اعتبر الصحفي المتخصص بالشأن الإقتصادي، وفيق صالح تخطي سعر صرف الدولار حاجز 1800 ريال في مناطق الحكومة الشرعية، نتيجة طبيعية في ظل احتشاد العديد من العوامل والأسباب (سعر صرف الدولار وصل اليوم في عدن الى 1810 للشراء و 1820 للبيع).

وأول الأسباب وفق صالح، هي شحة النقد الأجنبي ، علاوة على ما أحدثته القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن من إثارة لحفيظة بعض قوى السوق ، وشبكات النفوذ التي ما تزال لديها القدرة في التأثير على سعر الصرف والتحكم به نحو تحقيق مصالحها أو إستخدام عملية المضاربة كأداة للتأثير على قرارات السلطات النقدية .

وقال وفيق صالح في منشورات على حساباته الشخصية- رصدها محرر مأرب برس- أن تأزم الوضع المصرفي أو بقاء الوضع في صورته الحالية قد يحدث مزيداً من الإرباك في أسواق الصرف ، لا سيما مع ضعف تدخل البنك المركزي في تهدئة عملية المضاربة وتوفير احتياجات السوق من النقد الأجنبي.

واضاف:'' لكن كل هذه المناوشة والضغط السلبي على سعر الريال من قبل القوى المتضررة من إجراءات البنك المركزي الأخيرة ، قد تنتهي بمجرد استخدام البنك لسلطته الفعلية وامتلاك الإرادة الشجاعة في تنفيذ سياسة نقدية صارمة تجاه المتلاعبين بأسعار الصرف''.

ولفت وفيق الى أن قرارات البنك المركزي الأخيرة كانت بحاجة إلى دعم مالي مباشر أو يتم تمكين الحكومة من تشغيل المصادر المستدامة من النقد الأجنبي، من أجل توفير احتياطات مناسبة من العملة الأجنبية، ولكي يقوم البنك بدوره في توفير احتياجات السوق، وكبح عمليات الطلب المتفعلة على شراء النقد الأجنبي ،ولكي لا تنعكس هذه الأزمة على تدهور قيمة العملة المحلية، وحتى لا تستخدم الجهات المنزعجة من إجراءات البنك أوراقها في التلاعب بأسعار الصرف ،كما هو حاصل حالياً.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البنک المرکزی النقد الأجنبی

إقرأ أيضاً:

مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أولي رين، الاثنين، إن البنك قد يخفض أسعار الفائدة إلى ما دون المستوى المحايد ويحافظ على أقصى قدر من المرونة.

تتزايد الثقة لدى صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران مع استمرار التضخم في التراجع، لكنهم لا يرغبون في تخفيضها بصورة كبيرة، وفق ما قالت ستة مصادر لرويترز .

وأضاف رين، وهو أيضاً محافظ البنك المركزي الفنلندي، أن ضغوط الأسعار الأساسية تتراجع، وأن الرسوم الجمركية الأميركية تفاقم غالباً المخاطر السلبية على التضخم.

ويرى عدد كبير من محافظي البنك الآن فرصاً متزايدة لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعهم في الرابع من يونيو/ حزيران. وكان البنك خفض سعر الفائدة إلى 2.25% في وقت سابق من هذا الشهر.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مسؤول في البنك المركزي الأوروبي يوضح مصير سعر الفائدة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع محافظ البنك المركزي أداء الاقتصاد وتأثير التحديات العالمية
  • انهيار الريال اليمني… تدهور حاد وخطر على القدرة الشرائية
  • إضاءة على تجربة وتداعيات تغيير العملة السودانية
  • إنهيار غير مسبوق لأسعار الصرف مساء اليوم الأحد في عدن 
  • محافظ البنك المركزي يستعرض تطورات الإصلاح الاقتصادي أمام صندوق النقد
  • الرقابة الإدارية تضبط أجنبي مقيم أسس كيان تعليمي وهمي وتاجر في النقد الأجنبي
  • أستاذ اقتصاد: الانقسام السياسي يؤخر الإصلاحات ويضغط على العملة الليبية
  • براءة 3 أشخاص من تهمة الإتجار في النقد الأجنبي
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق