أثار حكم قضائي بإفراغ ثلاث محاميات من مكتبهن المهني، في الدار البيصاء حالة استنفار وسط المحامين باعتباره سابقة تهددهم.  وعبر عبدالله درميش نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء سابقا، عن صدمته من قرار محكمة النقض بالرباط بإفراغ ثلاثة محاميات كن يكترين محلا للاستغلال المهني كمحاميات في الدار البيضاء، بدعوى أن صاحب المحل احتاج استرجاعه.

وفي رسالة موجهة إلى كل من  المحاميات مريم مصدر وفاطنة الحيطي وزينب بودلال، قال النقيب السابق « بمرارة، وأسف شديد، تلقيت القرار المفاجئ، الصادر عن محكمة النقض بغرفتين، والذي أقر قاعدة مفاجئة لكافة المحامين، الذين اطلعوا على منطوق القرار، بحيث أن المحكمة أهملت مذكرة جواب على طلب الطعن بالنقض التي في صميم اعتقادنا، جديرة بالاعتبار، كما يتضح أيضا، من المذكرات الكتابية الأخرى، والمرافعات الشفوية، وكذا من المواد القانونية، التي تنظم العلاقات الكرائية. وقال النقيب السابق.

وحث درميش على رفع الأمر إلى النقيب ليتبنى القضية، لأنها قضية تهم المهنة، وكذا فئة عريضة من المحامين.

واستند قرار محكمة النقض على  مقتضياته القانون 12/67 الذي يتعلق بتنظيم العلاقات التعاقدية بين المكري والمكتري للمحلات المعدة للسكنى أو للاستعمال المهني، معتبرة أن هذه المقتضيات قد نصت صراحة على أن نطاق تطبيق القانون المشار إليه يشمل المحلات السكنية والمهنية معا، وأن مسطرة إنهاء عقود كراء هذه المحلات هي واحدة وتسري عليهما معا دون تمييز، بدليل أنه عندما أورد في المادة 45 أمثلة على جدية أسباب الإفراغ استعمل عبارة عامة وهي استرداد المحل المكترى للسكن دون تفرقة في ذلك بين المحل السكني او المهني، ومؤدى ذلك أن المواد المذكورة تؤسس لنسق متكامل للقانون الذي أوجب على المكري الراغب في إنهاء عقد كراء محل يستغل في السكن أو الاستعمال المهني توجيه إشعار بالإفراغ إلى المكتري مستوفيا للشروط الواردة بالمادة 46 منه التي لم تميز بدورها بين وجهي الاستعمالين المذكورين.

واعتبر محامون أن هذا القرار بات يهدد بإفراغ المحامين الذين كانت محلاتهم المهنية محمية من إجراءات كهاته، ولهذا تتحرك هيئات المحامين للتفاعل مع هذا المستجد.

كلمات دلالية إفراغ عبد الله درميش محامون مكتب محاماة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إفراغ محامون مكتب محاماة

إقرأ أيضاً:

يعيد رسم المشهد الميداني.. استنفار أمني غير مسبوق بالحسكة مع تعزيزات أمريكية ضخمة - عاجل

بغداد اليوم – دمشق

كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن استنفار أمني الأكبر من نوعه في ريف الحسكة بسوريا، تزامناً مع تدفّق تعزيزات عسكرية أمريكية إلى قاعدة مركزية في المنطقة.

وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، أنّ "القواعد الأمريكية المنتشرة في ريف الحسكة شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية حالة استنفار أمني غير مسبوقة منذ عدة سنوات، لتأمين وصول عدد من طائرات الشحن المحمّلة بمعدات وتجهيزات عسكرية، بالإضافة إلى مئات الجنود من القوات الأمريكية".

وأضافت، أن "المفاجأة كانت بنقل قوات نخبة معروفة باسم (دلتا)، وهو مؤشر على وجود عمل عسكري يتم التحضير له، وقد يكون ضمن إطار انتشار أولي في قواعد جديدة، أو استعداداً لمواجهة تنظيمات محددة".

وأوضحت، أن "عمليات الاستنفار كانت واضحة من خلال التحليق المكثّف للطيران الأمريكي وقطع بعض الطرق المؤدية إلى القواعد العسكرية، لتأمين تدفّق التعزيزات العسكرية بشكل سلس".

وبيّنت، أن "القوات الأمريكية بدأت بالفعل بتعزيز وجودها في 7 إلى 8 قواعد تقع شمال وشرق سوريا، مع تكثيف تسيير الدوريات في 7 مدن جديدة ضمن خطة لإعادة الانتشار".

وأشارت المصادر إلى أنّ "تدفّق هذه التعزيزات يعزز فرضية أن القوات الأمريكية لا تنوي الانسحاب من سوريا في الوقت الحالي، بل تسعى لتعزيز وجودها وتوسيعه، ما يشير إلى سيناريوهات قد تتضح معالمها خلال الأشهر المقبلة".

سقوط الأسد يعمق الهيمنة الامريكية  

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.

قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لقوات سوريا الديمقراطية، أبو عمر الإدلبي، كشف أمس الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.

وفقا للإدلبي، فإن "حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الفصائل الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة". 

مقالات مشابهة

  • العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغرب
  • تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة
  • بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة
  • أبو الغيط: التهجير يُمثل خطرًا وجوديًا على القضية الفلسطينية.. ويؤكد: ليس شرطًا لتحقيق إعادة الإعمار إفراغ غزة
  • مجلس النواب يطّلع على المشاكل التي تعيق عمل دار لـ«رعاية المسنين»
  • تفاصيل إطلاق الملتقى المهني الـ 12 بجامعة الملك عبدالعزيز
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق النسخة 12 من الملتقى المهني غدًا
  • يعيد رسم المشهد الميداني.. استنفار أمني غير مسبوق بالحسكة مع تعزيزات أمريكية ضخمة
  • يعيد رسم المشهد الميداني.. استنفار أمني غير مسبوق بالحسكة مع تعزيزات أمريكية ضخمة - عاجل
  • شاهد| استنفار قبائل خولان السبع لرفض التصنيف الأمريكي وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد