ذكريات صناعة كسوة الكعبة في مصر على مدار عقود (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان «طلعة المَحمَل.. ذكريات صناعة كسوة الكعبة في مصر على مدار عقود».
وجاء في التقرير: «تلبية يصدح بها الحجيج تلف الأرض والسماوات وتلقي الفرحة في القلوب، في أيام روحانية بيضاء مثل ملابسهم تهب فيها نسمات طيبات على أرض مكة».
وتابع التقرير: «أما مصر، فكان لها نصيب خاص من هذه الفرحة التاريخية، فالكل يذكر طلعة المحمل والاحتفال بصناعة الكعبة في قلب أم الدنيا وإرسالها في موكب مهيب إلى مكة المكرمة».
وأكمل: «الحدث التاريخي بدأ منذ 7 قرون في عهد السلطانة المصرية شجر الدرة، وكان آخر هذه المواكب في عام 1961، ويذكر التاريخ أنّ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يوصي بكسوة الكعبة بالقماش المصري المعروف بالقباطي نسبة إلى الأقباط والذي اشتهرت الفيوم بتصنيعه، وكانت تكلفة كسوة الكعبة كبيرة فأمر والي مصر محمد علي باشا بأن تخرج نفقة تصنيعها من خزينة الدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج عمر بن الخطاب كسوة الكعبة
إقرأ أيضاً:
وزارة التسامح تُطلق مسابقة «مدار»
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع أندية التسامح بالجامعات مسابقة مدار التسامح لكافة طلاب الجامعات الإماراتية والجامعات الدولية على أرض الإمارات، برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش. وتسمح المسابقة بإطلاق العنان لمواهب الطلاب في مجالات متنوعة للتعبير عن قيم التسامح والتعايش، من خلال تقديم مشاريعهم في 3 فئات هي التسامح عبر الأفلام القصيرة، التسامح عبر مشاريع المستدامة، والتسامح وتطوير الألعاب الالكترونية، كما أطلقت الوزارة 5 دورات وورش عمل متخصصة لتدريب المشاركين وتعريفهم بمختلف الشروط وتدريبهم على المهارات المطلوبة لإنتاج أعمالهم، بمعدل دورة أسبوعياً تسمح بمشاركة 100 طالب. وقالت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إن مسابقة «مدار» تمثل منصة للمبدعين من طلبة الجامعات ليعبروا عن أفكارهم ومواهبهم بأسلوب إبداعي لدعم قيم التسامح والتعايش، مؤكدة أن فئة التسامح عبر الأفلام القصيرة تركز على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة تحكي قصصاً في التسامح والتعايش والشمولية والتنوع. أما فئة التسامح عبر مشاريع المستدامة فتسعى إلى تعزيز التسامح بشكل مبتكر من خلال هندسة مشاريع مستدامة. وتركز فئة تطوير الألعاب الالكترونية على تصميم وتفعيل وإنشاء ألعاب إلكترونية تعبر عن قيم التسامح بشكل تفاعلي وعصري، وآخر موعد لتقديم الأعمال هو 23 مارس المقبل. وعن جوائز المسابقة، أوضحت الصابري أنه سيتم اختيار أفضل فيلم قصير، وأفضل مشروع مستدام قصير، وأفضل تطوير للعبة إلكترونية، والوزارة أطلقت ورشاً تدريبة لمن يرغب بالمشاركة في مجالات المسابقة، وشرح آلية تنفيذ المشروعات المشاركة، طبقاً لشروط المسابقة. وعن الشروط العامة للمشاركة في «مدار» أوضحت الصابري أنه يمكن لطلاب الجامعات العمل في مجموعات تصل إلى 3 أعضاء أو تقديم مشاركات فردية، وفقاً للمتطلبات المحددة لكل فئة، ويُسمح للمجموعات الطلابية بتقديم مشاركتين كحد أقصى لكل فئة، وبحد أقصى 4 مشاركات إجمالاً، ولا يسمح بأن تكون المشاركة قد قدمت في أي مسابقة أخرى أو منشور آخر، كما يجب أن يكون المحتوى أصلياً ومتوافقاً مع القوانين المحلية والوطنية لدولة الإمارات، ومناسباً ثقافياً للإمارات.كما نبهت الصابري إلى أهمية أن تكون المشاركات باللغتين العربية والإنجليزية، ويحتفظ المشارك بحقوق الملكية الفكرية، كما يمنح المشاركون وزارة التسامح الحق في استخدام أسمائهم وصورهم وبياناتهم وتقديم مشاركات المسابقات لأغراض الدعاية والإعلان والترويج، كما تحتفظ وزارة التسامح بالحق في إعادة إنتاج، أو إعادة طبع أو توزيع أو أداء أو عرض المشاريع لأغراض الدعاية والإعلان والترويج على الموقع الإلكتروني الخاص بهم، أو في المؤتمرات أو في أي مكان آخر. وعن القواعد الإضافية لفئة الأفلام القصيرة قالت الصابري: إن وزارة التسامح والتعايش تسمح بالمشاركة لصناع الأفلام الطموحين والمحترفين لتقديم أفلام قصيرة تتناول مفاهيم التسامح والتعايش، والمشاركة متاحة بشكل فردي أو في مجموعات، ولا يشترط حضور الورش عبر الإنترنت للتقديم، مؤكدة أنه يمكن للمشاركين اختيار حضور ورش العمل التي تنظمها وزارة التسامح لتعزيز فهمهم لمجالات المسابقة، وتحسين مهاراتهم في صناعة الأفلام ومشاريع المستدامة وتطوير الألعاب الالكترونية. كما يمكن للمشاركين الذين لم يحضروا ورش العمل تقديم أفلامهم بعد إكمال الوحدات التدريبية الافتراضية في مجال التسامح التي تقدمها وزارة التسامح افتراضياً، حيث توفر هذه الوحدات إرشادات أساسية ورؤى حول موضوعات التسامح والتعايش، التي يجب أن تتماشى الأعمال المقدمة مع مواضيع المسابقة، وتلتزم بجميع إرشادات التقديم.
أخبار ذات صلة