أزمة سيولة خانقة مع اقتراب عيد الأضحى.. طوابير طويلة أمام المصارف ومحال الصيرفة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تشهد العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية اليوم الخميس ازدحامات وطوابير طويلة أمام المصارف، وذلك وسط أزمة سيولة خانقة تعاني منها البلاد بعد قرار سحب عملة 50 دينارا.
وقد شهدت محال الصيرفة في سوق المشير بالعاصمة أيضا طوابير طويلة، في مشهد هو الأول من نوعه بعد أن قررت تلك المحال إعطاء المواطنين سيولة نقدية من عملة 50 دينارا دون عمولة زائدة.
وتأتي هذه الأزمة مع اقتراب عيد الأضحى، ما يزيد من معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم خلال العيد.
وكان مصرف ليبيا المركزي قد أعلن في منتصف أبريل الماضي سحب الإصدار الأول والثاني من العملة الورقية فئة (50) دينارا بسبب مؤشرات حول وجود تزوير فيها، ليتفق بعدها على طباعة عملات بقيمة 5 مليارات دينار من فئة 10 دينارات، مع شركة ديلارو البريطانية المختصة في طباعة وتصنيع الأوراق النقدية.
المصدر: ليبيا الأحرار
أزمة السيولةالمصارف Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة السيولة المصارف
إقرأ أيضاً:
المغرب في الترتيب الأول.. ليبيا الـ7 بترتيب أكثر 10 دول إفريقية تحسنت بنيتها التحتية
ليبيا – نقل تقرير اقتصادي عن “بنك التنمية الإفريقي” تقديراته المتعلقة بحاجة إفريقيا إلى 130 لـ170 مليار من الدولارات سنويا بهدف تلبية متطلبات البنية التحتية فيها.
التقرير الذي نشره موقع أخبار “بيزنس إنسايدر أفريكا” الإفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا من بين 10 دول إفريقية أظهرت مؤشرات واضحة تبين كون البنية التحتية فيها من بين الأكثر تحسنا في القارة السمراء.
ووفقا للتقرير تعمل حكومات إفريقيا ومستثمرون بالقطاع الخاص ومؤسسات مالية دولية على تشكيل شراكات استراتيجية لمعالجة فجوة تمويل البنية التحتية في القارة السمراء فالحاجة إلى الكافي منها والطاقة الآمنة والنقل الفعال وأنظمة الاتصالات الموثوقة والصرف الصحي المرن والإسكان بأسعار معقولة واضحة.
وبحسب التقرير تظل فجوة التمويل واسعة في ظل عجز سنوي يصل إلى 100 مليار دولار ناقلا “البنك الدولي” تقديراته بشأن حاجة منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى استثمار قرابة الـ7.1% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا في البنية التحتية إن أرادت تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع التقرير إن حجم ما مستثمر حاليا من هذا الناتج بلغ 3.5% فقط في وقت أعاق فيه عجز البنية التحتية هذا التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في القارة السمراء ففي حين تشهد العديد من البلدان الإفريقية نموا سريعا يبدو الجانب الحضري غير كاف لمواكبة ذلك النمو السكاني المتزايد.
وأضاف التقرير أن هذه التحديات لم تحل دون تحقيق تقدم كبير خلال السنوات الأخيرة ولا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتكنولوجيا مؤكدا فعالية “البنك الدولي” و”بنك التنمية الإفريقي” والصين في تمويل المشاريع واسعة النطاق في جميع أنحاء إفريقيا.
وبين التقرير إن تسارع تطوير البنية التحتية رافقه تركيز متزايد على النمو المستدام والشامل والاهتمام بشكل خاص بأنظمة الطاقة المتجددة والنقل فمن خلالها بالإمكان دعم المرونة طويلة الأجل وتحقيق الأهداف البيئية مشيرا إلى حلول ليبيا في المرتبة الـ7 في قائمة الدول الإفريقية الأكثر تحسنا في بناها الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن البلاد جاءت في هذا الترتيب بعد كل من المغرب ومصر وموريشيوس والجزائر وسيشل وتونس وقبل كينيا وبوتسوانا وجنوب إفريقيا.
ترجمة المرصد – خاص