أبوظبي (الاتحاد)
عقدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) أمس في أبوظبي، الاجتماع السابع والعشرين لمجلسها، والذي يستمر على مدى يومين بمشاركة ممثلي 105 دول لبحث القضايا الحرجة التي تواجه نظام تحول الطاقة، وذلك بعد أيام قليلة فقط من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع تدهور المناخ.


وركز أعضاء "آيرينا" جهودهم خلال الاجتماع على بحث سبل توسيع نطاق استثمارات الطاقة المتجددة وتقليل المخاطر المرتبطة بها من أجل تحقيق أهداف إزالة الكربون والتنمية المستدامة.
ويبحث المشاركون كذلك فرص تعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص وشركات المرافق العامة، واستكشاف أفضل الممارسات في مجال تخطيط سياسات الطاقة، وسيعمل المجلس كذلك على تسهيل التشاور والتعاون بين الأعضاء لمراجعة برنامج عمل الوكالة وميزانيتها وتقريرها السنوي، فضلاً عن مناقشة العديد من الأمور الإدارية والمؤسسية الأخرى ذات الصلة.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: على الرغم من أن قدرات إنتاج الطاقة المتجددة في عام 2023 سجلت أعلى زيادة سنوية لها على الإطلاق مقارنة بأي عام آخر، إلا أنها لا تزال تمثل نصف ما هو ضروري لكبح جماح ارتفاع درجات الحرارة العالمية والحفاظ عليها دون 1.5 درجة مئوية، ولتحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات بحلول عام 2030، يتطلب الأمر تعاوناً مكثفاً من القطاعين العام والخاص. وستلعب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة دوراً رئيساً في ضمان الشفافية والمساءلة خلال عملية رصد التقدم المحرز بشأن تحقيق أهداف الطاقة الرئيسة المنصوص عليها ضمن مؤتمر الأطراف COP28.
من جهتها، قالت الدكتورة جلوريا ماجومبو، الأمينة الدائمة لوزارة الطاقة وتطوير الطاقة في زيمبابوي ورئيسة مجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) السابع والعشرين: تلعب "آيرينا" دوراً محورياً على مستويات عدة، ولا شك أن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة ليس فقط الحل المناخي الأكثر فعالية، وإنما يعد كذلك مفتاحاً لمعالجة تحديات الوصول إلى الطاقة في العديد من دول العالم اليوم.

أخبار ذات صلة «أومورفيا» التابعة لـ «ملتيبلاي» تستحوذ على «ذا جرومينج كومباني هولدينج» 26 فعالية محلية للجودو في الموسم الجديد

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

«ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل

دبي: «الخليج»
في إطار مشاركتها كـ«شريك الكفاءة» للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة.
ويمكن لزوار القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التعرف إلى مجموعة من أبرز مشاريع الهيئة، والتقدم الذي أحرزته في مختلف مجالات الابتكار والبحوث والتطوير والتقنيات الذكية، فضلاً عن جهودها لإرساء دعائم المستقبل الأخضر ودعم التنمية المستدامة، وذلك في منصة الهيئة في القاعة رقم 5 (قاعة الطاقة) من 14 إلى 16 يناير/ كانون الثاني 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تستعرض منصة الهيئة نموذجاً لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات، بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تزيد على 50 مليار درهم. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي، ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
يوفر مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لزواره، تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، ويتيح المركز للزوار اختبار تجربة فريدة تأخذهم في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمع.
ويسهم مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات في هذه القطاعات. ووصل إجمالي الأوراق العلمية التي نشرها المركز إلى 263 ورقة علمية وبحثية في دوريات عالمية مُحكَّمة ومؤتمرات علمية دولية، إضافة إلى تسجيل 42 براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية للهيئة.
يسهم برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي) في رفع مستوى عمليات تطوير وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء، إضافة لتحسين كفاءة قطاعات الإنتاج، والنقل، والتوزيع في الهيئة. وضمن البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين صناعيين نانويين: «ديوا سات-1» في يناير 2022، و«ديوا سات-2» في أبريل/ نيسان 2023، وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عملياتها.
وأطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، عام 2014، لتعزيز طموح دبي لتصبح المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ودعم التنقل الأخضر. ووصل عدد محطات «الشاحن الأخضر» إلى أكثر من 400 محطة شحن في جميع أنحاء دبي بطاقة استيعابية تصل إلى 740 نقطة شحن، حيث إن معظم محطات الشحن تستطيع شحن مركبتين في نفس الوقت.
تسلط المنصة الضوء كذلك على خصائص وميزات الشبكة الذكية التي طوَّرتها الهيئة، والتي تساعد في تعزيز كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية. وقد أسهم التشغيل السلس والسريع والفعال للشبكة الذكية في تحقيق الهيئة نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الخدماتية العالمية من حيث الكفاءة والاعتمادية.

مقالات مشابهة

  • "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد
  • إنتاج الكهرباء بالمصادر المتجددة للطاقة في ارتفاع بالمغرب
  •  شايب يشارك في أشغال الورشة الدولية حول الطاقات المتجددة المنظمة حاليا في الجزائر
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها خلال قمة طاقة المستقبل بأبوظبي الشهر المقبل
  • «ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على أهم مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في الاستدامة والطاقة المتجددة
  • الأولمبية المصرية تعرض قرار اللجنة الدولية على الجمعية العمومية غير العادية
  • طحنون بن زايد: "القابضة" تساهم في تعزيز مسيرة التنمية بأبوظبي
  • حزب العدل: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
  • بعد صحة الاجتماع.. الأولمبية المصرية تعرض قرار الأولمبية الدولية على الجمعية العمومية الغير عادية