أصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم (24) لعام 2024 القاضي بفرض عقوبات وغرامات على كل من يتعدى على منظومات ومكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات في البلاد.

الأسد يصدر مرسوما تشريعيا بصرف منحة مالية

وتصل العقوبات وفق القانون (24) لعام 2024، إلى السجن المؤقت لمدة عشر سنوات على الأقل وبغرامة تعادل خمسة أمثال قيمة المواد المسروقة، إضافة إلى عقوبات أخرى تشمل كل من "شارك في نقل أو إخفاء أو حيازة أو بيع أو شراء أو تحويل شكل أو طبيعة المواد المسروقة بأي طريقة لإخفاء أصلها وتسهيل تصريفها".

ويهدف القانون إلى "فرض العقوبات الرادعة بحق مرتكبي جرائم التعدي على هاتين الشبكتين بما يتناسب مع حجم الخطر الشامل الذي تؤدي إليه أفعالهم، حيث تلحق هذه الجرائم أضرارا فادحة تسبب إرباكا للمرافق الاقتصادية للدولة وعرقلة لسير عملها واضطرابا في تزويد المواطنين بالخدمات الأساسية".

ويتكبد قطاع الكهرباء والاتصالات السورية خسائر مادية كبيرة نتبيجة السرقات خلال السنوات الأخيرة، فيما يعاني المواطن السوري من أعباء انقطاع الكهرباء والاتصالات المتكررة، كإحدى نتائج هذه التعديات.

وكان وزير الكهرباء السوري، المهندس غسان الزامل، كشف في وقت سابق لصحيفة "الثورة" السورية أن القيمة التقديرية لجميع أعمال السرقة والتعديات على خطوط التوتر العالي فقط "400 ـ 230 ك.ف" بلغت خلال أعوام 2021 و2022 و2023 أكثر من 94 مليار و692 مليون ليرة سورية، بعدد إجمالي للسرقات وصل إلى 3391 سرقة (أبراج + أمراس + متممات).

ووفقا لصحيفة "الوطن" السورية، كشف المدير العام للشركة السورية للاتصالات، سيف الدين الحسن، في نهاية شهر مايو، عن حجم الخسائر الناجمة عن سرقات كابلات الاتصالات خلال العام 2023 إذ "بلغت أطوال الكابلات المسلحة وغير المسلحة المسروقة 57079 مترا بكلفة تقديرية نحو 13.7 مليار ليرة سورية، أما بالنسبة للكوابل المعلقة فقد بلغت أطوال الكوابل المسروقة 209922 مترا بكلفة تقديرية نحو 10.5 مليارات ليرة سورية".

المصدر: "سانا"+"RT"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا السلطة القضائية الطاقة الكهربائية بشار الأسد الکهرباء والاتصالات

إقرأ أيضاً:

اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو

وكالات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الأربعاء بأن مسلحين مجهولين اغتالوا السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد في مدينة الصنمين بريف درعا، بعد استهدافهما بالرصاص داخل منزل السفير قبل فرار المنفذين.

اللباد، الذي شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية وعمل في سفارات سوريا، في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.

وانشق عن النظام عام 2013 وانضم إلى صفوف المعارضة، وتأتي الحادثة وسط تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث تدور مواجهات بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للنظام السابق.

وشهدت مدينة الصنمين مؤخرا معارك بين قوات الأمن السوري، ومجموعة “محسن الهيمد”، التي كانت تعمل لدى الأمن العسكري في نظام بشار الأسد.

ويشكّل الجنوب السوري معضلة للإدارة السورية الجديدة، إذ تقع في المنطقة ثلاث محافظات، هي القنيطرة ودرعا والسويداء، وتنتشر فيها مجموعات مسلحة متعددة، إضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية واحتلالها مساحات كبيرة منها.

وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأودت أعمال العنف في الساحل السوري بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-81.mp4

مقالات مشابهة

  • بـ ماسورة.. شاب يتعدى على شقيقه داخل مسجد فى المعصرة
  • عقوبات سارقي الكهرباء بتعديلات قانون الكهرباء بعد إحالتها للجان النوعية
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • الساحل السوري.. فتنة أشعلتها فلول الأسد وأخمدتها قوى الأمن
  • عقب اغتيال «اللباد».. الأمن السوري يفرض حظر تجوال في الصنمين
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق
  • احتفالات في مدن سورية عقب توقيع اتفاق ينص على إدماج قصد بمؤسسات الدولة السورية
  • الدفاع السورية: انتهاء العمليات ضد فلول الأسد في الساحل
  • إعدامات ميدانية من قوات حكومية وجثث في الشوارع.. سكان يكشفون لـCNN جانبا مما حدث في الساحل السوري
  • اقتربت من دمشق.. اتساع المواجهات بين قوات الأمن السوري وفلول النظام السابق