نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
هنأ السيد الشريف، نقيب الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك"، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات والأمان والاستقرار.
بعد افتتاحه.. نقيب الأشراف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب نقيب الأشراف يوجّه الشكر للسيسي لاهتمامه بمساجد آل البيت: وجهة سياحية للزائرينوأكد نقيب السادة الأشراف، أن عيد الأضحى المبارك مناسبة كريمة ستظل رمزًا للتضحية والفداء وطاعة الله عز وجل، داعيا إلى ضرورة إحياء قيم التسامح والأخوة وتجديد أواصر الحب، واستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام، ونبذ أسباب الفرقة والشقاق، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن أمتنا واستقرارها.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يجعل عيد الأضحى المبارك أيامَ فرح وبركة على المصريين، وأن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالرحمة والمغفرة، وأن يجعلنا من عتقائه من النار في يوم عرفة، وأن تعم الأعياد والمحبة والخير والاستقرار على مصرنا الحبيبة، وأن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، أن يتحقق لشعب مصر العظيم كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار، وأن يعم السلام على العالم أجمع.
نقيب الأشراف يوجّه الشكر للسيسي لاهتمامه بمساجد آل البيت: وجهة سياحية للزائرينعلى صعيد آخر كانت وجهت نقابة الأشراف، على لسان سماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وجميع منتسبيها من أبناء الأشراف داخل مصر وخارجها، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بمساجد آل البيت.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن هناك تطوير غير مسبوق في مساجد "سيدنا الإمام الحسين والسيدة نفيسة رضي الله عنها والسيدة زينب والسيدة رقية والسيدة فاطمة النبوية" رضي الله عنهم، ويتم تطوير المناطق المحيطة بها بصورة حضارية، وكذلك شارع الأشراف وما يتضمنه من مقامات لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما تم من تطوير حضاري للمناطق المحيطة بهذه المساجد التاريخية وما يمثله من زيادة السياحة الدينية والثقافية من داخل وخارج مصر، وما يعكسه من زيادة الدخل القومي.
مساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تشهد طفرة غير مسبوقة في التطوير السيد الشريف - نقيب السادة الأشرافوأكد السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن مساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تشهد طفرة غير مسبوقة في التطوير بما يحافظ على الهوية المعمارية للحضارة الإسلامية، مؤكداً أن اهتمام الرئيس السيسى بتطوير الأضرحة والمساجد يؤكد الحرص على تطوير واجهة مصر الحضارية.
تطوير أضرحة ومساجد آل البيت يتم بإبراز الزخرفة وإعادتها إلى رونقها الطبيعيوأضاف نقيب السادة الأشراف، أن تطوير أضرحة ومساجد آل البيت يتم بإبراز الزخرفة وإعادتها إلى رونقها الطبيعي، لتكون المساجد وجهة سياحية للزائرين من داخل وخارج مصر، إضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بالأضرحة والمواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، والتطوير يشمل الطرق والميادين والمرافق المحيطة بمساجد آل البيت، وهذا سيجعلها أكثر جذباً للزائرين، وأسهل فى الوصول إليها، مما يعيد إلى هذه المساجد والأضرحة مريديها من جديد، من داخل مصر وخارجها.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن عميق شكره مرة أخرى للرئيس عبدالفتاح السيسي، سائلا المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه ويجزيه خير الجزاء عما قدمه ويقدمه من جهود مباركة في خدمة وطننا العزيز مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف السيد الشريف السيسي عيد الأضحي الاضحى التسامح والأخوة نقیب السادة الأشراف بمساجد آل البیت نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
«لم الشمل» بمركز الأزهر العالمي للفتوى.. تطوير مستمر وجهد متواصل
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى انفوجراف يوضح كيف اعتمدت وحدة «لم الشمل» في قياس أثر ونتائج أعمالها في حل النزاعات الأسرية وإصلاح ذات البين، وذلك بعد أن حققت وحدة «لم الشمل» التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نجاحًا مصريًّا وعربيًّا بارزًا، وتوجت جهودوها بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص.
الأزهر للفتوى يعقد ندوة حوارية بجامعة السادات بعنوان «أسرة مستقرة= مجتمع آمن» أبرز عوامل نجاح وحدة «لم الشمل»وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أبرز عوامل نجاح وحدة «لم الشمل»، اعتمادها في خطة عملها على قياس الأثر بشكل مستمر وممنهج، وذلك من خلال تقارير الصدى الإعلامي، واستطلاعات الرأي، والاستبانات، بالإضافة إلى مؤشرات الانتشار وزيادة الإقبال، وثناءات المسؤولين ومتلقي الخدمات، كما اعتمدت على متابعات ما بعد حل النزاعات الأسرية، وذلك من أجل تحسين الأداء، وتحقيق أقصى استفادة من الجهود المبذولة.
وتعد جائزة "التميز الحكومي العربي"، الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، حيث تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، من خلال تكريم الكفاءات الحكومية العربية، بما يسهم في صنع فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية يسعى لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» .. مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ندوة حوارية بجامعة السادات تحت عنوان «أسرة مستقرة = مجتمع آمن
عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بكلية الحقوق، جامعة السادات ندوة حوارية تثقيفية تحت عنوان «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».
حاضر في الندوة فضيلة الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأدارها فضيلة الشيخ معاذ شلبي رئيس قسم النشر بالمركز وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، حيث نقل خلالها تحيات الأستاذة الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وثمن جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مجال التوعية الأسرية وحفظ استقرار الأسرة.
ثم أعرب الدكتور حمدي حسين عميد كلية الحقوق بالجامعة خلال كلمته عن خالص شكره وتقديره للأزهر الشريف وعلمائه، وجهودهم في التصدي للظواهر السلبية بالمجتمع، ثم تحدث عن أهمية الأسرة كونها نواة المجتمع ووحدة بنائه.
ثم بدأ مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الدكتور أسامة هاشم الحديدي حواره بتوصية لطلاب الجامعة بضرورة حرصهم على دراستهم وأن تكون نيتهم هى ابتغاء مرضاة الله تعالى، وذكّر الطلاب بنعمة الوقت، وهى نعمة يجب أن نحمد الله عليها باستثمارها فيما ينفع، ومن أوجه هذا الاستثمار أن يجعل الإنسان وقته موصولًا بالله جل وعلا.
وبعد ذلك تحدث الحديدي عن أسس ومعايير الاختيار السليم لشريك الحياة من أجل تكوين أسرة قوية يكون هدفها هو مرضاة الله تعالى، ومن ضمن هذه المعايير الاختيار المبني على العقل وليس العاطفة، وأهمية الأخذ برأي أهل الخبرة، حيث إن هذه الخبرات هى نتاج مواقف ومعايشات حياتية عبر سنوات.
كما تابع الحديدي حديثه عن المشكلات المدمرة والمترتبة على العلاقات الآثمة خارج الإطار الشرعي الذي حددته الشريعة المطهرة وهو الزواج.
وبين مدير مركز الفتوى أن الأسرة المستقرة هى الأساس الذي يخرج للمجتمع النشء الصالح، وآباء وأمهات المستقبل.
وفي نهاية الندوة دار حوار مفتوح، أجاب خلاله مدير مركز الفتوى عن أهم الأسئلة التي تشغل أذهان شباب الجامعة، وناقش معهم أهم القضايا والظواهر التي يتعرض لها المجتمع.
وقد عقدت الندوة بتعاون مشكور بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووحدة تكافوء الفرص ومناهضة العنف بالجامعة ممثلة في الأستاذة الدكتورة إيمان الحداد مدير الوحدة.
كما حضر الندوة فضيلة الدكتور عبد الله سلامة مشرف برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالمركز، والدكتور عبد الحليم ابراهيم كرسون رئيس قسم العلاقات والإعلام بالمركز، والشيخ حسين عبد الله عضو المركز، والشيخ ثروت عبد اللطيف عضو المركز.
وتأتي هذه الندوة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة النزول للشباب ومناقشتهم والاستماع الى آرائهم وتحصين فكرهم ضد الأفكار المغلوطة والظواهر السلبية.