مصر والصين تبحثان تعزيز التبادل التجاري وخبرات المواني في لقاء رسمي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استقبل اللواء بحري أسامة صالح، نائب رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، وفدل رسميل من مقاطعة نينغبو الصينية، برئاسة الرئيس الأول بمجلس البلدية والمدير العام السابق لمجموعة موانئ نينغبو الصينية، لتعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الشحن وتطوير المواني، الاقتصاد والتجارة، العلوم والتكنولوجيا.
ورافق صالح الوفد في جولة ميدانية بميناء بورتوفيق، استعرض خلالها إمكانيات الميناء وموقعها المتميز بالمدخل الجنوبي لقناة السويس، ومشروعات التطوير الجاري تنفيذها بالميناء ومنها تطوير الأرصفة البحرية والمساحات الأرضية خلف الأرصفة البحرية، لاستيعاب السفن ذات الحمولات الكبيرة، وأعمال حاجز الأمواج وتدعيم أسطول الوحدات البحرية بالهيئة بعدد من القاطرات والوحدات البحرية لاستقبال السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة والمشروعات المطروحة بنظام الاستثمار ضمن المخطط الشامل لتطوير الموانئ المصرية، لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتفقد الوفد مشروع الرصيف الشمالي المطروح للاستثمار، إذ يتضمن المشروع تكريك وتعميق الرصيف خلف الشمالي، لزيادة الغاطس لاستيعاب السفن ذات الحمولات الكبيرة، رصيف بحري بطول إجمالي 1000 متر، بساحات خلفية بمساحة 300 ألف متر، لاستقبال السفن بحمولة تصل إلى 70 ألف طن.
وأشار إلى أن المشروع يهدف للاستفادة من الموقع المميز للميناء لقربها من القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة والارتقاء وتحسين العمل لتقديم خدمات جيدة لمستخدمي النقل البحري، وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء، وخلق فرص عمل جديدة لتنمية منطقة القناة، والسعي لجذب كبرى شركات السيارات بشرق آسيا، وتشغيل الخطوط الملاحية الكبيرة بالميناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ السفن الحاويات البضائع
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادى تنظم لقاءً عن دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية
نظمت إدارة النشاط الثقافى والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بـ جامعة جنوب الوادى، لقاء حواري بكلية التربية النوعية تحت عنوان “دور القوى الناعمة من الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية” فى إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب، وعلى رفع المستوى الثقافي والعلمي لديهم.
أقيمت فعاليات اللقاء الحوارى، تحت رعاية رئيس جامعة جنوب الوادى، وبحضور الدكتور عمرو عبدالقادر عميد الكلية، محمد وليد أحمد، مدير عام رعاية الطلاب المركزية، وبهاء حامد الراوى، أمين كلية التربية النوعية، والدكتورة ريهام محمد العريان، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وحشد من طلاب الكلية.
وأشارت الدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إلى أهمية القوى الناعمة، التى تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وتعتمد هذه القوة على مجموعة من الأدوات تشمل الثقافة، والفنون، الآداب، والإعلام، والتعليم، وغيرها.
وأضافت حسن، أن الدولة المصرية تتمتع بإرث حضاري وثقافي ممتد عبر التاريخ، مما يمنحها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية وحمايتها، فالثقافة والفنون من أبرز أدوات القوى الناعمة والتي يمكن توظيفها بفاعلية للحفاظ على الهوية المصرية، خاصة وأن مصر لديها رصيد حضاري وثقافي فريد يؤهلها لاستخدام القوى الناعمة بفعالية لحماية وتنمية هويتها الثقافية في ظل التحديات المعاصرة فمن خلال الفنون والآداب، يمكن لمصر إبراز تراثها العريق بأسلوب عصرى.
وتابعت وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن دعم التعليم والتبادل الثقافى والعلمي يسهم في بناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى مما يدعم مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة.