المنظمات الأهلية الفلسطينية: عائلات كاملة تباد من خلال هذا القصف المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع في غزة تزداد خطورة بمعنى الكلمة من استمرار القصف على مختلف مناطق قطاع غزة واستهداف المنازل والمدنيين، ونسف مربعات سكنية بأكملها على رؤوس ساكنيها.
الوضع في غزةوأضاف "الشوا"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عائلات كاملة تباد من خلال هذا القصف المتواصل بالإضافة للجوع والعطش والمرض في إطار جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، وبات معظم سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على هذه المساعدات القليلة المقدمة، بمعنى أن 2 مليون و300 ألف نسمة يعيشون رهينة لهذه القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات التي ينخفض عدد شاحناتها -يوما بعد يوم-.
وأشار إلى أن المجاعة بدأت تنتشر -بشكل واضح- في جنوب ووسط قطاع غزة، وهذا من شأنه تهديد حياة الإنسان في قطاع غزة وخاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وسجلنا أكثر من 5 آلاف حالة طفل يعانون من سوء تغذية شديدة، بجانب تكدس النفايات بسبب منع الاحتلال إيصالها لمكبات النفايات بالمنطقة الشرقية للقطاع ما يعد باب جديد للأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة المنظمات الأهلية الفلسطينية القاهرة الإخبارية القصف المتواصل الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون في قطاع غزة يعانون من عدم توافر مياه صالحة للشرب
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية”، إن كل القطاعات الخدمية والإنسانية في قطاع غزة منهارة بصورة كبيرة.
وأكد يوسف أبو كويك، خلال مداخلة هاتفية بجولة المراسلين، المذاعة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن معظم النازحين من جنوب غزة مكثوا في منازل أقاربهم أو منازل للإيجار في وسط مدينة غزة، ويمكن القول أن أسعار الإيجارات لمنازل مدينة غزة أصبحت تفوق قدرة الكثيرين من النازحين.
وأضاف أن هناك أزمة كبيرة تواجه سكان قطاع غزة حاليًا وهو عدم توفر المياه الصالحة للشرب، حيث يضطر المواطن الفلسطيني السير على الأقدام لمسافة كيلو متر من أجل الحصول على قطرة مياة واحدة تروي عطش صغارة في غرب ووسط غزة.
وأشار إلى، أن شمال غزة مدمر بصورة كبيرة، وبالتالي الكثافة السكانية أصبحت متمركزة الآن في مدينة غزة وغربها.