«أوكسفام» تطالب بالانضمام لدعوى مرفوعة تمنع بيع الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة «أوكسفام» الدولية للمنظمات الخيرية، اليوم الخميس، تقديم طلب للمحكمة العليا البريطانية للانضمام، لدعوى مرفوعة تطالب بوقف بيع الأسلحة البريطانية للكيان الإسرائيلي المحتل.
وأضافت المنظمة الدولية الخيرية، أن أوكسفام ستزود المحكمة العليا البريطانية بمعلومات مهمة حول عمليات القتل الجماعي والتدميرات الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صرحت الدكتورة هديل القزاز، المتحدثة باسم منظمة «أوكسفام» العالمية، اليوم الأحد الموافق 4 فبراير 2024، أن الوضع الإنساني بقطاع غزة أكثر من كارثي، مؤكدة أن مليونًا و700 ألف شخص يعيشون في خيام جنوبي القطاع.
وقالت القزاز، خلال مداخلة على أحد برامج قناة «القاهرة الإخبارية»، إن عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع يصعب عملنا وعمل كل المؤسسات الإنسانية، لافتة إلى أن المؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة تعتمد على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وهذه المؤسسات توفر 80% من احتياجات سكانه.
وتابعت المتحدثة باسم منظمة «أوكسفام» العالمية، أن هناك 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون مجاعة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مضيفًا أن توقف عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة سيكون كارثة كبيرة تطول القطاع.
اقرأ أيضاًالمتحدثة باسم منظمة «أوكسفام»: الوضع الإنساني في غزة أكثر من كارثي
«أوكسفام»: عدد القتلى اليومي في غزة أعلى من أي صراع كبير آخر
منظمة دولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة بريطانيا المملكة المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل أوكسفام غزة الأن اوكسفام المحكمة العليا البريطانية
إقرأ أيضاً:
السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.
ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.
تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.