أطلقت السلطات السعودية سراح قائد كتيبة البراء بن مالك بعد توقفيه لأكثر من أسبوع بسبب إقامته لتجمع وتجمهر للمواطنين السودانيين مع التصوير

التغيير: بورتسودان

أثار اعتقال السلطات السعودية لقائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد طلحة، جدلا واسعا، بعد الغموض الذي صاحب إبعاده من الأرضي السعودية.

وأطلقت السلطات السعودية سراح قائد كتيبة البراء بن مالك بعد توقفيه لأكثر من أسبوع بسبب إقامته لتجمع وتجمهر للمواطنين السودانيين مع التصوير مما يعد مخالفة في السعودية.

وبعد وصوله مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للسودان، استقبله أصدقاؤه ومناصروه.

وكانت السلطات السعودية أوقفت المصباح أثناء ذهابه لأداء شعيرة العمرة، دون أن تكشف عن أسباب التوقيف.

وعقب عودته إلى البلاد، توعد قائد كتيبة البراء المصباح أبو زيد طلحة، بتعليم ما وصفها بـ”مليشيات دقلو الإرهابية وبائعي الوطن وضمائرهم قحت أن دفاعنا عن أرضنا وأعراضنا وشعبنا وديننا تهمة لا ننكرها وتاج شرف على رؤوسنا نعيش ونحيا ونموت عليه”.

وتشكلت كتيبة البراء في البداية لهدف معلن هو حماية الإفطارات الجماعية التي كانت تنظمها التيارات الإسلامية عقب الثورة، بعد تعرضها لمحاولات عنف متكررة من قبل أشخاص محسوبين على الثورة.

وظهرت الكتيبة إلى العلن بعد انقلاب البرهان في 2021. وقسمت نفسها إلى ثلاث مجموعات في العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث (الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري).

وتتكون الكتيبة من شباب “الحركة الإسلامية” وهم الأقرب لجماعة الإخوان المسلمين، التي سيطرت على الحكم في البلاد بعد انقلاب عام 1989 الذي أطاح الحكم المدني.

ويقود الكتيبة المصباح أبو زيد طلحة، الذي كان قبيل الحرب صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية في منطقة اللاماب بالخرطوم.

وبحسب ما تنشره صفحة المصباح على فيسبوك، تضم الكتيبة أفراداً مدنيين لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، ويجمعهم الانتماء للحركة الإسلامية.

ويشير التوجه لتشكيل فيلق بعد تحويل الكتيبة إلى لواء، إلى التوسع في أعداد وقوة مجموعة البراء بن مالك، التي تحظى بجمهور غير قليل في البلاد.

 

الوسومالبراء بن مالك السعودية المصباح طلحة حرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البراء بن مالك السعودية المصباح طلحة حرب السودان

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعدم معلمة شنقًا حتى الموت

كشفت مصادر إعلامية، عن إعدام قوات الدعم، السريع في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، المعلمة نادية بلال في قرية السقاي السروراب شمالي الخرطوم، حيث تم شنقها بتهمة التعاون مع الجيش السوداني.

 

وذكرت المصادر أن الأستاذة نادية، التي كانت من معلمات الرعيل الأول، تم اختطافها بواسطة قوة مسلحة من عناصر الدعم السريع و تعليق جثتها في باب منزلها بعد أن حاصروها حتى فارقت الحياة.

إعدام معلمةالدعم السريعالسقاي بحري

مقالات مشابهة

  • عاصفة في إسرائيل.. ظهور قائد كتيبة بيت حانون بعد إعلان جيش الاحتلال اغتياله
  • لسنا جزءاً من قطيعك يا برهان
  • مالك عقار يوجه بمراجعة صرف مرتبات موظفي الدولة المؤيدين لمليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع تعدم معلمة شنقًا حتى الموت
  • السعودية: القبض على 6 يمنيين بحوزتهم 227 كيلوغرامًا
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • هل يرث دواعش البراء بن مالك السودان؟
  • مقتل جندي وإصابة قائد كتيبة بجروح خطيرة في تفجير آلية بالضفة الغربية (شاهد)
  • مقتل قائد كتيبة صهيوني وإصابة 4 جنود بتفجير عبوة ناسفة جنوب طوباس بالضفة
  • مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»