أنقرة (زمان التركية) – وسعت الولايات المتحدة بشكل كبير العقوبات المفروضة على روسيا بما يشمل، العديد من الشركات من تركيا والإمارات العربية المتحدة بجانب الصين.

وفرضت عقوبات على شركات مقرها الصين تتولى بيع أشباه الموصلات إلى موسكو وذلك ضمن جهود إضعاف القوة العسكرية لروسيا في حربها مع أوكرانيا.

وأفاد البيان الصادر عن الخزانة المالية عن استهداف العقوبات لنحو 300 شركة، حيث أشار البيان إلى تزايد خطر العقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المتعاون مع اقتصاد الحرب الروسي، مهددًا هذه المؤسسات بحرمانها من الاندماج بالمنظومة المالية الأمريكية.

كما تضمنت قائمة العقوبات العديد من الشركات من 13 شركة من تركيا، وشركات من الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية أنها تستهدف الشركات الوهمية في هونج كونج التي تزود روسيا بأشباه الموصلات.

ويرى المسؤولون الأوكرانيون أن روسيا تستخدم الشرائح التي يتم إنتاجها بالولايات المتحدة والخدمات التكنولوجية الأخرى أثناء الحرب، وتهدف الولايات المتحدة إلى تقييد هذا الأمر.

ويصف بيتر هاريل، الذي شغل منصب مدير الاقتصاد الدولي بالبيت الأبيض في عامي 2021 و2022، العقوبات الأخيرة بالتحول النموذجي نظرًا لكونه يضع جزء من البنوك الأجنبية أمام خطر الطرد من المنظومة المالية الأمريكية في حال تعاونها مع البنك الروسية الكبرى المهمة.

وفي تصريحاته للصحفيين، أفاد مسؤول الخزانة البارز أن الخزانة حققت هذا برفعها عدد الشركات الأفراد الروس الذين يمكن فرض مثل هذه العقوبات عليهم من 1200 إلى 4500.

وذكر هاريل أن الولايات المتحدة تتجه لأول مرة صوب جهود لفرض حصار مالي عالمي على روسيا.

وأوضح قائلا: “الرسالة من هذا الأمر للبنوك في الصين وتركيا والإمارات والدول الأخرى غير العضوة في مجموعة السبع أنهم سيتعرضون لعقوبات بسبب مواصلتهم التعاون مع البنوك الروسية الكبرى والبنوك الروسية الأخرى الخاضعة لعقوبات، هذا الوضع قد يؤدي لابتعاد البنوك عن روسيا بنسبة كبيرة”.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالخزانة الأمريكيةالعقوبات الأمريكية على روسيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الخزانة الأمريكية العقوبات الأمريكية على روسيا على روسیا

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم السبت، إن الاستعدادات لاجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب مستمرة، لكنها لا تزال في مرحلة مبكرة حالياً.

وقال ريابكوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إنه يجب التحضير المكثف قبل الاتفاق على اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن العمل بدأ أثناء المفاوضات في الرياض.

وشهدت مدينة الرياض السعودية أول جولة من المحادثات الروسية الأمريكية الرفيعة يوم الثلاثاء الماضي.

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لسبوتنيك: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة

⭕️صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم السبت، بأن الاستعدادات للقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب جارية، لكنها لا تزال في… pic.twitter.com/Nel0ZQLL0o

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 22, 2025

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتفاق الطرفين على تهيئة الظرويف لاستئناف التعاون الكامل بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. 

مقالات مشابهة

  • روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا
  • قلق أوروبي من المحادثات الأمريكية-الروسية في الرياض.. ما أسبابه؟
  • «أبوظبي للأوراق المالية» يدرج صندوقاً للاستثمار في أذون الخزانة الأميركية
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • سوريا تطالب برفع العقوبات عن التحويلات المالية