جلسة مرتقبة في مجلس الأمن اليوم تناقش آخر مستجدات الوضع في اليمن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة لمناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الاممي في بيان مقتضب، اطلع عليه مأرب برس اليوم: ''يحيط المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ مجلس الأمن اليوم 13 يونيو/حزيران 2024 بآخر مستجدات الوضع في اليمن، وذلك في تمام الساعة 17:00 / بتوقيت اليمن، 10:00 / بتوقيت نيويورك.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة بإحاطة عامة تليها مشاورات مغلقة لبحث آخر محاولات إحياء عملية السلام، التي تمر بفترة معقدة، منذ أكثر من عام.
كما تتناول الجلسة التطورات الأخيرة في مجالات بناء الثقة بين أطراف الصراع، ومنها الإعلان عن فتح الطريق الرئيسي في تعز، وبقية المحافظات.
ومن المقرر أيضا أن تتطرق الجلسة إلى حملة الاعتقالات التي نفذتها مليشيا الحوثي ضد عشرات العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية.
وسيركز المبعوث الأممي، خلال إحاطته، على استمرار التوترات الإقليمية في إعاقة جهود الوساطة التي يقوم بها في البلاد.
وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، حذر من تقويض جهود السلام وتآكل الثقة بين الأطراف جراء حملة الاختطافات الحوثية للموظفين الأمميين، داعيا إلى إطلاق سراحهم.
وأشار خلال لقائه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الأردن، إلى أن مساعيه ستستمر لعقد اجتماع بين الأطراف لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد ووقف إطلاق النار وإطلاق محادثات للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
وبين أنه يعمل بجد لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأميين المحتجزين من خلال جميع القنوات المتاحة، فيما ذكر موقع الأمم المتحدة أن غروندبرغ التقى قبل أيام، كبار المسؤولين العمانيين لطلب الدعم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إن السلام في اليمن ممكن، حتى في أصعب الأوقات، لكنه يتطلب جهداً مستمراً، وإرادة موحدة، وتصميماً لا يتزعزع.
وقال في كلمة له خلال الجلسة الختامية لمنتدى اليمن الدولي الثالث، التحديات التي تعصف باليمن اليوم هائلة.
وأضاف: لعل من أبرز هذه التحديات، التقلص المستمر للفضاء المدني، كما أن الاعتقالات التعسفية التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والسلك الدبلوماسي، والقطاع الخاص، إلى جانب الفاجعة المتمثلة في وفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، تكشف عن تنامي المخاطر وتقلص المساحة المتاحة لمن يسعون لدعم اليمنيين.
وقال إن مثل هذه الأفعال تهدد الحقوق الأساسية، وتقوض الثقة، وتعرقل جهود السلام. يجب وضع حد لهذه الممارسات، وضمان تحقيق المساءلة.
وتابع: لهذا كان من المهم أن يوجّه مجلس الأمن رسالة قوية موحدة تدين وفاة زميلنا.
وأكد أن المسار إلى الأمام ليس سهلاً. فخطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد، مما ينذر بتفاقم المعاناة وإعاقة جهود إحلال السلام.
وأضاف: كما أن الأزمة الإنسانية تزداد حدة، والانقسامات السياسية مازالت قائمة.