عادل حمودة: كتاب «الأمير» ينكر السياسيون إعجابهم به ويمارسون تعاليمه في الخفاء
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استعرض الإعلامي عادل حمودة، في برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، في حلقة خاصة كتاب «الأمير»، ضمن أهم 10 كتب سياسية يجب أن يقرأها السياسيون، وإلا عليهم البحث عن مهنة أخرى، وفق تعبيره.
حمودة: قليل من الكتب السياسية له تأثيروأوضح حمودة، أن المطابع لا تكف عن نشر مئات الكتب السياسية كل ساعة زمن، لكن القليل منها الذي له تأثير مثل كتاب «الأمير»، وهو عبارة عن رسائل سياسية كُتبت في النصف الثاني من عام 1513، والكتاب يتكون من إهداء و26 فصلا، ويقدم كل فصل نصائح للحكام حول: كيفية اكتساب السلطة وكيفية الحفاظ عليها، وألف الكتاب الدبلوماسي الإيطالي والمنظر السياسي «نيكولو مكيافيللي»، وكتبه ليكون دليلا إرشاديا للأمراء وأفراد العائلة المالكة من عائلة ميديتشي.
وأشار حمودة، إلى أن مكيافيللي وُلد في فلورنسا عام 1469، وتعلم التاريخ الروماني، وأصبح دبلوماسيا بعد سقوط عائلة ميديتشي التي تحكم فلورنسا، وعندما عادت العائلة للحكم في عام 1512 طردت مكيافيللي وسجن لفترة وجيزة، وفي منفاه كتب كتاب «الأمير»، وقيل إن نابليون اتخذه مرجعا لسياساته، والمؤكد أن هتلر حفظه قبل أن يخط سطرا في كتابه «كفاحي»، ويذكره فرانكلين روزفلت في يومياته، ورغم رفض ماو تسي تونج لما فيه إلا أنه قرأه 12 مرة.
وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن كتاب «الأمير» مثير للجدل فعلا، ويتحدى المفاهيم التقليدية للأخلاق بشكل عام، وينبذ الأخلاق في السياسة بالتحديد، ورغم أن السياسيين ينكرون على أنفسهم الإعجاب بالكتاب، فإن غالبيتهم ينفذون تعاليمه في الخفاء، وهناك شبه إجماع على أن السياسة والأخلاق مثل الزيت والماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.