بغداد- لطالما تعالت الأصوات في العراق للمطالبة بحصر السلاح بيد الدولة، ولطالما سعت الأجهزة الأمنية إلى جمع السلاح المنفلت، قبل أن تبوء مساعيها بالفشل.

لكن وزارة الداخلية العراقية وضعت هذه المرة شروطا قاسية، ومنحت المواطنين مهلة حتى نهاية العام الجاري لتسجيل أو تسليم السلاح الذي بحوزتهم.

وحددت وزارة الداخلية 3 خيارات أمام مالكي السلاح في العراق تتمثل بتسجيل السلاح الخفيف، وبيع المتوسط إلى الدولة، وتسليم الثقيل، مشيرة إلى أن من يضبط لديه سلاح ثقيل بعد انتهاء الفترة المحددة سيتعرض للحكم بالسجن المؤبد.

وتشمل الأسلحة الخفيفة المسدسات بأنواعها وكذلك البنادق من نوع كلاشنكوف وما يوازيها، في حين تشمل الأسلحة المتوسطة الرشاشات من أنواع "بي كيه سي"، و"آر بي كيه" وما هو في حجمها والقنابل اليدوية، وتشمل الثقيلة مدافع الهاون والقاذفات من نوع "آر بي جي" والتي تطلق عادة عن بعد لمسافات محدودة.

البرلمان العراقي أقر القانون رقم 15 لعام 2017 والذي حدد ضوابط حمل السلاح وحيازته بالعراق (رويترز)

وبحسب المتحدث باسم لجنة تنظيم وحصر السلاح بيد الدولة في الوزارة العميد زياد القيسي، فإن هناك عقوبات قاسية لمن يحتفظ بالسلاح الثقيل ويرفض تسليمه للداخلية، محذرا من أن إلقاء القبض على من يمتلك هذا النوع من السلاح سيعرض نفسه إلى الإحالة القضائية وفق المواد القانونية، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.

وأشار القيسي -في بيان- إلى أن الوزارة باشرت بإنشاء "بنك معلومات" عن الأسلحة، وبعدها بدأت عملية تسجيل الأسلحة الخفيفة بالنسبة للمواطنين.

ثم أطلقت الوزارة -بحسب المتحدث- مرحلة شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين وتشمل رشاشات "بي كيه سي" و"آر بي كيه" بأسعار حددت من قبل الوزارة ما بين 3 إلى 5 ملايين دينار عراقي (ألفان إلى 3500 دولار)، كما تم تخصيص مليار دينار عراقي (750 ألف دولار) لكل قيادة شرطة في 15 محافظة باستثناء إقليم كردستان.

وتم تخصيص لجان لتخمين الأسلحة وفحصها بحسب القيسي، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تنتهي بنهاية العام الحالي، داعيا المواطنين ممن يمتلكون السلاح الخفيف من البندقية أو بندقية صيد أو مسدس إلى تسجيله عن طريق منصة أور (تطبيق إلكتروني).

أسلحة صادرتها القوات الأمنية أثناء مداهمات في سنوات سابقة (الجزيرة) تعاون الأهالي

وعن طبيعة تعاون المواطنين في هذا الشأن، يقول أبو سارة -وهو رجل خمسيني يسكن أحد أحياء بغداد الشرقية- أن لديه بندقيتين روسيتي الصنع من نوع كلاشنكوف سبق أن اشتراهما من السوق السوداء بهدف الحماية الشخصية ما دام يشعر هو وعائلته بوجود خطر محيط بسبب النزاعات العشائرية ووجود عصابات الجريمة المنظمة.

ويؤكد أبو سارة -للجزيرة نت- أنه لا يمانع بيع إحدى البندقيتين للدولة والاحتفاظ بالأخرى، على أن يتم ترخيصها من قبل وزارة الداخلية، والهدف هو الدفاع عن النفس في حال التعرض للخطر.

بدوره، يقول أبو منتظر -وهو شاب ثلاثيني يسكن إحدى مناطق جنوبي العراق- للجزيرة نت إن أغلب العشائر لديها أسلحة متوسطة مثل الرشاشات والقاذفات وحتى القنابل اليدوية والهاونات تستخدمها عند اندلاع النزاعات العشائرية بسبب الخلافات على قطع الأرض في المناطق الريفية أو بسبب مشاكل اجتماعية أخرى.

ويضيف أبو منتظر أن هناك من يرغب في بيع الفائض من تلك الأسلحة أو المستهلك منها إلى الدولة، ومنهم من باع فعلا، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى حملة حقيقية من قبل الدولة يقابلها تعاون من قبل الأهالي أو مالكي تلك الأسلحة.

الداخلية العراقية كانت قد أجازت لـ4 فئات حيازة السلاح وحمله وهم التجار والمقاولون وصاغة الذهب وأصحاب محلات الصرافة (رويترز) مليارات الدنانير

وخصصت وزارة الداخلية مراكز لشراء السلاح من المواطنين في عموم البلاد بواقع 697 مركزا تديرها لجان متخصصة لحصر وتنظيم السلاح بيد الدولة، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي.

ويقول الموسوي للجزيرة نت إن الوزارة أصدرت رخص حيازة السلاح في عدد من المحافظات، وإن حجم الأموال المرصودة من الحكومة تصل إلى مليار دينار (750 ألف دولار) لكل محافظة كدفعة أولى، أما العاصمة فقد خُصص لها مليارا دينار.

ولفت إلى أن وزارته ستتعامل مع الأسلحة التي لم يتم شراؤها على أنها أسلحة خارجة على القانون في حال انتهاء المدة المحددة، وستكون هنالك إجراءات قانونية وعمليات تفتيش وأوامر قضائية لحصر هذا السلاح وتنظيمه والسيطرة عليه.

ولم يحدد الموسوي عدد قطع السلاح التي بحوزة الجماعات المسلحة أو العشائر أو المواطنين العاديين، لكن خبيرا أمنيا أكد أن قطع السلاح -سواء كان خفيفا أو متوسطا أو ثقيلا- تقدر بنحو 10 ملايين قطعة متنوعة المصادر، بين مسروقة من الدولة على مدى السنوات الماضية وبين ما دخل منها البلاد عبر التهريب.

ويقول الخبير الأمني صفاء الأعسم للجزيرة نت إن القرار الذي اتخذته الحكومة مهم واحترازي من خلال حملات التفتيش وتفعيل الجهد الاستخباري، خاصة أن السلاح الذي لم يسلم يعتبر صادرا من جهات مجهولة، وأي سلاح متوسط أو ثقيل لا يمكن أن يباع لمواطن عادي فهو إما مسروق من الدولة -خاصة بعد فوضى عام 2003- أو مهرّب بشكل غير رسمي.

وأوضح أن السلاح متوفر في الشارع بشكل كبير جدا على مستوى المليشيات والعشائر الكبيرة، لذلك لا بد من الحد من انتشار السلاح والإساءة إلى أمن الدولة.

تحدٍ كبير

وعن حجم السلاح المنفلت في البلاد، يبين الأعسم أنه ليس هناك إحصاء رسمي بهذا الشأن، لكن في كل بيت عراقي توجد قطعة سلاح واحدة على الأقل.

ويعد السلاح المنفلت في العراق من أكبر التحديات التي تواجه الحكومات المتعاقبة، لما له من تأثيرات على الأمن المجتمعي وعلى الاقتصاد الوطني والاستثمار.

وسبق لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني أن أورد في منهاجه الوزاري فقرة تخص السيطرة على السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة، وهي الفقرة ذاتها التي وردت في جميع البرامج الحكومية لرؤساء الحكومات السابقة، لكنها لم تجد طريقها للتنفيذ، خاصة أن تجارة السلاح تزدهر بشكل عام في جميع المحافظات، وكذلك في العاصمة بغداد حيث تتركز هذه التجارة في أطراف مدينة الصدر، فيما يعرف محليا بسوق مريدي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وزارة الداخلیة السلاح المنفلت بید الدولة للجزیرة نت من قبل إلى أن

إقرأ أيضاً:

هواجس مسيحية حيال الخطر السوري: قد نحمل السلاح!

كتب عمار نعمة في" اللواء":،رغم ارتياح مسيحي عام لما جرى في سوريا في الثامن كانون الأول الماضي مع سقوط النظام السابق الذي تكنّ له الغالبية المسيحية الكراهية التاريخية، لكن مع الوقت واتجاه الأحداث سرى شعور باللاطمأنينة وصل مع المجازر الأخيرة في الساحل السوري التي استهدفت بغالبيتها العلويين لكنها طالت مسيحيين، الى حد إعلان الهواجس لما هو آتٍ عبر الحدود الشرقية والشمالية.
والحال ان ما صدر عن حكام دمشق الحاليين من الإسلاميين الراديكاليين ومن هم على ضفافهم من حركات تكفيرية، لم ينزل بردا وسلاما حتى لدى عتاة المسيحيين اليمينيين، الحزبيين او المستقلين، ناهيك عن الذين يتخذون موقفا معتدلا من اخصام هؤلاء الحكام كـ«حزب الله».

كان لما حدث بالغ الأثر في الوجدان المسيحي كونه لم يخرج أصلا من حال الاحباط المزمن منذ عقود والمؤرخ بعد هزيمة المسيحيين في الحرب الأهلية ثم في السلم بعدها، رغم كل تضحياتهم كما يؤكدون، وفي ذلك الكثير من الصحة كون الطائف ما كان ليبصر النور لولا غطاء البطريركية المسيحية و«القوات اللبنانية» وان جاء ذلك بضغط فاتيكاني وفرنسي.

ولكن الإحباط المسيحي الذي تنفّس الأوكسجين في بعض الفترات التاريخية، ومنها اليوم، بعد التطورات، ها هو يرى بذهول ما يحدث حوله في المشهد السوري الذي يزيده الغموض قتامة، خاصة عند محاولة استشراف تأثيراته على الداخل اللبناني حيث العدد الهائل للاجئين السوريين ومنهم بعض المسلحين.وإذا كان «التيار الوطني الحر» تنفّس الصعداء وقام بهجوم مضاد لتأكيد صوابية خياره بعد تحالفه مع النظام «العلماني» السابق، فإن «القوات اللبنانية» و«الكتائب» والشخصيات المسيحية التي كانت معادية لذلك النظام وسعدت لسقوطه، تبدو محرجة مما يحدث وتؤثر الصمت، بينما لا يقدّم النظام الجديد في دمشق ما يطمئنها عمليا لكي تخرج مدافعة عن رؤيتها. في الأروقة المغلقة الكثير من القلق لدى القيادات المسيحية مما يجري وثمة محاولات لتقديم رؤية مستقبلية لمشهد مفتوح على احتمالات شتى. كان ذلك حتى قبل المذابح الأخيرة، ثم تعمق معها، وبات اليوم يتخذ نقاشات جديّة تتعلق بكيفية حماية المسيحيين بدءا من الأقلية في البقاع التي قد تكون الضحية الاولى لأي اجتياح سوري عبر الحدود لا يستبعده المسيحيون.

في الذاكرة ما زال التخلّي السابق عن المسيحيين، وهو ما لا يقتصر على لبنان بل على المنطقة ككل في سوريا والعراق وفلسطين ومصر.. لذا فالمخاوف لها ما يبررها.

هنا ثمة أسئلة مسيحية لا تلقى إجابات: هل يمكن لنا التغاضي عن سلاح «حزب الله» بعد كل ما حصل في سوريا؟ لما لا نضع جانبا قضية نزع السلاح ونلقيها في ملعب الآخرين أو نتركها للوقت؟ ثم لما لا نتصدّى بأنفسنا لخطر التكفيريين وبسلاحنا إذا تم اجتياحنا وحتى قبل ذلك؟!

هي أسئلة بلا إجابات، لكنها ستتخذ معنى إضافيا مع الأيام، خاصة وان الوضع في سوريا مرشح للمزيد من التطورات ولفوضى طويلة وربما لتوسّع نحو الدول المحيطة كافة.  
  مواضيع ذات صلة الرئيس السوري: سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا Lebanon 24 الرئيس السوري: سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا 13/03/2025 05:54:35 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سكاف: الأسباب الأمنية لعدم عودة النازحين السوريين إلى بلدهم قد انتفت بعد سقوط النظام السوري السابق Lebanon 24 سكاف: الأسباب الأمنية لعدم عودة النازحين السوريين إلى بلدهم قد انتفت بعد سقوط النظام السوري السابق 13/03/2025 05:54:35 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: حصر السلاح بيد الدولة Lebanon 24 البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: حصر السلاح بيد الدولة 13/03/2025 05:54:35 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري يشدد على وحدة سوريا وحصر السلاح بيد الدولة Lebanon 24 الرئيس السوري يشدد على وحدة سوريا وحصر السلاح بيد الدولة 13/03/2025 05:54:35 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي Lebanon 24 المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي 23:10 | 2025-03-12 12/03/2025 11:10:45 Lebanon 24 Lebanon 24 ملء الشواغر الأمنية اليوم.. هيكل - شقير - عبدالله - لاوندس Lebanon 24 ملء الشواغر الأمنية اليوم.. هيكل - شقير - عبدالله - لاوندس 23:08 | 2025-03-12 12/03/2025 11:08:06 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق مفاوضات الإصلاح المالي مع صندوق النقد Lebanon 24 إطلاق مفاوضات الإصلاح المالي مع صندوق النقد 23:13 | 2025-03-12 12/03/2025 11:13:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ارتفاع عدد نازحي الساحل السوري إلى الشمال وجهود أمنية لمنع الفتنة Lebanon 24 ارتفاع عدد نازحي الساحل السوري إلى الشمال وجهود أمنية لمنع الفتنة 23:20 | 2025-03-12 12/03/2025 11:20:28 Lebanon 24 Lebanon 24 كلاوس: النقص في تمويل "الأونروا" يقلقنا Lebanon 24 كلاوس: النقص في تمويل "الأونروا" يقلقنا 23:45 | 2025-03-12 12/03/2025 11:45:48 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طريق المطار تغيرت.. قرار سياسي "بدّل معالمها" Lebanon 24 طريق المطار تغيرت.. قرار سياسي "بدّل معالمها" 02:45 | 2025-03-12 12/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار لوزير المالية بتخفيض غرامات.. إطلعوا عليه Lebanon 24 قرار لوزير المالية بتخفيض غرامات.. إطلعوا عليه 06:41 | 2025-03-12 12/03/2025 06:41:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة مُحتشمة وأنيقة.. ابنة كارين رزق الله وفادي شربل بغاية الجمال شاهدوا كيف بدت (صور) Lebanon 24 بإطلالة مُحتشمة وأنيقة.. ابنة كارين رزق الله وفادي شربل بغاية الجمال شاهدوا كيف بدت (صور) 01:05 | 2025-03-12 12/03/2025 01:05:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! 14:49 | 2025-03-12 12/03/2025 02:49:52 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم 11:35 | 2025-03-12 12/03/2025 11:35:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:10 | 2025-03-12 المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي 23:08 | 2025-03-12 ملء الشواغر الأمنية اليوم.. هيكل - شقير - عبدالله - لاوندس 23:13 | 2025-03-12 إطلاق مفاوضات الإصلاح المالي مع صندوق النقد 23:20 | 2025-03-12 ارتفاع عدد نازحي الساحل السوري إلى الشمال وجهود أمنية لمنع الفتنة 23:45 | 2025-03-12 كلاوس: النقص في تمويل "الأونروا" يقلقنا 23:42 | 2025-03-12 هذا ما تخطط له واشنطن... فهل ينجح مشروعها؟ فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 13/03/2025 05:54:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • ليلة رعب في وسط البلد.. حريق وزارة الصحة يفزع المواطنين|الحماية المدنية تسيطر على حريق المعامل المركزية والجهات الأمنية تحقق بالواقعة
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • «بقيمة مليونين جنيه».. القبض على عصابة تجارة السلاح في البحيرة
  • ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني وكونراد آديناور: الخروج من اللّادولة: المسألة الشيعيَّة وأي خيارات؟
  • سفير: حصر السلاح بيد الدولة أمر لا جدال فيه
  • انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي
  • هواجس مسيحية حيال الخطر السوري: قد نحمل السلاح!
  • السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية
  • تفاصيل الإعلان الدستوري المرتقب في سوريا