتعلق بمزاولة الغش في الامتحانات الاشهادية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القديس يوحنا الذهبي: الصيام دواء وأكثر من مجرد امتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصف القديس يوحنا الذهبي الفم الصيام، كعلاج روحي وجسدي، ليس مجرد حرمان من الطعام والشراب، بل هو فرصة للتغيير الجذري في حياتنا. قد يكون الطب علاجًا فعالًا، لكن تبقى فعاليته رهينة بالخبرة والمعرفة الدقيقة بكيفية استخدامه.
فلا يكفي أن نأخذ الدواء في الوقت غير المناسب أو بجرعة غير ملائمة؛ فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحته، مثل حالة الجسم، والطعام المناسب، وحتى فصول السنة. إذا تم تجاهل أي من هذه العوامل، قد يتحول العلاج إلى ضرر.
ويشير القديس يوحنا الذهبي الفم في تأملاته حول الصيام إلى أن العملية الروحية للصوم تتطلب الانتباه والتفكير العميق في كل جانب من جوانب حياتنا. فالصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تجنب الخطيئة والابتعاد عن الأفكار السيئة.
فالصائم الحقيقي هو من لا يقتصر صومه على الامتناع عن الطعام، بل يتعداه إلى العمل الطيب والمغفرة والمصالحة.
“هل أنت صائم؟ أرني صيامك في أعمالك”، هذا هو التساؤل الذي طرحه القديس يوحنا، مشيرًا إلى أن الصوم يجب أن يشمل جميع أجزاء الجسم، ليس فقط الفم، بل أيضًا العينين واليدين والساقين.
فيجب على الإنسان أن يصوم عن النظر إلى المحرمات، وأن يتجنب الكلام البذيء أو أي تصرفات خاطئة. فعندما يمتنع المسلم عن الطعام، يجب عليه أيضًا أن يمتنع عن الجشع، السرقة، وكل الأفعال التي تلوث روحه.
يؤكد القديس أن مجرد الابتعاد عن الطعام لا يكفي. فالصوم يجب أن يكون عبادة نابعة من القلب، تهدف إلى تكريس النفس للأمور الروحية، بعيدًا عن الانغماس في الملذات الدنيوية.
ولذلك، حتى إذا كان الشخص غير قادر على الصيام بسبب مرضه الجسدي، فإن الله لا يطلب منا أن ننتصر على أنفسنا بما يتجاوز قدراتنا، بل يطلب منا أن نركز على الجانب الروحي من حياتنا.
إذا تمكنا من تنظيم حياتنا بعقل رصين وتوجيه اهتماماتنا نحو الأفعال الصالحة، فإننا قد نجد أن الصوم يصبح أقل ضرورة. ولكن، لأن الطبيعة البشرية تميل إلى الانغماس في الراحة والإشباع، فإن الله، كأب محب، قد منحنا الصوم كوسيلة لتوجيه اهتمامنا من الأعباء الدنيوية إلى الأعمال الروحية.
في الختام، يبقى الصوم ليس فقط علاجًا للجسد، بل هو عملية تحول داخلي تسهم في تطهير الروح وتوجيهها نحو ما هو أسمى.