دوّت صافرات الإنذار للمرة الثالثة خلال نهار، اليوم السبت، معلنة عن حالة تأهب لغارة جوية في جميع أنحاء أوكرانيا والعاصمة كييف، وسط مخاوف بشأن ضربات روسية محتملة بصواريخ مجنحة من طراز "كاليبر".

ووفقا لخرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم الإعلان كذلك عن حالة التأهب لغارة جوية مساء اليوم في كييف و11 مقاطعة في أوكرانيا.

وبدأت رسائل الإنذار تصل في الساعة 18:10 بتوقيت موسكو، ودوت صفارات الإنذار في مقاطعات فينيتسا ودنيبروبيتروفسك وجيتومير وكييف وكيروفوغراد ونيكولاييف وبولتافا وسومي وخاركوف وتشيركاسي وتشرنيغيف.

في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عن القوات الجوية الأوكرانية قولها إن "روسيا تستهدف العاصمة كييف بصواريخ مجنحة"، ووفقا لقنوات إخبارية على "تلغرام"، تحلق 5 صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" نحو مقاطعة فينيتسا، حيث تتواجد مراكز لوجيستية ومرافق تخزين الوقود والعديد من المرافق المهمة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك الترسانة 48 في كالينوفكا.

كما تم إطلاق تحذير من احتمالية إطلاق صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال".

وأضافت قناة "تلغرام" "milchronicles" أن صواريخ "كاليبر" التي كانت تحلق باتجاه كييف، غيرت اتجاهها بشكل مفاجئ متوجهة إلى مقاطعة جيتومير، وكما توضح القناة، فإن هذا التكتيك ليس جديدا، فقد تم استخدامه في السابق فقط في الهجمات على نظام الطاقة الأوكراني والمنشآت العسكرية الهامة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل

تشير مراجعة لسجلات سفر وبيانات توظيف، إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز الجمهورية الإسلامية تعاونها الدفاعي مع موسكو.

وتم حجز السفر لخبراء الأسلحة الـ7 من موسكو إلى طهران، على متن رحلتين في 24 أبريل (نيسان) و17 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية، ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل 6 من الـ 7 الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

Russian missile experts flew to Iran amid clashes with Israelhttps://t.co/hjWfXvw8lL

— Economic Times (@EconomicTimes) March 4, 2025

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن "خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي". ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر (أيلول) الماضي.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن 3 متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

وجاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وأثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة.

ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي.

مقالات مشابهة

  • لافروف: حل الأزمة في أوكرانيا ممكن خلال أسابيع إذا توقف الغرب عن إمداد كييف بالأسلحة
  • حماس تردّ على ترامب بعد "الإنذار الأخير"
  • حتى 1 ظهرًا.. أمطار متوسطة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة
  • تفاصيل أحدث خدمات لإطلاق التحويلات المالية إلى مصر من جميع أنحاء العالم
  • "الدفاع الفرنسية": مقاتلة روسية اقتربت بشكل خطير من طائرة مسيّرة فرنسية فوق المتوسط
  • أوكرانيا تسقط 65 طائرة روسية "بدون طيار" آخر 24 ساعة
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف