زنقة20ا الرباط

أصبحت خدمات الانترنيت تشكل كابوسا يقض مضجع المواطنات والمواطنين بمختلف ربوع المملكة، وكذا المؤسسات والهيئات المتعاقدة مع شركات الاتصالات، حيث تعالت أصوات تطالب وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور بأن تلعب دورها في مراقبة تلك الشركات ومحاسبتها.

وباتت هذه الخدمات تخلف غضباً واسعاً بسبب بطء سرعة الإنترنت وتعطله بشكل كامل في أحيان كثيرة، بالرغم من استخلاصها لأموال طائلة نهاية كل شهر، وهو ما يعتبر خرق لبنود عقد الاشتراك التي تنص على الاستفادة من خدمات ذات جودة عالية.

وفي هذا الصدد أكد احمد العبادي، النائب البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا موجهة للوزيرة غيثة مزور، أن ” تردي هذه الخدمات يؤدي إلى انعكاسات سلبية على عدة مستويات سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية أو التجارية أو السياحية أو الخدماتية، وضياع وتعطيل مصالح المواطنين والمواطنات، في الوقت الذي تراهن فيه بلادنا على تعزيز التكنولوجيات الرقمية وتعميمها، خاصة وأنها مقبلة على تنظيم تظاهرات واستحقاقات رياضية عالمية، وستكون محط أنظار مختلف دول العالم”.

وكشف أن “مؤشر جودة وسرعة الأنترنت أصبح يسجل تراجعا كبيرا ويؤثر على ثقة الزبناء في الخدمة التي تؤديها شركات الاتصالات، والتي تبقى أسعارها مرتفعة مقارنة ببعض الدول المجاورة”.

وتابع النائب البرلماني في ذات السؤال أنه”إذا كانت هذه الخدمة ضعيفة ومتردية بالوسط الحضري، فما بالك بالعالم القروي الذي يعاني بشكل دائم من ضعف كبير في شبكة الهاتف النقال والانترنيت، الذي تكاد تكون فيه شبه منعدمة، ولا تزال عدد من المناطق القروية والنائية، تعيش تحت وطأة الفجوة التكنولوجية الحادة في زمن الرقمنة، بسبب ضعف شبكة الهاتف النقال وتغطية صبيب الأنترنيت، أو عدم وجودهما أصلا، مما يجعل مواطنات ومواطني هذه المناطق يعيشون في شبه عزلة عن تطورات العالم الخارجي”.

وساءل النائب البرلماني الوزير “عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها لتأهيل وتقوية مؤشر جودة وسرعة الانترنيت ومختلف التكنولوجيات الرقمية؟”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«صحة المنوفية»: الأبحاث العلمية تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية

نجح قسم الأبحاث الإكلينيكية بإدارة التدريب والمدارس والفرق البحثية بالمستشفيات في محافظة المنوفية، في نشر أربعة أبحاث علمية دولية في مجلات مرموقة بالمشاركة مع العديد من الجامعات المصرية ومستشفى شبين الكوم للجراحات المتخصصة، تحت إشراف الدكتورة إيمان مصطفى مدير إدارة التدريب، والدكتور هايدي زكريا مسؤول البحث العلمي.

تفاصيل موضوعات الأبحاث العلمية 

وذكرت مديرية الصحة أن الأبحاث العلمية تناولت موضوعات حيوية تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الأداء المهني في القطاع الصحي، بالإضافة إلى أن هذه المشاركة ساهمت في تعزيز الخبرات ونقل المعرفة وإبراز دور المديرية على الساحة العالمية، من خلال تطبيق النتائج البحثية ودعم الابتكار والتطوير المستمر بما يتماشى مع استراتيجية وزارة الصحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.     

الفرق البحثية المشاركة 

وشارك الفريق البحثي بمستشفى حميات منوف ممثل في الدكتور إسماعيل شهاب الدين استشاري باطنة وجهاز هضمي، والدكتورة آية رفقي صيدلي إكلينيكي، تحت قيادة الدكتور محمد سلامة مدير المستشفى، والفريق البحثي بمستشفى حميات مدينة أشمون ممثل في الدكتور علي درويش استشاري حميات وجهاز هضمي، والدكتورة مروة حلمي مديرة الصيادلة، وتحت قيادة الدكتور حسن صادق مدير المستشفى في دراسة مشتركة مع منظمة الصحة العالمية، مما يعكس الثقة الدولية في الكفاءات البحثية بالمحافظة.

وأشارت مديرية الصحة إلى أن ذلك تم بالتعاون مع قسم العظام تحت إشراف الدكتور أحمد عزت رئيس قسم العظام، وبمشاركة الدكتور أحمد حسب الله أخصائي جراحة العظام والدكتورة مي ممدوح رئيس قسم الأبحاث الإكلينيكية، بقيادة الدكتور مصطفى أبو حليمة مدير المستشفى، مما يبرز التزامهم بالمساهمة في إثراء المعرفة العلمية على المستويين المحلي والدولي. 

مقالات مشابهة

  • محمد حسن كنجو.. سفاح صيدنايا الذي قبض عليه في عمليات طرطوس
  • تقييم ولوسِد توقعان مذكرة تفاهم لتحسين جودة خدمات تقييم أضرار المركبات الكهربائية
  • «صحة المنوفية»: الأبحاث العلمية تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية
  • ركيزة المستقبل.. دعوات برلمانية لربط التخصصات العلمية بسوق العمل
  • الدمام.. رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تحسين جودة خدمات الهيئة
  • "التعليم" تقدم نظام الدعم الموحد لتحسين جودة الخدمات في مدارس جدة
  • عبر منصّتها الإلكترونية "أبشر".. وزارة الداخلية تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا
  • عبر منصّتها الإلكترونية “أبشر”.. “الداخلية” تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا
  • بيان من مؤسسة اللحوم والألبان التركية حول إرتفاع الأسعار
  • إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030