أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن توسيع نطاق العقوبات بشكل كبير، مستهدفة أكثر من 300 كيان وفرد لتعطيل قدرات الإنتاج العسكري الروسي في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا.

وتشمل هذه الخطوة فرض عقوبات على مجموعة متنوعة من الشركات، لا سيما العشرات من موردي الإلكترونيات الصينيين، بالإضافة إلى كيانات في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي.

وصرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن اقتراح واشنطن تقديم قرض لأوكرانيا يتم سداده من عائدات الأصول المجمدة الروسية، لا يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد هذه الأصول.

جاء ذلك في مقال كتبته يلين لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر اليوم الخميس، قبيل انطلاق قمة مجموعة السبع في إيطاليا، حيث يتوقع إعلان خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في الغرب لصالح أوكرانيا.

واعتبرت يلين أن "الولايات المتحدة وتحالفنا العالمي"، بما فيه مجموعة السبع وأوروبا ودول أخرى، منخرطون في "معركة إرادات" مع روسيا، ورحبت بموافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لتقديم المساعدة إلى كييف، لكنها أشارت إلى أن هذا لا يكفي "لتلبية احتياجات أوكرانيا الفورية والمستقبلية".

وتابعت: "نقترح قرضا من شأنه أن يمنح أوكرانيا مبلغا حاسما من التمويل، على أن يتم سداد القرض من العائدات مع مرور الوقت".
وأضافت: "من شأن اقتراحنا أن يبعث برسالة واضحة إلى السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مفادها أننا مستمرون (في مسارنا) على المدى الطويل، فهو لا يستطيع أن يصمد وقتا أطول من أوكرانيا وتحالفنا. وهذا (الموقف) يتوافق مع القانون المحلي والدولي، ولن يمنع ذلك من اتخاذ إجراءات إضافية بشأن هذه الأصول مع شركائنا في المستقبل".

وتتزامن هذه العقوبات مع قيود تصدير جديدة من وزارة التجارة الأميركية تركز على أشباه الموصلات وغيرها من السلع التكنولوجية الضرورية لتصنيع أنظمة الأسلحة المتقدمة. وتتخذ الولايات المتحدة هذه الخطوات لمعالجة المخاوف المتعلقة بشراء روسيا لأشباه الموصلات المتقدمة والمعدات البصرية والبرمجيات وغيرها من المنتجات الهامة على الرغم من العقوبات القائمة.

وتشمل التدابير الأخيرة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية أيضًا تعديلات على العقوبات المفروضة على البنوك الروسية مثل بنك VTB وSberbank، وتوسيع نطاق القيود لتشمل فروعها والشركات التابعة لها في مواقع مثل الصين والهند وهونغ كونغ وقيرغيزستان.

وقد صرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قائلة: "نحن نزيد من المخاطر التي تواجه المؤسسات المالية التي تتعامل مع اقتصاد الحرب الروسي ونقضي على مسارات التهرب من العقوبات، ونحد من قدرة روسيا على الاستفادة من الوصول إلى التكنولوجيا الأجنبية وبرامج المعدات وخدمات تكنولوجيا المعلومات."

وأشار مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأميركية إلى أنه في حين أن العديد من البنوك الكبيرة قد قلصت أعمالها في روسيا بعد تطبيق سلطة العقوبات المصرفية الثانوية الجديدة، فإن البنوك الأصغر حجمًا التي لديها أقسام امتثال أقل قوة لا تزال تعالج المعاملات التي تدعم الإنتاج العسكري الروسي. وهناك جهود جارية لتحديد هذه البنوك والتماس مساعدة المؤسسات المالية الغربية الكبرى لمنع مثل هذه الأنشطة.
وعلاوة على ذلك، تستهدف وزارة الخزانة الأميركية عائدات الطاقة الروسية من خلال فرض عقوبات على الكيانات المشاركة في ثلاثة مشاريع كبيرة للغاز الطبيعي المسال: الغاز الطبيعي المسال في أوبسكي للغاز الطبيعي المسال، والغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 1، والغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 3. وتؤثر العقوبات على مجموعة من الشركات، بما في ذلك شركة غازبروم للاستثمار، وشركات البناء، وموردي المعدات، وشركات بناء السفن، بالإضافة إلى مشغلي سبع سفن روسية للغاز الطبيعي المسال قيد الإنشاء حاليًا.
تقليص ترسانة أسلحة بوتين
يأتي ذلك فيما قررت بريطانيا عن عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الخميس.

وكانت بريطانيا قد أعلنت بداية العام حزمةً جديدةً من العقوبات ضد روسيا قائلة إنها تسعى إلى تقليص ترسانة أسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأموال اللازمة للحرب، بعد مرور عامين منذ بدء غزو أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتشمل حزمة الإجراءات أكثر من 50 فردًا وكيانًا، وكشفت عنها بريطانيا قبل أيام من حلول ذكرى بدء الغزو الروسي، وهي أحدث خطوة في إطار جهد غربي منسق لتقييد الاقتصاد الروسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عقوبات أوكرانيا أميركية بريطانية بوتين إيطاليا وزارة الخزانة الأمیرکیة الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

أكبر 10 دول تعزز قدرة تصدير الغاز المسال.. دولتان عربيتان بالقائمة

مقالات مشابهة هواوي تخطط للإعلان عن سلسلة Huawei Mate 70 في حدث يعقد في نوفمبر

‏41 دقيقة مضت

صادرات أميركا من الإيثان ومشتقاته ترتفع 135%.. والصين أكبر المستوردين

‏ساعة واحدة مضت

شاومي تستعد لإطلاق سوارة Smart Band 9 Active الذكية للأسواق العالمية

‏ساعة واحدة مضت

إنيرسول الإماراتية تستحوذ على 95% من شركة أميركية لخدمات الطاقة

‏ساعتين مضت

صور مسربة لحافظات سلسلة هواتف Galaxy S25 القادمة من سامسونج

‏3 ساعات مضت

استكمال مشروع تخزين الغاز في حقل مويعيد الإماراتي

‏3 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

الولايات المتحدة وروسيا في صدارة الدول المطورة لقدرات تصدير الغاز المسال.أصبحت المكسيك مصدرًا محتملًا للغاز المسال بفضل تطوير قدرات التصدير.تطوير حقل الشمال القطري يعزز مكانة قطر بين الدول المصدرة للغاز المسال.تعزيز قدرات تصدير الغاز المسال في موزمبيق وموريتانيا.

بدأ العديد من الدول الاستثمار بقوة في البنية الأساسية اللازمة لتعزيز قدرة تصدير الغاز المسال لتلبية احتياجات الطاقة العالمية، مع النظر إليه على أن وقود المستقبل في مسار موازٍ مع تطوير المصادر المتجددة.

وتقود الولايات المتحدة طفرة سوق الغاز المسال، وتتبعها روسيا والمكسيك وقطر؛ حيث تتطلع هذه البلدان للاستفادة من موارد الغاز الطبيعي الهائلة من خلال تنفيذ مشروعات جديدة بقدرات ضخمة.

كما تحقق دول أخرى، مثل كندا وموزمبيق ونيجيريا، خطوات مهمة في تطوير قدرة تصدير الغاز المسال، لتعزيز مكانتها في تجارة الطاقة العالمية واقتصاداتها.

وترصد وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) في السطور التالية أرقامًا عن أكبر 10 دول تعزز قدرة تصدير الغاز المسال، سواء قيد الإنشاء أو مقترحة.

1- الولايات المتحدة

تقود الولايات المتحدة سباق تطوير قدرة تصدير الغاز المسال، ولديها كميات كبيرة من القدرات قيد الإنشاء والمقترحة، تتجاوز 350 مليون طن سنويًا.

واكتسبت سوق الغاز المسال في الولايات المتحدة زخمًا منذ عام 2022؛ حيث أدى الوقود الأميركي دورًا مهمًا في أزمة الطاقة بأوروبا.

لذا، تسارع الشركات الأميركية للاستفادة من الطلب الأوروبي من خلال تطوير العديد من مشروعات الغاز المسال، ومنذ بداية عام 2022، اتخذت 5 مشروعات أميركية -تمثل 66 مليون طن سنويًا- قرار الاستثمار النهائي، وهذا التوسع الأميركي سيشكل سوق الغاز العالمية.

وأبرز المشروعات، محطة ريو غراندي للغاز المسال، بقدرة إجمالية تبلغ 28.4 مليون طن سنويًا، منها 17.6 مليون طن سنويًا قيد الإنشاء، ومقترح إضافة 10.8 مليون طن سنويًا في المستقبل، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومن بين المشروعات المقترحة الأخرى في الولايات المتحدة، محطة دريفتوود للغاز المسال، الواقعة في ولاية لويزيانا، وتقدر السعة الإجمالية للمشروع 27.6 مليون طن سنويًا، بالإضافة إلى محطة بورت آرثر للغاز المسال الواقعة بولاية تكساس، بسعة إجمالية تبلغ 27 مليون طن سنويًا.

واصلت أميركا صدارتها قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في العالم خلال الربع الثالث من 2024، بحجم 21.11 مليون طن، كما يرصد الرسم التالي من تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة:

2- روسيا

تبرز روسيا بصفتها لاعبًا رئيسًا في سباق توسيع قدرة تصدير الغاز المسال، مع تجاوز المشروعات قيد الإنشاء والمقترحة 268 مليون طن سنويًا.

ففي مارس/آذار 2021، أصدرت الحكومة الروسية برنامجًا طويل الأجل لزيادة صادرات الغاز المسال، مع إدراج العديد من المشروعات المقترحة.

وعقب ذلك، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قانونًا في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يسمح بتصدير الغاز المسال من مناطق معينة في القطب الشمالي، وتستهدف هذه التسهيلات شركتين أعلنتا نيتهما التوسع في سوق الغاز المسال العالمية، وهما شركة روسنفط المملوكة للدولة وشركة نوفاتيك المملوكة للقطاع الخاص.

وتأتي في مقدمة المحطات المقترحة في روسيا، محطة تايمير للغاز المسال بسعة إجمالية تصل إلى 50 مليون طن سنويًا، إلى جانب محطة كارا للغاز المسال بقدرة إنتاجية تبلغ 30 مليون طن سنويًا.

وبلغت صادرات روسيا من الغاز المسال نحو 32.87 مليون طن في عام 2022، ثم تراجعت إلى 32.32 مليون طن في عام 2023، بحسب بيانات سنوية لدى وحدة أبحاث الطاقة.

وخلال الأشهر الـ9 الأولى المنتهية في سبتمبر/أيلول (2024)، بلغت صادرات الغاز المسال الروسي 24.4 مليون طن، كما يرصد الرسم البياني أدناه:

3- المكسيك

حاليًا، تنصب الأنظار على المكسيك بوصفها من بين أكبر الدول المطورة لقدرة تصدير الغاز المسال، بما يتجاوز 73 مليون طن سنويًا، وتشمل مشروعات قيد الإنشاء ومقترحة.

ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى البنية التحتية المتصلة بحوض برميان الأميركي؛ إذ يُنقل الفائض من الغاز الأميركي إلى المكسيك لتوليد الكهرباء المحلية وتسييله للتصدير.

وفي ظل تنامي الطلب على الغاز في المكسيك، باتت البلاد تعتمد على الغاز الأميركي، وأدت وفرته إلى تطوير مرافق تصدير الغاز المسال على طول ساحل سونورا.

وبسبب موقعها الإستراتيجي بالقرب من الأسواق الآسيوية، أصبحت المكسيك مصدرًا محتملًا للغاز المسال إلى الأسواق العالمية؛ حيث تمتلك ثالث أكبر خطط لتعزيز قدرة تصدير المسال في العالم.

وتضم المشروعات الجديدة محطة ساجوارو إنرجيا للغاز المسال بسعة إجمالية تتراوح بين 15 و30 مليون طن سنويًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

في الوقت نفسه، ثمة مشروعات لتصدير الغاز المسال أصغر حجمًا قيد الإنشاء؛ حيث بدأت أول محطة “نيو فورتريس ألتاميرا” العائمة عملياتها من الوحدة الأولى في أغسطس/آب 2024 بسعة 1.4 مليون طن سنويًا، ومن المقرر تشغيل الوحدة الثانية في الربع الأول من عام 2026.

4- قطر

مع تجاوز إجمالي قدرات تصدير الغاز المسال في قطر 65 مليون طن سنويًا، تحقق البلاد خطوات ملموسة لتوسيع بنيتها التحتية.

ويمثل مشروع حقل الشمال القطري أكبر مشروع للغاز المسال في العالم بسعة إجمالية 65 مليون طن سنويًا؛ منها 49 مليون طن قيد الإنشاء، ونحو 16 مليون طن مقترحة.

وخلال عام 2022، بلغت صادرات الغاز المسال القطري 80.1 مليون طن، وشهدت تراجعًا خلال عام 2023 لتصل إلى 79.9 مليون طن، في حين بلغت 60.06 مليون طن في أول 9 أشهر من 2024، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

وبحسب تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية” الذي تُصدره وحدة أبحاث الطاقة، أصبحت قطر ثاني أكبر مصدّر للغاز المسال عالميًا في الربع الثالث من 2024؛ حيث بلغت صادراتها 20.83 مليون طن، بعد الولايات المتحدة، كما يرصد الرسم التالي:

5- كندا

تنضم كندا إلى أبرز الدول المطورة لقدرة تصدير الغاز المسال، بفضل مشروعات ضخمة قيد الإنشاء ومقترحة، تقترب من 53 مليون طن سنويًا.

وتبرز محطة كندا للغاز المسال أول محطة لتصدير الغاز المسال في البلاد بقدرة إجمالية مخطط لها تبلغ 28 مليون طن سنويًا.

وثمة 7 مشروعات لتصدير الغاز المسال في كندا في مراحل مختلفة من التطوير، وهو ما يمثل استثمارًا محتملًا قدره 109 مليارات دولار.

6- موزمبيق

رغم أن موزمبيق لاعبًا صغيرًا مقارنة بالدول الرائدة المصدرة؛ فإنها تخطو بجدية صوب تعزيز قدرة تصدير الغاز المسال من خلال مشروعات مقترحة تزيد على 44 مليون طن سنويًا.

فقد وضعت البلاد آمالًا عريضة على احتياطيات الغاز الهائلة -الأكبر في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى- المكتشفة في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية في عام 2010.

واستطاعت البلاد جذب شركات الطاقة العالمية؛ في مقدمتها توتال إنرجي الفرنسية وإيني الإيطالية وإكسون موبيل الأميركية وأدنوك الإماراتية.

مشروع كورال سول – الصورة من موقع شركة بي بي البريطانية

وباتت الدولة الأفريقية منتجًا ومصدرًا للغاز المسال في عام 2022 مع إطلاق شركة إيني أول مشروع للغاز المسال في البلاد “كورال سول”، والذي يبلغ إنتاجه 3.4 مليون طن سنويًا.

7- نيجيريا

فضلًا عن كونها أحد أكبر منتجي النفط في أفريقيا، تعمل نيجيريا -حاليًا- على توسيع قدرة تصدير الغاز المسال لتعزيز مكانتها في السوق العالمية، بسعة مقترحة وقيد الإنشاء 38 مليون طن سنويًا.

وبدءًا من عام 2022، أصبحت نيجيريا سادس أكبر مصدر للغاز المسال في العالم بحصة سوقية تبلغ 6%، كما أنها أكبر مصدر في أفريقيا خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2024، كما يرصد الرسم التالي من تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة:

وحاليًا، توجد في نيجيريا 6 محطات للغاز المسال، و9 مشروعات مقترحة أخرى تهدف إلى تعزيز قدرة تصدير الغاز المسال؛ حيث يقدر إجمالي الاستثمارات المطلوبة لبناء هذه المرافق بنحو 18.5 مليار دولار.

8- الأرجنتين

مع مزيج من المشروعات قيد الإنشاء والمقترحة، من المتوقع أن يبلغ إجمالي قدرة تصدير الغاز المسال في الأرجنتين نحو 37 مليون طن سنويًا.

وتتمتع البلاد بإمكانات كبيرة لتعزيز الصادرات؛ بفضل احتياطياتها الوفيرة من الغاز الصخري، وخاصة في حقل فاكا مويرتا.

وبدأت البلاد التخطيط للاستثمار في البنية التحتية اللازمة لدعم صادرات الغاز المسال، ويشمل ذلك مرافق الإسالة وتوسيع خطوط الأنابيب.

وتعول البلاد على محطة “جي إن إل” للغاز المسال لتعزيز الصادرات؛ حيث تبلغ قدراتها الإجمالية 30.2 مليون طن سنويًا.

وخلال شهر يوليو/تموز الماضي، أعلنت شركتا “غولار” و”بان أميركان إنرجي” توقيع اتفاقية مدتها 20 عامًا لتطوير محطة الغاز المسال العائمة “غولار بان أميركان” بسعة تصل إلى 2.45 مليون طن سنويًا، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها عام 2027.

وخلال المدة نفسها، أعلنت شركة “تي جي إس” المشغلة لخطوط أنابيب الغاز في الأرجنتين أنها تستكشف التطوير المحتمل لمحطة الغاز المسال “تي جي إس بويرتو غالفان”، وتتراوح سعتها بين 4 و5.3 مليون طن سنويًا.

9- أستراليا

رسّخت أستراليا نفسها بوصفها لاعبًا مهمًا في سوق الغاز المسال، وهي معروفة بقدراتها الإنتاجية القوية، حيث تعمل على تطوير مشروعات الغاز المسال المقترحة بهدف تعزيز قدراتها التصديرية.

فخلال عامي 2012 و2017، شهد قطاع الغاز المسال طفرة غير مسبوقة، وباتت البلاد أكبر مصدر للغاز المسال في العالم.

وخلال السنوات الماضية، تراجعت مكانتها في سوق الغاز المسال العالمية لصالح قطر والولايات المتحدة، لكنها استطاعت خلال عام 2023، أن تحصد المركز الثاني.

وبلغت صادرات أستراليا من الغاز المسال لعام 2023 نحو 81 مليون طن، وسجلت خلال الأشهر الـ9 المنتهية في سبتمبر/أيلول 2024 قرابة 60.73 مليون طن، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

10- موريتانيا

تأتي موريتانيا في المرتبة الأخيرة ضمن قائمة أكبر الدول المطورة لقدرة تصدير الغاز المسال مع مشروعات قيد الإنشاء ومقترحة.

وينصب تركيز البلاد في قطاع الغاز المسال على مشروع تورتو أحميم الكبير، وهو مشروع يضم العديد من كبرى شركات الطاقة، بما في ذلك بي بي البريطانية وكوزموس إنرجي.

ويعتمد المشروع على حقلي غاز بحريين هما “تورتو” و”أحميم” المكتشفين في عامي 2015 و2016 على التوالي، وبدأت حفر بئر “تورتو أحميم الكبير 1” في 2019، ويقدر إجمالي احتياطيات الغاز بنحو 15 تريليون قدم مكعبة.

ومن المتوقّع أن تنتج المرحلة الأولى من المشروع 2.3 مليون طن سنويًا من الغاز المسال في المتوسط.

كما يُتوقع أن تضاعف المرحلة الثانية القدرات الإنتاجية للمشروع بنحو 5 ملايين طن سنويًا، وفور اكتمال المرحلة الثالثة يُتوقع أن يصل الإنتاج إلى 10 ملايين طن سنويًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • أكبر 10 دول تعزز قدرة تصدير الغاز المسال.. دولتان عربيتان بالقائمة
  • تراجع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار الفدرالي
  • مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا
  • “ناشيونال إنترست”: حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركية
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • الجنايات تقضي بإدراج متهمي "الخلية الإعلامية" على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين
  • مشروع تورتو أحميم للغاز المسال في موريتانيا يؤمّن الكهرباء لمدة 20 عامًا
  • ناشيونال إنترست: حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركية
  • روسيا تنفي تهم الفيديو المزيف عن الانتخابات الأميركية