استعدادا ليوم عرفة.. أهم أعمال المناسك في يوم التروية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
يستعد حجاج بيت الله الحرام، لقضاء يوم التروية غدا الجمعة "الثامن من ذي الحجة" لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة.
وسمي يوم التروية بهذا الإسم لأنَّ الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام، وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى]، وذكر العلماء أنه سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام[وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية].
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أنه في هذا اليوم، يذهب الحاجّ المُفْرِد والقارن إلى منى ضحى، وكذلك المُتَمَتِّع لكن بعد أن يُحْرِم؛ لأنَّه قد تحلَّل من إحرامه بعد أداء العمرة.
ويُسْتَحَبُّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج كما ذكرنا، وليكثر الحاجّ من التلبية.
ويصلّي الحاجّ في مِنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع، والذهاب إلى منى والمبيت بها في هذا اليوم سنة.
ويجري تنظيم رحلات الحج المصري على الخروج في يوم التروية إلى عرفة مباشرة دون المبيت بمنى، ولا شيء على الحاجّ في هذه الحالة؛ لأنَّ المبيت بمنى سنة، واتباع النظام مطلوب؛ حتى لا تختلّ أمور الحجيج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوم عرفة يوم التروية الحجاج یوم الترویة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إرث زايد الإنساني تطلق الهوية المرئية ليوم زايد للعمل الإنساني
أعلنت مؤسسة إرث زايد الإنساني، بالشراكة مع مكتب المؤسس، عن الهوية المرئية الرسمية ليوم زايد للعمل الإنساني، لتعكس رؤية متجددة تعزز القيم الراسخة للعطاء والتضامن والإنسانية التي تشكل جوهر النهج الإنساني لدولة الإمارات، وذلك في خطوة تعكس الالتزام الراسخ بالإرث الإنساني للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتعزيز مسيرته المُلهمة في العطاء والعمل الإنساني، ومّد يد العون للمجتمعات.
ويُعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة مُلهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان، وتوحيد المجتمعات تحت راية العطاء استمراراً لإرثه الإنساني الذي أصبح جزءاً أصيلاً من هوية دولة الإمارات ونهجها في دعم القضايا الإنسانية محلياً ودولياً. للاطلاع على جميع الملفات المرتبطة بالهوية المرئية والدليل الإرشادي وملحقاتها يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.zhd.ae.