مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة.. شهادات الناجين في فيلم للجزيرة 360
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بعد 14 يوما من الحصار والتعتيم ومنع وصول أي شكل من أشكال الإغاثة، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأول من أبريل/نيسان الماضي من مجمع الشفاء الطبي، لتتكشف بعده آثار المجازر المروعة التي كان يرتكبها طوال أسبوعين في أكبر مؤسسة صحية بغزة.
التقديرات الأولية للمرصد الأورومتوسطي ذكرت أن أكثر من 1500 شخص وقعوا ما بين قتيل وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال.
الجزيرة 360 -وهي منصة رقمية جديدة لشبكة الجزيرة– نقلت روايات بعض من نجا من هذه المجازر الأليمة في فيلم وثائقي، نشرته اليوم الخميس على حسابها في يوتيوب، وكانت قد صوّرته على أرض الحدث بين أنقاض مباني مستشفى الشفاء بعد ساعات من الانسحاب الإسرائيلي منه، وروت فيه ما عاشه المحاصرون من ساعات رعب وألم وقهر.
فيلم "مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة"، شاهد حيّ على الكارثة والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المرضى وذويهم والكوادر الطبية، ورواية موجزة لأحداث أسبوعين من المعاناة التي عاشاها الضحايا، وصورة مكثّفة للحقيقة المؤلمة التي يجب أن يراها العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.