الاتحاد الوطني: لا نخشى مشاركة الديمقراطي وجاهزون للانتخابات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، أن حزبه لا يخشى مشاركة الديمقراطي الكردستاني في انتخابات برلمان كردستان.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من اللحظة الأولى لإعلان موعد الانتخابات وفي أكثر من مناسبة أعلنا عن الاستعداد لخوض هذه المنافسة ونحن نؤمن بجماهيرنا ونعرف حجم أصواتنا".
وأضاف أن "الاتحاد لا يخشى من الديمقراطي الكردستاني ونعتقد بأن الاتحاد الوطني سيحظى بعدد جيد من المقاعد، والأهم هو إجراء الانتخابات بأقرب وقت، لأنه من غير المقبول غياب الرقابة التشريعية عن عمل الحكومة".
وعلق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان شيخ رؤوف، يوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، على عودة الحزب الديمقراطي للمشاركة بانتخابات برلمان الإقليم.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عودة الديمقراطي مرحب بها كونه حزب كبير ومنذ البداية طالبنا بمشاركته في انتخابات برلمان كردستان والعدول عن قرار المقاطعة".
وأضاف أن "مشاركة الحزب الديمقراطي ستعطي ثقلا للانتخابات حاله حال جميع الأحزاب الكردية الأخرى".
وبشأن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي باقري إلى أربيل نهاية الأسبوع الجاري بين الشيخ إن" الزيارة لا علاقة لها بفرض وصاية معينة أو التدخل بالانتخابات كونها شأن محلي، وانما هي من باب تقوية العلاقات الدبلوماسية والجوار بين البلدين، واذا تم بحث ملف الانتخابات فمن باب النصح فقط".
وأعلنت مفوضية الانتخابات الاتحادية، الأحد (9 حزيران 2024)، مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، في انتخابات برلمان إقليم كردستان المقبلة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني قدم إلى مفوضية الانتخابات- دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية، كتاب إبداء الرغبة بالمشاركة في انتخابات برلمان إقليم كردستان 2024".
وكان مدير مكتب انتخابات أربيل، مروان محمد، قد أعلن السبت الماضي، فتح باب الترشيح أمام التحالفات والكيانات والأحزاب والأفراد ومرشحي المكونات الراغبين بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان وذلك استنادا الى قرار مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات الاتحادية.
وحول موعد الانتخابات، بين محمد أن "المفوضية قدمت طلبا إلى رئاسة الإقليم لتحديد موعد جديد اقترحت أن يكون في الخامس من شهر أيلول المقبل، وهي الآن بانتظار الرد من رئاسة الإقليم"، موضحا أن "المفوضية ليست لديها مشكلة في تحديد موعد بعد شهر أيلول".
ويوم 29 أيار الماضي، طلبت مفوضية الانتخابات الاتحادية، من رئاسة إقليم كردستان، تحديد موعد جديد لانتخابات برلمان الإقليم، التي كان من المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر المقبل.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد قرر في 18 آذار الماضي، مقاطعة الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان، فيما هدد بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام ائتلاف "إدارة الدولة" بتنفيذ الاتفاقات المبرمة بين أطرافه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی فی انتخابات برلمان مفوضیة الانتخابات الحزب الدیمقراطی الاتحاد الوطنی إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار الديمقراطي يطالب بإنقاذ المحمدية، وإقالة رئيس الجماعة
التأم فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، الأحد 17 نونبر 2024.
وأدان فرع الحزب، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، من تقتيل وتهجير للفلسطينيين واللبنانيين ، ويدعو كل القوى المناضلة من أجل السلم والسلام، للضغط من أجل وقف الحروب والمواجهات العسكرية والاحتكام للمفاوضات والحوار، واحترام حق الشعوب في الحياة والحد من غطرسة وجبروت إسرائيل وأمريكا.
وأعلن رفضه كل أشكال الاستبداد والتغول الحكومي وتعطيل المسار الديمقراطي، ويحمل الحكومة المسؤولية في زعزعة شروط الاستقرار والتماسك الاجتماعي، من خلال تهشيم القدرة الشرائية للمواطنين وتحرير الأسعار والدفع لمزيد من الردة السياسية والحقوقية وإطلاق العنان لتحكم لوبيات المال في مفاصل الدولة.
واحتج بقوة على الوضعية المزرية التي وصلتها المحمدية، من جراء عجز المجلس الجماعي على القيام باختصاصاته الذاتية والمشتركة والمنقولة الواردة في قانون الجماعات 113.14، ويعتبر بأن المسؤولية الأولى في ذلك، ترجع لرئيس الجماعة، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين، ويطالب سلطات المراقبة بتحريك مسطرة العزل في حقه بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة المحمدية من الواقع البئيس والمزري، الذي تعيشه على كل المستويات.
ورفض استمرار معاناة سكان المحمدية، في ظل انتشار البطالة وإغلاق الشركات الكبرى (سامير، الكتبية، بزكلي، ايكوما…) ، وأمام تدني مستوى الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة والسكن والإنارة والطرقات والرياضة والثقافة والفن، وترييف المدينة بظاهرة العربات المجرورة بالدواب وتناسل الكلاب والقطط، وتواصل إحراق المساحات الخضراء وزحف تشييد المباني على البحر والبر.
وأكد المطالبة باعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة للمحمدية، لأنها تعتبر القنطرة الواصلة بين أكبر الجهات بالمغرب ونظرا لما تزخر به من مؤهلات وموقع جغرافي متميز، ويلح على ضرورة توفير الشغل لساكنة المحمدية من خلال استئناف الإنتاج بشركة سامير وبشركة الكتبية وغيرها وفتح أحياء صناعية جديدة، وعلى توفير السكن بالشروط الميسرة للمحتاجين والمرحلين وتوزيع 100 شقة التي بنتها سامير، وتطوير النقل داخل وخارج المدينة بانشاء المحطة الطرقية والربط مع شبكة الطرامواي، ومعالجة المياه العادمة لإحياء المناطق الخضراء وتعزيز جمالية المدينة.
واعتز بالدينامية والتوسع التنظيمي لحزب فيدرالية اليسار بالمحمدية، ويحيي الصمود والروح الترافعية العالية لمستشاري الحزب بمجلس الجماعة، ويهيب بكل المناضلات والمناضلين، للالتحاق بصفوف الحزب وتقويتها، ويدعو كل الغيورين والمهتمين بأوضاع المحمدية، لتنسيق الجهود وتظافرها، من أجل إنقاذ مدينة المحمدية من مستنقع التخلف والتراجعات والضغط في سبيل خدمة المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين.