العراق: ارتفاع مقلق في حالات العنف الأسري ببغداد بنسبة 31%
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/- كشفت وزارة الداخلية العراقية عن ارتفاع مقلق في حالات العنف الأسري، حيث سجّلت محافظة بغداد أعلى نسبة ارتفاع بلغت 31% خلال الربع الأول من العام الحالي. وبشكل عام، بلغ عدد دعاوى العنف الأسري في العراق قرابة 14 ألف حالة خلال العام الحالي.
تفاصيل الإحصائيات:
عدد حالات العنف الأسري: 13 ألف و857 حالة خلال الربع الأول من عام 2024.أعلى نسبة: 31% في محافظة بغداد. أقل نسبة: 5% في محافظة صلاح الدين. الضحايا: 73% من الإناث و27% من الذكور. أكثر أنواع العنف شيوعًا: العنف الجسدي (46%). أقل أنواع العنف شيوعًا: الاعتداء الجنسي (16%). عدد المحكومين: 100 حكم خلال العام الحالي.
أسباب ارتفاع معدلات العنف الأسري:
التغيرات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. فهم خاطئ للدين. انتشار البطالة. انفتاح غير متقن على مواقع التواصل الاجتماعي. ازدياد العلاقات غير الشرعية. تعاطي الكحول والمخدرات.جهود وزارة الداخلية:
إعداد إحصائيات دقيقة لحالات العنف الأسري. دراسة أسباب ارتفاع معدلات العنف. تشريع قوانين لحماية الأسرة والطفل. تفعيل دور المؤسسات الرسمية ذات العلاقة. نشر الوعي حول مخاطر العنف الأسري مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
نصف سجناء العراق سيخرجون بالعفو العام.. الامن النيابية: السجون ستخلو بنسبة 50%
شبكة أنباء العراق ..
توقعت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، ان يخرج حوالي “نصف سجناء العراق” بقانون العفو العام.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي إن “القانون بدأ تنفيذه فعلياً، لكنه يخضع لإجراءات دقيقة، ومن المتوقع أن تبدأ السجون بتسجيل انخفاض في عدد النزلاء خلال شهر أو أكثر”، مشيراً إلى أن “القانون شمل العديد من المحكومين، باستثناء الجماعات الإرهابية ومن تلطخت أيديهم بالدماء”.
وذكر أن “السجون قد تشهد انخفاضًا في عدد النزلاء بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة، نظرا لأن أغلب الجرائم المشمولة بالعفو تتعلق بالدية والجرائم الجنائية البسيطة، إضافة إلى قضايا المخدرات لمن تم ضبطهم بكميات تقل عن 50 غراماً”، منوها بأن “الجرائم الجنائية الخفيفة مشمولة أيضًا بالقانون”.
وأشار إلى أن “تنفيذ القانون سيساعد في تخفيف الضغط على السجون وتقليل التكاليف التي تتكبدها الدولة، خاصة في ما يتعلق بإطعام السجناء وتهيئة المستلزمات اللوجستية”، موضحا أن “الوضع الأمني تحسن كثيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الحاجة ملحة إلى سجون كبيرة بسبب الحرب على الإرهاب، أما اليوم فإن العفو العام سيؤدي إلى تقليص أعداد السجناء وتقليل النفقات الحكومية المخصصة لهم”، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
ويبلغ عدد السجناء في العراق بين 65 الى 70 الف سجين، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للسجون حوالي 20 الف سجين فقط، ما يجعل السجون مزدحمة بنسبة 300%.