المسلة:
2025-02-02@14:50:53 GMT

حاشية الحاشية السياسية

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

حاشية الحاشية السياسية

13 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

د قاسم بلشان التميمي

ان مصطلح ( حاشية الحاشية السياسية) ؛ربما يكون مصطلحا جديدا وغير متداول؛ والأبعد من هذا ربما انا اول من أطلق هذا المصطلح؛ نحن تعودنا على مصطلح ( الحاشية) ؛ ومصطلح ( الحاشية السياسية)؛ ولكن مصطلح حاشيةالحاشية السياسية لم نتعود عليه.

ان مفردة او مصطلح الحاشية؛ تعني وبايجاز شديد شرح الشرح؛ بمعنى ان الحاشية أو الهامش شرح يوجد اسفل الصفحة يوضح المعلومة اكثر التي ذكرت في صفحة كتاب ما؛

اما الحاشية السياسية فهي مجموعة تحيط بالسياسي؛ وهذه المجموعة تكون مقربة جدا من السياسي؛ وايضا هي على تماس مع عامة الناس؛ وهذا التماس والتواصل مع الناس؛ ممكن ان يكون ايجابيا للشخصية السياسية او سلبيا؛ وحقيقة الامر ان الايجاب والسلب يتوقف على قوة الشخصية السياسية نفسها؛ وعليها( الشخصية السياسية)؛ ان تدرك الواقع المحيط بها ليس عن طريق الحاشية؛ لان هذه الحاشية ربما تتصرف وتسلك طرقا غير مقبولة لدى عامة الناس من اجل الانتفاع على حساب الشخصية السياسية التي يحبطون بها؛ وحقيقة الامر هناك الكثير من الشواهد على شخصيات سياسية افل بريقها؛ واسودت صورتها؛ وفقدت ثقتها لدى الناس بسبب حاشيتها؛وهذا امر خطير جدا.

ان المتتبع الحاذق صاحب البصيرة للوضع السياسي يرى ظهور طبقة اخرى؛ هي ( حاشية الحاشية)؛ وهذه الطبقة الجديدة اصبحت بين ليلة وضحاها تدير اوضاع البلاد؛ من خلال حصولها على مراكز قيادية في مؤسسات ودوائر الدولة!!؛ وسياق عمل ( حاشية الحاشية السياسية)؛ هو ان الحاشية المقربة من السخصية السياسية او الحزب السياسي المعين؛ تقوم بصنع وتقريب حاشية لها؛ بمعنى الحاشية لها حاشية ؛ وهذه ( حاشية الحاشية)؛ تحصل على الدرجات الوظيفية والمراكز القيادية بعد دفعها اموال الى الحاشية؛ لذلك نجد ان الكثير من كفاءات او نخب بعض الكتل والاحزاب السياسية لم ولن تحصل على اي مركز او درجة وظيفية خاصة تليق بها بوجود الحاشية التي صنعت وعملت حاشية لها؛ وهذا الامر بكل تاكيد سوف يسهم بنخر وتاكل الشخصية السياسية او الحزب السياسي عاجلا ام اجلا.

ان وضع البلاد السياسي بعد عام ٢٠٠٣؛ قد افرز مصطلحات وتسميات جديدة لم ينتبه لها ( مكيافيلي) ؛ ومن هذه المصطلحات والتسميات الجديدة ( حاشية الحاشية السياسية).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الشخصیة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

مفيدة شيحة تكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدتها وتأثيرها في حياتها الشخصية

كشفت الإعلامية مفيدة شيحة عن تفاصيل جديدة حول علاقتها بوالدتها وحياتها الشخصية حيث تحدثت عن اللحظات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدتها، مشيرة إلى أن وفاتها كانت لحظة فارقة في حياتها، وذكرت بعض اللحظات المؤلمة التي مرت بها خلال فترة مرض والدتها.

علاقة خاصة مع والدتها

وأشارت مفيدة في حوار مؤثر جرى مع الإعلامية ريهام سعيد، في برنامج "صبايا الخير" المذاع عبر قناة "النهار وان"، إلى أن والدتها كانت دائمًا الركيزة الأساسية في حياتها، وأنها كانت تلعب دورًا كبيرًا في توجيه حياتها الشخصية والمهنية. كما تحدثت عن الدور البارز الذي لعبته والدتها في حياتها حتى آخر لحظة لها. وأضافت مفيدة، خلال حديثها، أن والدتها كانت تعاني من مرض الفشل الكلوي الذي استمر لفترة طويلة، حيث كانت تتلقى جلسات غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وهو ما أضاف عبئًا كبيرًا على حياتها وحياة أسرتها.

وقالت مفيدة: "أمي كانت مريضة بمرض الفشل الكلوي، وقلبها توقف وهي بتغسل الكلى، ولما سمعت خبر وفاتها توقفت عن الكلام وبدأت أبكي بوجع من جوه قلبي".

وفاة والدتها ورحلة المرض

كما تابعت مفيدة شيحة سرد تفاصيل مرض والدتها، مشيرة إلى أنها كانت ترافقها طوال فترة العلاج في المستشفى، وتفاصيل الأيام الصعبة التي كانت تمر بها. وقالت: "كانت أمي بتغسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتوفيت وهي بتغسل الكلى، وأعتبر هذا الأمر علامة على حسن الخاتمة". تلك الكلمات كانت مليئة بالأسى، حيث لم تكن مجرد حديث عن وفاة الأم، بل كانت تعبيرًا عن الصدمة والألم الشديد الذي شعرت به مفيدة شيحة من فقدان أقرب شخص لها.

الدور الكبير لشقيقة مفيدة في الأزمة

وأكدت مفيدة شيحة أن شقيقتها كانت إلى جانب والدتها خلال فترة مرضها، حيث كانت ترافقها في كل جلسات الغسيل الكلوي التي استمرت لفترة طويلة. وقالت مفيدة: "أختي كانت تذهب مع أمي إلى المستشفى لغسيل الكلى لمدة 15 عامًا، وكانت دائمًا حاضرة في كل لحظة". وأضافت أن شقيقتها كانت الأقرب إلى والدتها في تلك الفترة، مما جعلها تكون شاهدًا على اللحظات الأخيرة من حياة والدتها، حيث توفيت والدتها في المستشفى بجانب شقيقتها.

وتحدثت مفيدة عن مشاعرها في اللحظات الأخيرة لوالدتها، حيث كانت تحاول أن تواسي نفسها في مواجهة هذا الحدث المؤلم.

 وقالت: "كانت لحظة صعبة جدًا بالنسبة لي، أن أراها ترحل وأكون في تلك اللحظة لا أستطيع فعل شيء سوى البكاء".

 وأضافت أن مشاعر الحزن كانت شديدة للغاية وأنها كانت في حالة من الصدمة بعد سماع خبر الوفاة، لكنها في الوقت نفسه شعرت بالاطمئنان على والدتها، خاصة أن وفاتها جاءت أثناء خضوعها للعلاج الطبي، وهو ما اعتبرته علامة على "حسن الخاتمة".

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح كيفية الكشف عن معلومات الأشخاص من خلال الصورة الشخصية .. فيديو
  • وزير الأوقاف: الوعي مفتاح النجاح وبناء الشخصية القوية المؤثرة الوطنية
  • بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة
  • «هيئة الدواء»: سوق الدواء تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم السياسي وقوة الصناعة
  • السوداني: حكومتنا تشكلت بظروف شهدت عزوفا عن الانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي
  • إقامة جبرية.. هنا الزاهد: روحت لدكتور نفساني علشان أفهم وأعرف الشخصية
  • مفيدة شيحة تكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدتها وتأثيرها في حياتها الشخصية
  • غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟
  • الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية
  • مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة الاوقاف – أسماء