بالصور.. تجربة تاريخية للحُجاج مع "التاكسي الجوي" في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
التجربة الناجحة ستمهد الطريق لاعتماد حلول التنقل الذكية بالسعودية في المستقبل القريب
مكة المكرمة- الرؤية
أعلنت الواجهة الأمامية، الشركة الرائدة بتوفير منتجات وحلول تقنية متقدمة لمختلف القطاعات، عن نجاح أول تجربة للتاكسي الجوي ذاتي القيادة في المشاعر المقدسة، بدعم من شريكها إيهانغ.
التزام شركة الواجهة الأمامية بإدخال أحدث التقنيات إلى المملكة من خلال شراكتها مع إيهانج لتطوير التنقل الجوي الحضري، وبدعم من الهيئة العامة للطيران المدني وبالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية ووزارة الحج ووزارة الداخلية، من شأنه أن يساهم بتحقيق نسك حج أكثر يسر وكفاءة واستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد معالي عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية أن قطاع الطيران المدني يحرص على تطوير كافة الخدمات في قطاع الطيران المدني وفق توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله- بتسخير الجهود والإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وبما يحقق التكامل مع الجهود والخطط التي تقوم بها مختلف الجهات الحكومية الأخرى لتقديم جميع التسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأضاف معاليه بالقول: "اليوم نشهد تفعيل إحدى أهم مبادرات خارطة طريق تمكين التنقل الجوي المتقدم حيث يمتاز استخدام أنماطه التي منها (التاكسي الجوي) بتقليص مدة تنقل الركاب داخل المناطق المكتظة خصوصاً للحالات الطارئة، وسهولة نقل البضائع والمستلزمات الطبية، وسرعة إنجاز مهام المراقبة والتفتيش من خلال الطائرات غير المأهولة. وفي الختام نوه معالي رئيس الهيئة بالدعم الكبير الذي قدمته شركة الواجهة الأمامية وشركة وإيهانج لإنجاز هذا الحدث التاريخي في المملكة العربية السعودية.
وموسم الحج، والذي يجمع حجاجًا من مختلف الجنسيات، يطرح تحديات لوجستية معقدة وفريدة من نوعها. وفي هذا السياق، يأتي هذا العرض المبتكر لتسهيل عملية النقل خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة، حيث سيتم نقل ضيوف الرحمن بين المواقع الرئيسية بطريقة فعالة وسريعة، مما يساعدهم على تأدية نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وقال ماجد الغسلان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الواجهة الأمامية المحدودة: "تؤدي الواجهة الأمامية دوراً ريادياً في هذه التجربة المبتكرة، وتفتح الطريق أمام عصر جديد من حلول التنقل الذكي، والتي من الممكن أن تُحدث تحولاً جذرياً في طريقة نقل الحجاج بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، كما أننا نهدف إلى المساهمة الفاعلة في جعل المملكة رائدة في مجال الاتصال وجسر عبور لشركائنا للوصول إلىفرص النمو الماثلة في السعودية والمنطقة الأوسع. ويعكس هذا الإنجاز قوة الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في تسريع اعتماد التقنيات الجديدة، وقد ساهمت شراكتنا مع إيهانج في تحويل هذا الحل المبتكر إلى واقع ملموس".
وستساعد التجربة، الجهات المعنية في المملكة، في تطوير البيئة التنظيمية المتعلقة بنشر الطائرات الكهربائية العمودية للإقلاع والهبوط (eVTOL) التي ستعيد تعريف تجربة الحج من خلال تطوير التنقل وتقليل الازدحام وتعزيز الاستدامة.
وتابع الغسلان: "توفر هذه الابتكارات البيئية حلولاً اقتصادية فعالة للتنقل الحضري وتساعد في التغلب على التحديات المرورية، وذلك بالتوافق التام مع استراتيجيات المملكة لتحقيق مستقبل مستدام. وتبرز هذه الخطوات التزام شركة الواجهة الأمامية بدعم عملية التقدم في البلاد وبجهودها المستمرة لتحقيق غدٍ أكثر استدامة وكفاءة في مجال التنقل."
وأكد هوازهي هو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة إيهانج أهمية الرحلة الأولى لطائرة EH216-S eVTOL بدون طيار في المملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها نقطة تحول حاسمة في خطط توسع الشركة العالمية وخطوة مهمة لتعزيز تطوير التنقل الجوي الحضري على مستوى العالم. وأكد أن هذه الرحلة تسلط الضوء على قدرات منتجات الشركة وحلول الطائرات بدون طيار، التي تتمتع بإمكانيات واسعة للانتشار في أسواق الشرق الأوسط. وأضاف أنه، بدعم من هيئة الطيران المدني وبالتعاون مع شركة الواجهة الأمامية، ستواصل إيهانج العمل على تأسيس معايير لعمليات التنقل الجوي الحضري في المملكة، مما سيساهم بدفع عجلة التطور في السوق الإقليمية والعالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم :الحروب تمول بمليارات الدولارات و الفتات نصيب الفقراء للتكيف المناخي
أكدت السفيرة الدكتورة نميرة نجم خبير القانون الدولي و مديرة المرصد الأفريقي للهجرة علي ضورة تقييم ما تم إنجازه في عام واحد منذ مؤتمر الأطراف السابقCOP 27 ، 28وما هي التغييرات التي طرأت على رفع مستوى الوعي لدى الحكومات وأنظمة التعليم، وكيفية تقييم ما تم إنجازه منذ اعتماد صندوق الخسائر والأضرار .
جاء ذلك أثناء كلمتها في حلقة نقاشية تحت عنوان "بناء أجندة التنقل المناخي: ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه العمل المناخي؟" التي نظمها جناح المركز العالمي للتنقل المناخي، علي هامش قمة المناخ لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 في باكو عاصمة أذربيجان .
وشددت نجم في كلمتها علي المبالغ الخرافية ومليارات الدولارات الاي ترصد من الأموال المفقودة الذي يقوم به العالم الاول المتسبب في الإنبعاثات الحرارية في تمويل الحروب في أوكرانيا و غزة ، والتي لاتوازي الفتات مما يرصد كنصيب للدول النامية من أحل التكيف مع ظواهر التغيير المناخي.
وأثارت السفيرة تساؤلاً حول الإجراءات المتخذة لحماية الجزر المهددة بالغرق في الباسفيك بسبب التغيير المناخي ، وما الذي تغير بالنسبة لها.
ونوهت السفيرة إلى التحول من النفط والغاز الذي يثير التساؤل حول البدائل للدول النامية التي تعتمد عليهما ، والحاجة إلى نهج شامل يأخذ في الاعتبار احتياجات كل دولة وقدراتها وإمكانيتها للتحول للطاقة الخضراء .
وأشارت السفيرة نجم على الأطر الإقليمية لمعالجة تغير المناخ والتنقل لتعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في التنبؤء .
وشددت على أهمية التركيز على التخطيط، وخاصة مع تزايد عدد الشباب في أفريقيا ، وأنها القارة التي يجب أن تكون في طليعة التمويل والتخطيط للمجتمعات في المواقف الضعيفة، وأهمية البيانات الدقيقة لدعم الدول في التخطيط خاصة مع التحديات المتزايدة.
وأكدت جوييل كلارك، وزيرة البيئة وتغير المناخ في سانت كيتس ونيفيس، على أهمية إدراج التنقل المناخي الذي يجب معالجته من خلال الخسائر والأضرار، وخاصة مع الأمثلة الأخيرة للأمطار الغزيرة في هايتي وفنزويلا، والإعصار إيرما في برمودا والفيضانات في ترينيداد ، و على الحاجة إلى استراتيجيات شاملة لتعبئة الهجرة، والتي تعتبر التنقل ركيزة مميزة للتنقل المناخي،و بناء سرد يتضمن حرية المغادرة والحق في البقاء ويركز على حماية النساء والأطفال. و رسم خرائط الضعف وتوقع التنقل المناخي لضمان تلبية الهجرة القسرية بسبب المناخ بكرامة.
وأبرز أبراهام ناساك المدير العام بالإنابة لوزارة تغير المناخ في فانواتو ضرورة توسيع نطاق التكيف والمرونة المناخية لأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، والحاجة إلى حماية الأشخاص أثناء التنقل. وفي إشارة إلى الحركة الدولية في العديد من الجزر الصغيرة، تم تسليط الضوء على الحاجة إلى التعاون الإقليمي للتكيف وحماية الأشخاص أثناء التنقل، بما في ذلك أهمية الاتفاقيات المتبادلة لنقل الأشخاص والحاجة إلى الاستفادة من بعض الهياكل المشتركة والأدوات الرقمية والحاجة إلى التضامن لدعم الحكومات، ودعم أجندة العمل لمنطقة البحر الكاريبي الكبرى، والحاجة إلى توضيح التوقعات من أجندة العمل المناخي ودور صندوق الخسائر والأضرار، وأهمية الاستمرار في المضي قدمًا في بناء أجندة عالمية.
وأشار ألفريد أوكوت أوكيدي السكرتير الدائم لوزارة المياه والبيئة بأوغندا إلى ضرورة التركيز على العناصر الرئيسية للتنقل المناخي ودمجها في العمل والتمويل المتعلق بالتنقل المناخي، مع ضمان إشراك الشباب وبناء العمل المحلي، بما في ذلك التنقل المناخي في الخسائر والأضرار، وضمان إعطائه الاهتمام الكافي كجزء من أجندة مؤتمر الأطراف بشأن التكيف ، و دور المبادرات الإقليمية والحاجة إلى العمل مع ارتفاع مستويات سطح البحر وكذلك الحاجة إلى خيارات الانتقال أو البقاء وأن يصبح التنقل المناخي ركيزة للعدالة المناخية والعمل. وأشارت إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طلب الرأي الاستشاري بشأن التزامات الدول فيما يتعلق بتغير المناخ ، وأكدت على الحق في التحرر من الهجرة القسرية، وحماية حقوق الإنسان، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب في أزمة المناخ.
وشددت ياميد داجنت نائب الرئيس الأول للشؤون الدولية
بمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية NRDC على أهمية استخدام مساحة المفاوضات للدفاع عن هذه القضايا والعدالة المناخية، وأهمية خلق الوعي بخطط التكيف الوطنية، ودمج خطط التنقل المناخي والهجرة ليتم تضمينها في القطاعات المختلفة في التنقل بطريقة كريمة، والانتقال إلى ما هو أبعد من المفاوضات لإعلام الخسائر والأضرار، والارتباط بقرار الأمم المتحدة في سبتمبر بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر وإبلاغ خطط السياحة، مشددًا على أهمية بناء العلاقة التي تركز على خطط واستراتيجيات التكيف الوطني والتنقل المناخي.
وأشارت د. أليس بيلات مستشار السياسات بمركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) إلى أن الخطوط أصبحت ضبابية بشكل متزايد بين النزوح والهجرة كحركة طوعية مع التأثير المتزايد لتغير المناخ ، و أن النزوح الداخلي كان يُناقش تاريخيًا في سياق الصراع والكوارث ولكن هذه السياقات تتقارب حاليًا ، ومن الأهمية العمل الإنساني في معالجة النزوح الناتج عن الكوارث وإدراجه في صندوق الخسائر والأضرار، نظرًا لحجم النزوح والأضرار الشديدة التي يسببها، بما في ذلك التكاليف الاقتصادية وغير الاقتصادية ، و على تأثيرها على انقطاع سبل العيش وأن مناطق معينة مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والجزر الصغيرة في منطقة البحر الكاريبي أكثر عرضة لتأثيراتها وأكثر تأثرًا على نطاق أوسع مع فترات أطول من النزوح وزيادة التكاليف للاستجابة لاحتياجات الناس بما في ذلك الصحة والأجور المفقودة ، و أن النزوح غالبًا ما يتم تجاهله في مناقشة الخسائر والأضرار وضرورة أن يفي حجم التمويل والتعهدات بمقاييس الاحتياجات .
وأكدت د. كيرا فينكي رئيسة مركز المناخ والسياسة الخارجية بالمجلس الألماني للعلاقات الخارجية DGAP على أهمية التخفيف والتكيف والعمل المناخي القائم على الناس وأن الهجرة يمكن أن تكون عملاً ناجحًا للتكيف إذا تم تأمين ظروف أخرى. وشددت على دور الهجرة في توفير الأمن اللازم والحاجة إلى تطوير أطر قانونية تستند إلى مخاطر المعلومات المناخية وأهمية فتح المسارات القانونية لتلبية مطالب العمالة.
وطرحت سارة روزينجارتنر، نائبة المدير الإداري، GCCM للمركز العالمي للهجرة المناخية والتي قدمت الحلقة النقاشية وأدارتها ضرورة توسيع نطاق التكيف والمرونة المناخية لأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، والحاجة إلى حماية الأشخاص أثناء التنقل ، و إلى التعاون الإقليمي للتكيف وحماية الأشخاص أثناء التنقل، بما في ذلك أهمية الاتفاقيات المتبادلة لنقل الأشخاص والحاجة إلى الاستفادة من بعض الهياكل المشتركة والأدوات الرقمية والحاجة إلى التضامن لدعم الحكومات، ودعم أجندة العمل لمنطقة البحر الكاريبي الكبرى، والحاجة إلى توضيح التوقعات من أجندة العمل المناخي ودور صندوق الخسائر والأضرار، وأهمية الاستمرار في المضي قدمًا في بناء أجندة عالمية.
IMG-20241123-WA0070 IMG-20241123-WA0068 IMG-20241123-WA0069 IMG-20241123-WA0066 IMG-20241123-WA0067 IMG-20241123-WA0065 IMG-20241123-WA0063 IMG-20241123-WA0064 IMG-20241123-WA0062