قال الدكتور أحمد البحيري، الباحث في الشؤون الإرهابية، إنه منذ عامين أصبح هناك استراتيجية للجماعات والتيارات التي تنفذ عمليات انقلابية وهي الاستعانة بقوات «فاجنر»، والانحياز لروسيا كنوع لمعادلة الميزان مع الدول الأوروبية.

أخبار متعلقة

مخاوف في الغرب من استعانة النيجر بـ فاجنر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم

وارسو: حوالي 100 مقاتل من قوات «فاجنر» يتقدمون نحو منطقة «ممر سوفالكي» الحدودية

واشنطن: لا نرى مؤشرات على تورط فاجنر في انقلاب النيجر

وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «الشرق الأوسط»، مع أميمة تمام، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن قوات فاجنر، في مواجهة مع جيوش منظمة يحتاج لدراسة، ونجد تعاون «فاجنر» مع بعض المليشيات المسلحة في إفريقيا، مؤكدًا أن مواجهة فرنسا أو الولايات المتحدة يحدث فوضى ومحاولة عمل حرب العصابات أو المليشيات.

وأشار إلى أن «فاجنر» لا تواجه قوات فرنسية أو أمريكية ولكن مليشيات مسلحة، موضحًا أن في منطقة ميناكا أرسلت القوات المالية قوات إلى «فاجنر»، وأسقطتها داعش وقتلت منهم 10 شخصًا، وأعلن متحدث الجيش عن ذلك.

وتابع، أن التدخل العسكري محتمل من تحالف غرب إفريقيا بقيادة فرنسا ودعم أوروبا يرى أنه يميل لصالح التحالف حتى وإن تدخلت «فاجنر».

الدكتور أحمد البحيري الباحث في الشؤون الإرهابية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تكمل انسحابها غدا من قاعدة جوية بالنيجر
  • باحث بالشأن الإيراني: بزشكيان لن يكبح جماح مليشيات طهران المرتبطة بالحرس الثوري  
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت
  • الملك يدعو بايدن إلى تعميق الحوار السياسي وتعزيز التشاور بين المغرب والولايات المتحدة
  • بلينكن يشكر سامح شكري هاتفيا على دوره تعزيز الشراكة بين مصر والولايات المتحدة
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات