خبير علاقات دولية: مصر شكلت صمام أمان للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ مصر شكلت صمام أمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إذ تعد أكبر داعم للشعب في محنته غير المسبوقة على كافة المسارات خاصة المسار الإنساني.
مصر شكلت صمام أمان للقضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «إكسترا نيوز» مع الإعلامية يارا مجدي، أنّ الدعم الإنساني المصري تُوّج أول أمس في المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة لغزة الذي عُقد في الأردن بدعوة من الرئيس السيسي والملك عبدالله والأمم المتحدة، ما يعكس دور مصر المتواصل في إطار أولويات الدولة لوقف نزيف الدم من خلال المسار الأمني والاتفاق بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الهمجية ووقف المعاناة اليومية التي يواجهها سكان غزة في ظل استخدام قوات الاحتلال سلاح التجويع.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «هذا المسار الإنساني انعكس منذ اليوم الأول وكانت مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية، إذ قدمت أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة، كما أنّ معبر رفح الشريان الأساسي للفلسطينيين منذ اليوم الأول رغم القصف الإسرائيلي للمعبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحنلال إسرائيل القضية الفلسطينية للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يثمنون الموقف المشرف لقائد الثورة الداعم لغزة
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى رفض المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمخططات الصهيونية، والتحذير الشديد من خطرها، ووجوب التصدي لها ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة والممكنة.
وحث البيان على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة مسيرة البذل والعطاء والإحسان إلى الفقراء والمساكين وتعزيز دعم البرامج الرمضانية.
وجدد، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين، مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.