أردوغان: نثمن الموقف الإسباني ضد الظلم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس إن دعوات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه ردا متغطرسا باستمرار سفك الدماء، جاء ذلك خلال منتدى العمل التركي الإسباني في العاصمة مدريد المنعقد على هامش القمة الإسبانية التركية.
وخلال كلمته في المنتدى ثمّن الرئيس التركي الموقف الإسباني ضد الظلم الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة ذات ضمير أن تقبل بمثل هذا الوضع.
وذكر أردوغان أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اكتسب مكانة استثنائية في قلوب شعوب إسبانيا وفلسطين وتركيا من خلال تبنيه سياسات حكيمة قائمة على المبادئ.
من جانبه، قال سانشيز إن تركيا تعتبر شريكة اقتصادية رئيسية لإسبانيا ولاعبة مهمة في منطقتها، وأكد أن الشركات الإسبانية تقدّر تحسن آفاق الاقتصاد التركي وشجاعة التدابير المتخذة وصلابة البرنامج الاقتصادي لأنقرة.
ووصل أردوغان أمس الأربعاء إلى مدريد للمشاركة في القمة الحكومية الثامنة بين تركيا وإسبانيا، والتي تعد انعكاسا للعلاقات التاريخية والإيجابية القائمة بين الجانبين.
كما التقى أردوغان أمس ملك إسبانيا فيليب السادس، وشدد خلال اجتماعهما على أهمية الدعم الذي تقدمه إسبانيا لفلسطين والخطوات التي تتخذها لوقف حرب الإبادة في غزة.
وفي 28 مايو/أيار الماضي أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وسط غضب إسرائيلي من القرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الأهرام: كلمة الرئيس السيسي حول غزة شديدة الوضوح
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت شديدة الوضوح والمصداقية استنادًا إلى الدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، كجزء من مسؤوليتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.
وأضاف أن أزمة فلسطين هي القضية المركزية في الإقليم، وأي تعامل يتغافل الثوابت المهمة في هذه القضية وإهمالها، سيكون له انعكاسات كبيرة على الأمن الإقليمي والعالمي.
الشعب الفلسطيني تعرض للظلموأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن رسالة الرئيس السيسي، حملت معان واضحة، وتضمنت تأكيدًا على حقيقة أن الشعب الفلسطينية تعرض إلى ظلم تاريخي، وبالتالي ليس من الإنصاف الاستمرار في هذا الظلم التاريخي.
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: «جزء من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هو عدم إقامة الدولة الفلسطينية وإهمالها من قبل المجتمع الدولي، وتهجير الفلسطينيين سواء بشكل طوعي أو قسري سيكون استكمالًا لهذا الظلم التاريخي، بكل تداعياته على الأمن الإقليمي والعالمي».