واشنطن تدعو حماس لقبول الصفقة.. والحركة تعتبر تعديلاتها طفيفة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض قال جيك اليوم الخميس أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وأن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.
وقال سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا أنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.
وكان سوليفان قال قبل ذلك إن التغييرات التي اقترحتها حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة فعليا، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح. ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي بعض ملاحظات حماس بالمتوقعة.
وفي وقت سابق، أكد قيادي كبير من حماس لرويترز اليوم الخميس أن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال إن مطالب الحركة تتضمن المطالبة بثلاث مراحل متصلة ومترابطة من وقف إطلاق النار. وأضاف أن المطالب تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال أيضا إن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 محتجز فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم
وأشار القيادي في حماس إلى أن التعديلات شملت المطالبة بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
وبعد التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح الأميركي بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عادت الحركة وعلقت على الأمر.
فقد اعتبرت حماس أن موقف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، ما هو إلا تواطؤ أميركي مع إسرائيل، في إشارة منها إلى ما قاله كبير الدبلوماسيين الأميركيين بأنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.
وأضافت الحركة في بيان الخميس، بأنها تعاملت بإيجابية مع مقترح التوصل لاتفاق شامل. وتابعت أنها تعاملت بمسؤولية مع مقترحات التوصل لاتفاق وقف النار والتبادل.
كما طالبت الحركة في بيان الإدارة الأميركية بتوجيه الضغط إلى حكومة إسرائيل للقبول باتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وقالت حماس إنه بينما يقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل تقبل المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن في 31 مايو/أيار، "لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته".
جاء هذا بعدما كشفت معلومات جديدة تفاصيل التعديلات التي طلبتها حركة حماس، وفق ما أوردت مجلة "المجلة".
بلينكن يعلّق
وكان بلينكن قد قال إن حماس اقترحت تغييرات على مقترح بايدن، بعضها قابل للتنفيذ، لافتًا إلى أن بعض مطالب الحركة بشأن الصفقة المطروحة لا يمكن تلبيتها.
وأردف أنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.
في ظل ظروف معقدة تمر بها المفاوضات التي يقوم بها الوسطاء، رأى مسؤولون إسرائيليون أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة.
أعلن البيت الأبيض قال جيك اليوم الخميس أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وأن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.
وقال سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا أنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.
وكان سوليفان قال قبل ذلك إن التغييرات التي اقترحتها حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة فعليا، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح. ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي بعض ملاحظات حماس بالمتوقعة.
وفي وقت سابق، أكد قيادي كبير من حماس لرويترز اليوم الخميس أن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال إن مطالب الحركة تتضمن المطالبة بثلاث مراحل متصلة ومترابطة من وقف إطلاق النار. وأضاف أن المطالب تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال أيضا إن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 محتجز فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم
وأشار القيادي في حماس إلى أن التعديلات شملت المطالبة بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
وبعد التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح الأميركي بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عادت الحركة وعلقت على الأمر.
فقد اعتبرت حماس أن موقف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، ما هو إلا تواطؤ أميركي مع إسرائيل، في إشارة منها إلى ما قاله كبير الدبلوماسيين الأميركيين بأنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.
وأضافت الحركة في بيان الخميس، بأنها تعاملت بإيجابية مع مقترح التوصل لاتفاق شامل. وتابعت أنها تعاملت بمسؤولية مع مقترحات التوصل لاتفاق وقف النار والتبادل.
كما طالبت الحركة في بيان الإدارة الأميركية بتوجيه الضغط إلى حكومة إسرائيل للقبول باتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وقالت حماس إنه بينما يقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل تقبل المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن في 31 مايو/أيار، "لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته".
جاء هذا بعدما كشفت معلومات جديدة تفاصيل التعديلات التي طلبتها حركة حماس، وفق ما أوردت مجلة "المجلة".
بلينكن يعلّق
وكان بلينكن قد قال إن حماس اقترحت تغييرات على مقترح بايدن، بعضها قابل للتنفيذ، لافتًا إلى أن بعض مطالب الحركة بشأن الصفقة المطروحة لا يمكن تلبيتها.
وأردف أنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.
في ظل ظروف معقدة تمر بها المفاوضات التي يقوم بها الوسطاء، رأى مسؤولون إسرائيليون أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة.
التشاؤم يعم إسرائيل
فقد أفاد تقرير جديد بأن التشاؤم يعم إسرائيل بعد رد حماس على اقتراح صفقة تبادل الأسرى، واصفًا الرد بأنه "أحد أكثر العروض تعنتًا يمكن أن تقدمها، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه، أن إسرائيل قامت بتحليل عميق لرد حماس، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف باتت معدومة.
وكشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع عبر الهاتف مع كبار قادة الأجهزة الأمنية بعد رد حماس.
وقال مسؤولون كبار في إسرائيل إن حماس تعتقد أن وضع إسرائيل صعب، وأنها تستطيع أن تضع شروطا كبيرة.
وأضافوا أن الحركة تعارض منح إسرائيل حق النقض على هوية 200 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المجندات الأسرى، رغم أن إسرائيل وافقت على التنازل عن حق النقض لنحو 100 من هؤلاء الأسرى.
إضافة إلى ذلك، تصر حماس على دفع مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى، وترفض بشدة الطلب الإسرائيلي بترحيل الأسرى الفلسطينية إلى قطاع غزة أو إلى الخارج وتصر على إطلاق سراحهم إلى أماكنهم الأصلية، بما في ذلك الضفة الغربية.
وشدد التقرير على أن حماس تصر ليس فقط على ضمانة أميركية بوقف القتال بل أيضا على ضمانات من الصين وروسيا وتركيا وهو غير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية.
وذكر أن مسؤولين في إسرائيل قالوا إن الجواب يظهر أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار لا يثق بإسرائيل، وأنه على قناعة بأنها ستنسف الاتفاق على كل خلاف صغير، ولذلك تصر على الاتفاق على كل شيء حتى قبل المرحلة الأولى وذلك حتى تدخل إسرائيل المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة.
وقالت الصحيفة أيضا نقلا عن مسؤولين إن حماس تعلم أن الحرب انتهت ولا سبيل للخروج منها، وفق زعمها.
المساعي تتواصل
يذكر أن مساعي الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) تتواصل من أجل الدفع نحو التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس يوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تسلم رد الحركة أمس.
وأفاد مراسل "العربية/الحدث" أن وفدًا مشتركًا من حركتي حماس والجهاد، سلّم للوسطاء في قطر أثناء لقاء مع رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رد الفصائل، مع إعلام القاهرة بتفاصيله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اسرائيل غزة البيت الأبيض حركة حماس اقتراح وقف إطلاق النار مستشار الأمن القومی وقف إطلاق النار فی الولایات المتحدة الیوم الخمیس أن الحرکة فی التوصل لاتفاق مطالب الحرکة مع حرکة حماس أنها تعاملت فی قطاع غزة أن إسرائیل على مقترح وأضاف أن مع مقترح حماس على إن حماس قال إن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن صعوبات وصفتها بـ"الملموسة" خلال المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مزاعم إسرائيلية عن تراجع حركة حماس عن الشروط التي أدت إلى تجديد جولة المفاوضات الأخيرة.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي".
وأضافت حركة حماس أنها "أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة، تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحا".
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "صعوبات ملموسة تعتري المفاوضات مع حركة حماس بشأن مسار صفقة التبادل، وترفض الحركة تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة".
وأشارت الهيئة إلى أنه عاد مساء أمس الوفد الإسرائيلي، بعد مكوث عشرة أيام في قطر، مشددة في الوقت ذاته على أن المصادر المطلعة تؤكد أن المفاوضات لم تصل إلى "طريق مسدود، وإنما في مرحلة تحتاج لقرارات من المستوى السياسي".
حماس تتجاهل الضغوط
ونوهت المصادر الإسرائيلية إلى أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء، وزعيم حماس في قطاع غزة محمد السنوار يعرض مواقع أكثر تشددا من شقيقه يحيى"، مضيفة أن "إسرائيل ستعيد وفدها إذا طرأ تقدم في الاتصالات".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي، أن "حركة حماس تراجعت عن الشروط التي أدت إلى تجديد مفاوضات صفقة التبادل"، وفق مزاعمه.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "لا أحد يعرف ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا (..)، لقد انسحبت حماس بالفعل من التخفيف الذي أدى إلى استئناف المحادثات، وتطالب مرة أخرى بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الصفقة الشاملة، كشرط لتنفيذ مرحلتها الأولى".
ويرفض نتنياهو وقف الحرب، ويتلاعب الاحتلال الإسرائيلي بالمصطلحات، ويريد أسماه وقف "العمليات العسكرية"، كي يستمر في عدوانه على قطاع غزة حتى بعد انتهاء صفقة التبادل.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "في أي لحظة قد يكون هناك انفراج، لكن في هذه اللحظة لا يوجد اتفاق، وهناك نقاط خلاف أخرى إلى جانب مسألة إنهاء الحرب"، مضيفا أنه "حتى لو تراجعت حماس فجأة، فإن هناك علامات استفهام حول قدرتها على تسليم الحد الأدنى من الأسرى بالنسبة لإسرائيل، في ظل الضربة التي تلقتها الحركة وقطاع غزة".
ولم يتبق سوى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقد هدد الرئيس الأمريكي المنتخب عدة مرات منطقة الشرق الأوسط بحال لم يتم إطلاق سراح الأسرى.
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق، أنها التقت وفودا من حركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وأجرت بحثا معمقا لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء، لوقف إطلاق النار صفقة التبادل ومجمل التغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن "المجتمعين توقفوا أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني على مدار الساعة، للنيل من صمود شعبنا الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية".
أقرب من أي وقت مضى
وتابعت: "كما قدر القادة عاليا أداء المقاومة وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة لمقاتلينا الأبطال، الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في العدو".
وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.