مرحبا أولاد القبائل ولا لدولة ٥٦
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
*يملأ أولاد القبائل السودانية -مسيرية -رزيقات -بنو هلبا وغيرهم هذه الأيام بورتسودان بالطول والعرض والبحر وهم يدقون أكبر مسمار في نعش تمرد الدعم السريع*
*لم تأت وفود وقيادات القبائل السودانية تبحث عن شهادة براءة أو صكوك غفران وانما جاءت لتقول أنها تمثل قبائلها وان من ينتمي ويؤيد مليشيا الدعم السريع فإنه لص وقاتل ومغتصب والمجرم لا قبيلة له*
*نريد أن نرى ونحس سريعا بوزن هذه القبائل وقياداتها في ميزان وميدان معركة الكرامة مع كل السودانيين*
*حديث بعض قيادات القبائل العاطفي عن دولة ٥٦ لا يصلح مدخلا لإصلاح البلاد لأن دولة ٥٦ فاشلة بالثلاثة*
*فشلت دولة ٥٦ قبل أن تبدأ /فشلت بقيام أول تمرد عليها في العام ٥٥ بضربة توريت*
*صحيح – قادة وغالب قوات الدعم السريع اجانب و مرتزقة لا علاقة لهم بدولة ٥٦ ولا دولة اكتوبر ٦٤ ولا دولة٣٠يونيو ٨٩ ولا أي دولة قامت في السودان*
*فشل دولة ٥٦ هو الذي أغرى المرتزقة بإحتلال كثير من أراضيها وضرب مؤسساتها واستهداف ناسها*
*نحارب مليشيا الدعم السريع حتى التخلص من آخر مرتزق ولكننا لن نتفق على إعادة دولة ٥٦-دولة الفشل!*
*بعد الإنتصار على التمرد ان شاء الله ينعقد الحوار السوداني الذي يقر الحكم الفدرالي لكل أقاليم السودان حيث يتم القضاء تماما على مسببات صراع الثروة والسلطة في السودان*
*كل إقليم يشيل كومه -في الدولة الجديدة – والذين كانوا يبكون أمس في إستاد جوبا يمكنهم أن يطرحوا كونفدرالية -دولتين في وطن واحد -بين السودان والجنوب تحفظ للجنوب استقلاله وللوطن -شمال وجنوب استمراره*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع دولة ٥٦
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
مع استمرار الحرب في السودان منذ عام ونصف، دخل الجيش السبت مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي البلاد لأول مرة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها في يونيو الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش دخلت سنجة ومستمرة في عملية تأمين المدينة وملاحقة بقية عناصر الدعم السريع.
أتى ذلك بعدما تحرك الجيش منذ أيام نحو المدينة من محورين، هما محور مدينة السوكي ومحور الجنوب عبر محلية أبو حجار، ليتمكن اليوم من استردادها.
عشرات الآلاف من القتلى
يشار إلى أن البلاد لا تزال غارقة منذ 15 أبريل 2023 في حرب ضارية بين الجيش والدعم السريع خلفت عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين، وفق فرانس برس.
كما أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من 3 ملايين إلى البلدان المجاورة.
كذلك تقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.