توريد نصف مليون طن من محصول القمح بصوامع الوادي الجديد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، عن توريد نصف مليون طن من محصول القمح، بجميع مراكز المحافظة حتى الآن، مع استمرار التوريد بكل الجمعيات الزراعية والشؤون والنقاط المسموح بها من مديرية التموين بكل قرية.
وقال المرسي، إنه يجري استكمال حصاد وتوريد المحصول الاستراتيجي بالمحافظة التي تضم 328 ألف فدان قمح هذا الموسم، بزيادة قدرها 8 آلاف فدان عن العام الماضي.
وأكد وكيل وزارة الزراعة، أنه جرى الانتهاء من خطة العمل خلال الموسم الصيفي الحالي، والتأكيد على توعية المزارعين بتوريد القمح حتى نهاية الموسم، وفقًا للمواصفات بحد أدنى 17 إردبًا للفدان وتسير إجراءات استلام وتوريد المحصول من المزارعين.
وأضاف، أن الدولة نجحت في استغلال المقومات التنموية الشاسعة بالوادي الجديد، في زراعة محاصيل استراتيجية أهمها محصول القمح، مؤكدًا أن الدولة خلال السنوات الماضية تمكنت من توفير احتياجات المحصول من صوامع غلال الجاهزة لاستقبال الأقماح من التجار والمزارعين في مركز الخارجة بطاقة استيعابية 45 ألف طن وشرق العوينات بطاقة استيعابية 60 ألف طن.
وأكد المرسي، أنه يجري إقامة صوامع أخرى بمركزي الداخلة والفرافرة، وتوفير المقابل المادي اللازم الذي يشجع المزارع على الزراعة، وتنفيذ مبادرات كبرى لتحفيز المزارعين لزيادة زراعات القمح وزيادة الرقعة الزراعية بجميع مراكز المحافظة والاهتمام به كمحصول أساسي واستراتيجي مهم.
وأكد وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن المحافظة تواصل حصاد محصول القمح للعام الجاري، على مستوى المزارع التي تروى بالآبار الحكومية بأراضي التمليك القديمة، وأراضي الشركات الزراعية الاستثمارية بمناطق شرق العوينات وغرب الموهوب والفرافرة، وجميع مراكز المحافظة الإدارية الخمس والمشروعات الزراعية الخاصة التي تم تقنينها خلال الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توريد محصول موسم القمح زراعة محصول القمح
إقرأ أيضاً:
أهم عادات وتقاليد أهالي الوادي الجديد خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من العادات والتقاليد والتي تتسم بطابع خاص يعكس قيم الترابط الاجتماعي والتكافل بين الأهالي وخاصة في شهر رمضان، حيث تتحول القرى والمدن إلى ساحة كبيرة للخير والعطاء، وتزداد أجواء المحبة والتواصل بين العائلات والجيران.
ويحرص أهالي الوادي الجديد مع حلول الشهر الكريم على تنظيم موائد الإفطار الجماعي في كل القرى والمدن، حيث يتجمع الأهالي حول موائد عامرة تضم الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، في مشهد يعكس روح التكافل الاجتماعي. كما تحرص العائلات في أول أيام رمضان على التجمع والإفطار معًا على مائدة واحدة، تأكيدًا لأهمية صلة الأرحام وتعزيز الروابط الأسرية.
ومن العادات الراسخة في الواحات خلال شهر رمضان قيام الأهالي بذبح الولائم وتوزيع اللحوم على الأيتام والأرامل والأسر الأولى بالرعاية. إلى جانب ذلك، يقوم العديد من الأسر بطهي الأطعمة وإرسالها إلى منازل المحتاجين قبل موعد الإفطار، تنفيذًا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه الدين الإسلامي.
أهم المأكولات في شهر رمضان
تُعد التمور والبلح من الأطعمة الأساسية التي لا تخلو منها موائد الإفطار في المحافظة، حيث تشتهر الوادي الجديد بإنتاج أجود أنواع التمور التي تُعتبر من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة. كما تتنوع موائد الأهالي بأصناف أخرى من الأطعمة التقليدية، مثل:
المحاشي بأنواعها والأرز بالكبدة وهو طبق مميز يعشقه الكثيرون، والقورمة، وهو طبق تقليدي مصنوع من البصل والصلصة ومكونات أخرى، ويُعتبر من الأكلات التراثية التي يحرص الأهالي على إعدادها في المناسبات الدينية والأعياد.
ليالي رمضان لتوطيد العلاقات
وتتحول ليالي رمضان في الوادي الجديد إلى فرصة لتعزيز الألفة بين السكان، حيث تكثر التجمعات بعد صلاة التراويح، سواء في المنازل أو الساحات العامة، كما ينتشر الأطفال في الشوارع حاملين الفوانيس الرمضانية، وسط أجواء من الفرح والبهجة التي تميز الشهر الكريم، وبهذه العادات والتقاليد الفريدة، يظل رمضان في الوادي الجديد مناسبة تحمل روح الأصالة والكرم، وتعكس قيم التضامن والتراحم بين أبنائه.
في الأيام الأولى من رمضان، يحرص الكثير من الأهالي على زيارة الأهل والجيران لتقديم التهاني وتوطيد العلاقات الاجتماعية. وتُعد هذه الزيارات فرصة لتبادل الأحاديث الودية وتقديم بعض الهدايا الرمضانية، مثل التمور أو العصائر، كنوع من التقدير والمحبة.
كما يستقبل كبار العائلات الضيوف في منازلهم لتقديم التهاني، حيث تتجمع العائلات الكبيرة في جلسات ودية تمتد حتى وقت السحور، في أجواء من الود والتلاحم العائلي.
في الشوارع والأسواق، يسود جو من الألفة والمودة، حيث يهنئ الناس بعضهم البعض أثناء التسوق لشراء مستلزمات رمضان، وتُسمع عبارات التهاني في كل مكان، مما يضفي أجواء من البهجة والسرور.