هل يجوز صوم يوم عرفة منفردا اذا صادف يوم سبت ؟ .. الإفتاء الأردنية تجيب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
#سواليف
أكدت دائرة الإفتاء العام، الخميس، جواز #صيام #يوم_عرفة السبت المقبل الذي يسبق بدء #عيد_الأضحى بيوم.
وقالت الدائرة: “يسن صيام يوم عرفة ولو صادف يوم السبت؛ لأن ذلك مستثنى من كراهة إفراد يوم السبت بالصيام، فكراهة إفراد يوم السبت مخصوصة في حال صوم النفل المطلق الذي يكون دون سبب معين، أما إذا كان لسبب كصيام يوم وإفطار يوم، أو يوم عرفة، أو عاشوراء، فوافق يوم السبت، فلا يكره حينئذ صيام يوم السبت منفرداً”، وفق قناة المملكة.
وأضافت “فيسن صيام يوم عرفة ولو صادف يوم السبت، ولا كراهة في ذلك سواء صام يوماً قبله أو لم يصم؛ لأنه من النفل المؤقت بوقت معين “.
مقالات ذات صلة كتائب شهداء الأقصى تقنص جنديا إسرائيليا في محور نتساريم بمدينة غزة (فيديو) 2024/06/13المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صيام يوم عرفة عيد الأضحى یوم السبت یوم عرفة صیام یوم
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شعبان وفضله.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
الصيام في شعبانوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم صيام يوم الجمعة في شهر شعبان .. تعرف على أقوال العلماءوتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).