بالفيديو.. الأونروا: هناك 330 ألف طن من النفايات منتشرة بين خيام النازحين في القطاع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، مسؤولة بمكتب إعلام أونروا في غزة، إن الظروف الإنسانية في قطاع غزة تنتقل من سيئ إلى أسوأ مع مرور الأيام، وساعات الحرب لا تزال مستمرة وتدخل الشهر التاسع، وهناك كوارث على كل الأصعدة سواء الصعيد البيئي والصحي والغذائي.
وأضافت "حمدان"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لاتزال هناك قيود تفرض على دخول المساعدات ما يدخل من مساعدات وشاحنات تحمل إمدادات إغاثية قليلة مقارنة بالحاجات الضرورية والملحة للمدنيين.
وأشارت إلى أن الوضع الصحي تدهور بشكل كبير، وليس هناك استطاعة سوى تشغيل 6 عيادات ومراكز صحية تابعة للأونروا، في ظل انهيار للمنظومة الصحية وخروج معظم المشافي عن الخدمة، وهناك انتشار للأمراض والأوبئة نظرا لتلوث المياه وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابعت: "آخر الإحصائيات لدينا تشير إلى أن ما يقرب 330 ألف طن نفايات منتشرة بين خيام النازحين في غزة يجب إزالتها، نظرا لأنها تؤدي لمزيد من الأوبئة وانتشار الحشرات، وكل ذلك يضع حياة المدنيين في خطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية» تبدأ تلقي طلبات الترشح لجوائز التميز الطبي لعام 2025
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فتح باب التسجيل للدورة الجديدة من جوائزها الطبية التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الجوائز إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، ودعم الجهود البحثية والمبادرات الرائدة، التي تسهم في تحسين الخدمات الصحية ورفع جودة حياة الأفراد.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة إن جوائز التميز الطبي منصة رائدة لتكريم الإنجازات الاستثنائية في مجالات الرعاية الصحية والبحث العلمي وفرصة لتحفيز الباحثين والمبتكرين في العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديم حلول جديدة تعالج تحديات القطاع الصحي المتزايدة، وأكد أن الاحتفاء بالتميز يعزز من التنافسية، ويخلق بيئة داعمة للابتكار تسهم في تطوير الأنظمة الصحية، وتحقيق نقلة نوعية في جودة الرعاية المقدمة.
وأضاف أن جوائز التميز الطبي دعوة لجميع المهنيين والباحثين إلى أن يكونوا شركاء في رحلة التطوير الصحي المستدام وأن النجاح الذي تحقق على مدى أكثر من عقدين من الزمن، بفضل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، يعزز مسعانا في النسخة الجديدة لبناء جسور التعاون بين المواهب المحلية والإقليمية وتشجيعهم على مشاركة إنجازاتهم مع العالم.
تنقسم جوائز التميز الطبي إلى فئتين رئيسيتين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي، والثانية تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
فعلى صعيد العالم العربي، تشمل الجوائز «الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي»، التي تبلغ قيمتها 200 ألف درهم وتُمنح لفائزين اثنين وتهدف إلى دعم الباحثين العرب وتشجيعهم على تقديم أبحاث مبتكرة ذات تأثير عالٍ في مجالات الطب والرعاية الصحية، مع التركيز على نشرها في مجلات علمية محكمة معترف بها دولياً.
وتتضمن أيضا «الجائزة العربية في العلوم الوراثية» التي تُعد من أرقى الجوائز المخصصة لتقدير العلماء والأطباء في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم وتبلغ قيمتها 370 ألف درهم، وتُمنح للأفراد الذين حققوا إنجازات علمية بارزة أسهمت في تطوير فهم الأمراض الجينية، وتحسين استراتيجيات مكافحتها في العالم العربي.
وداخل دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل الجوائز «جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي»، التي تُخصص للمتخصصين الشباب، بهدف تسليط الضوء على المواهب البحثية وتشجيع ثقافة البحث العلمي، وتبلغ قيمتها 100 ألف درهم ويتم منحها لثلاثة فائزين.
وتشمل الجوائز أيضاً «جائزة الابتكار في القطاع الصحي»، التي تهدف إلى تكريم المشاريع المبتكرة التي ساعدت في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة وتبلغ قيمتها 250 ألف درهم ويتم منحها لفائزين اثنين إضافة إلى ذلك، تُمنح «جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي»، التي تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم، للمواطنين الإماراتيين الذين قدموا إسهامات بارزة ومؤثرة تركت أثراً إيجابياً واضحاً على القطاع الصحي داخل الدولة.
كانت الدورة السابقة من جوائز التميز الطبي لعام 2024 قد شهدت نجاحاً كبيراً، وعكست التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بتعزيز الابتكار وترسيخ التميز في القطاع الصحي، واستقطبت عدداً كبيراً من المشاركات المتميزة من داخل دولة الإمارات وخارجها، والتي أبرزت إنجازات لافتة في مجالات البحث العلمي والرعاية الصحية.
وجرى تكريم الفائزين الذين قدموا إسهامات استثنائية، سواء من خلال أبحاث علمية رائدة أو مبادرات مبتكرة، كان لها أثر إيجابي ملموس في تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم تطور القطاع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.